انطلق وزير الخارجية الأميركي جون كيري في رحلة تبدأ من الشرق الأوسط، حيث يحضر السبت اجتماعاً في الدوحة للدول الداعمة للمعارضة السورية.

 ويبحث الاجتماع تزويد الجماعات المعارضة في سورية بالأسلحة والعتاد بموازاة استمرار تقدم القوات الحكومية.

وستشمل جولة كيري العديد من دول المنطقة، سيبحث خلالها الأزمة السورية وعملية التسوية بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين.

ویلتقي وزير الخارجية الأميركي في العاصمة القطرية مسؤولي ما يسمى بالجيش السوري الحر للاستماع إلى مطالبهم بعد أن أعنلوا تجهيزهم قائمة بالأسلحة والمستلزمات المطلوبة من واشنطن.

هذا فیما تقدم أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي بمشروع قانون يمنع الرئيس الأميركي باراك أوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية المسلحة، بعد أن أعلن الأخير عزمه على تقديم هذه المساعدات.

وأعرب أعضاء الکونغرس عن شكوكهم في "قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها".

وأکد النواب في بيان بهذا الشأن: "إن قرار الرئيس الأحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحهم".

وفي نفس السياق أكدت أوساط سياسية في سورية أن التفوق العسكري للقوات الحكومية في مناطق النزاع دفع الإدارة الاميركية الى ارسال مزيد من الأسلحة الفتاكة الى المسلحين لقتل المدنيين ومواصلة العنف. وتشمل هذه الأسلحة صواريخ مضادة للدروع والطائرات، وقناصات حرارية، ورشاشات وذخيرة.
  • فريق ماسة
  • 2013-06-21
  • 11388
  • من الأرشيف

کیري یبدأ من قطر جولة لتسلیح المعارضة السوریة

انطلق وزير الخارجية الأميركي جون كيري في رحلة تبدأ من الشرق الأوسط، حيث يحضر السبت اجتماعاً في الدوحة للدول الداعمة للمعارضة السورية.  ويبحث الاجتماع تزويد الجماعات المعارضة في سورية بالأسلحة والعتاد بموازاة استمرار تقدم القوات الحكومية. وستشمل جولة كيري العديد من دول المنطقة، سيبحث خلالها الأزمة السورية وعملية التسوية بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين. ویلتقي وزير الخارجية الأميركي في العاصمة القطرية مسؤولي ما يسمى بالجيش السوري الحر للاستماع إلى مطالبهم بعد أن أعنلوا تجهيزهم قائمة بالأسلحة والمستلزمات المطلوبة من واشنطن. هذا فیما تقدم أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي بمشروع قانون يمنع الرئيس الأميركي باراك أوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية المسلحة، بعد أن أعلن الأخير عزمه على تقديم هذه المساعدات. وأعرب أعضاء الکونغرس عن شكوكهم في "قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها". وأکد النواب في بيان بهذا الشأن: "إن قرار الرئيس الأحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحهم". وفي نفس السياق أكدت أوساط سياسية في سورية أن التفوق العسكري للقوات الحكومية في مناطق النزاع دفع الإدارة الاميركية الى ارسال مزيد من الأسلحة الفتاكة الى المسلحين لقتل المدنيين ومواصلة العنف. وتشمل هذه الأسلحة صواريخ مضادة للدروع والطائرات، وقناصات حرارية، ورشاشات وذخيرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة