افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب في مدينة المعارض الجديدة بدمشق.

وقالت الدكتورة العطار في تصريح للصحفيين خلال جولة قامت بها على الأجنحة: إن معرض مكتبة الأسد يتطور عاماً بعد عام بجهود العاملين عليه في وزارة الثقافة ومكتبة الأسد وهذا يدل على الحراك الثقافي والإنتاج الغزير الذي تشهده سورية والدول العربية الأخرى.

وأضافت الدكتورة العطار إن في وزارة الثقافة والتعليم العالي نهضة نوعية حقيقية نستطيع أن نتلمسها عبر الكتب المعروضة في الأجنحة كافة وفي معظم البلدان العربية التي لم يكن لها باع في التأليف والنشر وهذا شيء جيد يدل على الغنى والتنوع ومواكبة التطورات التقنية والاتصالات.

ولفتت إلى أن بعض أجنحة المعرض قد تتميز عن بعضها لكنها في المجمل متقدمة وغنية وجيدة وهذا ما يتيح للقراء أن يقتنوا من الكتب ما يتلاءم مع اختصاصاتهم ومع ما يحبون من ألوان المعرفة.

وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى أهمية أن تحمل الحياة شيئاً من الجدية عبر الكتاب واقتنائه وقالت.. نحن بحاجة إلى المزيد من مطالعة الكتب والقراءة وإنماء المعرفة في أطرها المختلفة وآفاقها المتباينة وهذا يسهل تحقيقه عبر معارض كمعرض مكتبة الأسد يلتمس فيها الإنسان ما يصبو إليه.

وقالت العطار: إن تطور الاتصالات والإنترنت وانتشار الكتاب الإلكتروني لا يلغي دور الكتاب الذي ينبغي أن يظل موضع الاهتمام لأن فيه من الغنى المعرفي ما قد لا يتوفر في أي مجال آخر مؤكدة أن الكتاب لن يفقد دوره في يوم من الأيام والدليل هو العدد الضخم للكتب التي يتم نشرها في دول العالم المختلفة رغم تنامي إمكانات الاتصالات.

من جهته قال وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا إن المشاركات الكبيرة دليل على أهمية حضور معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب في مشهد الثقافة العربية اليوم فالمعرض بأجنحته العديدة وفي المشاركات الدولية ينتقل نقلة نوعية لأنه لم يعد يتوقف على عرض الكتاب فقط بل هنالك نشاطات ثقافية كبيرة ستعقد على هامشه.

وأشار وزير الثقافة إلى أن مكتبة الأسد تستضيف على هامش المعرض في الأول والثاني من الشهر المقبل مؤتمرا دوليا كبيرا ينعقد بعنوان العرب والأتراك مسيرة تاريخ وحضارة ومؤتمرا آخر عنوانه التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها في الرابع والخامس من الشهر نفسه إضافة إلى دعوة كبيرة لتوزيع جائزة الشيخ زايد في معرض الكتاب وهي أهم جائزة الآن على الصعيد المادي والمعنوي فضلاً عن ندوة هامة جداً بعنوان الأدب الليبي بعيون سورية إلى جانب مشاركات عديدة لكتاب سيوقعون كتبهم وسيشاركون في المحاضرات والندوات.

ولفت نعسان آغا إلى أن مديرية المسارح ستقيم في كل ليلة لزوار المعرض كرنفالات احتفالية بعضها مسرحي وبعضها غنائي كما أن مديرية السينما ستقدم في كل ليلة فيلماً في الهواء الطلق بمعنى أن هنالك مهرجان ثقافة في دمشق وربما هذه مناسبة وفرصة للمثقفين كي يلتقوا في دمشق.

وتتميز الدورة الحالية للمعرض بطريقة جديدة لعرض الكتب حيث تم إعداد شكل موحد للمسارات كما تم تخصيص لوحات إرشادية تساعد الزوار في الوصول إلى الجناح والكتاب الذي يريدون.

وتشارك في المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر المقبل 20 دولة عربية وأجنبية بأكثر من 389 دار نشر بالأصالة والوكالة إضافة إلى مؤسسات وهيئات حكومية سورية وعربية وأجنبية.

كما تقام على هامش المعرض فعاليات ثقافية متنوعة تتضمن ندوات وجلسات حوار وأمسيات أدبية وتوقيع كتب وعروضا فنية متنوعة تقدمها فرق سورية متخصصة.
  • فريق ماسة
  • 2010-07-30
  • 11715
  • من الأرشيف

العطار تفتتح معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين

افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب في مدينة المعارض الجديدة بدمشق. وقالت الدكتورة العطار في تصريح للصحفيين خلال جولة قامت بها على الأجنحة: إن معرض مكتبة الأسد يتطور عاماً بعد عام بجهود العاملين عليه في وزارة الثقافة ومكتبة الأسد وهذا يدل على الحراك الثقافي والإنتاج الغزير الذي تشهده سورية والدول العربية الأخرى. وأضافت الدكتورة العطار إن في وزارة الثقافة والتعليم العالي نهضة نوعية حقيقية نستطيع أن نتلمسها عبر الكتب المعروضة في الأجنحة كافة وفي معظم البلدان العربية التي لم يكن لها باع في التأليف والنشر وهذا شيء جيد يدل على الغنى والتنوع ومواكبة التطورات التقنية والاتصالات. ولفتت إلى أن بعض أجنحة المعرض قد تتميز عن بعضها لكنها في المجمل متقدمة وغنية وجيدة وهذا ما يتيح للقراء أن يقتنوا من الكتب ما يتلاءم مع اختصاصاتهم ومع ما يحبون من ألوان المعرفة. وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى أهمية أن تحمل الحياة شيئاً من الجدية عبر الكتاب واقتنائه وقالت.. نحن بحاجة إلى المزيد من مطالعة الكتب والقراءة وإنماء المعرفة في أطرها المختلفة وآفاقها المتباينة وهذا يسهل تحقيقه عبر معارض كمعرض مكتبة الأسد يلتمس فيها الإنسان ما يصبو إليه. وقالت العطار: إن تطور الاتصالات والإنترنت وانتشار الكتاب الإلكتروني لا يلغي دور الكتاب الذي ينبغي أن يظل موضع الاهتمام لأن فيه من الغنى المعرفي ما قد لا يتوفر في أي مجال آخر مؤكدة أن الكتاب لن يفقد دوره في يوم من الأيام والدليل هو العدد الضخم للكتب التي يتم نشرها في دول العالم المختلفة رغم تنامي إمكانات الاتصالات. من جهته قال وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا إن المشاركات الكبيرة دليل على أهمية حضور معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب في مشهد الثقافة العربية اليوم فالمعرض بأجنحته العديدة وفي المشاركات الدولية ينتقل نقلة نوعية لأنه لم يعد يتوقف على عرض الكتاب فقط بل هنالك نشاطات ثقافية كبيرة ستعقد على هامشه. وأشار وزير الثقافة إلى أن مكتبة الأسد تستضيف على هامش المعرض في الأول والثاني من الشهر المقبل مؤتمرا دوليا كبيرا ينعقد بعنوان العرب والأتراك مسيرة تاريخ وحضارة ومؤتمرا آخر عنوانه التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها في الرابع والخامس من الشهر نفسه إضافة إلى دعوة كبيرة لتوزيع جائزة الشيخ زايد في معرض الكتاب وهي أهم جائزة الآن على الصعيد المادي والمعنوي فضلاً عن ندوة هامة جداً بعنوان الأدب الليبي بعيون سورية إلى جانب مشاركات عديدة لكتاب سيوقعون كتبهم وسيشاركون في المحاضرات والندوات. ولفت نعسان آغا إلى أن مديرية المسارح ستقيم في كل ليلة لزوار المعرض كرنفالات احتفالية بعضها مسرحي وبعضها غنائي كما أن مديرية السينما ستقدم في كل ليلة فيلماً في الهواء الطلق بمعنى أن هنالك مهرجان ثقافة في دمشق وربما هذه مناسبة وفرصة للمثقفين كي يلتقوا في دمشق. وتتميز الدورة الحالية للمعرض بطريقة جديدة لعرض الكتب حيث تم إعداد شكل موحد للمسارات كما تم تخصيص لوحات إرشادية تساعد الزوار في الوصول إلى الجناح والكتاب الذي يريدون. وتشارك في المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر المقبل 20 دولة عربية وأجنبية بأكثر من 389 دار نشر بالأصالة والوكالة إضافة إلى مؤسسات وهيئات حكومية سورية وعربية وأجنبية. كما تقام على هامش المعرض فعاليات ثقافية متنوعة تتضمن ندوات وجلسات حوار وأمسيات أدبية وتوقيع كتب وعروضا فنية متنوعة تقدمها فرق سورية متخصصة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة