أكد المفكر العربي الدكتور يحيى أبو زكريا أن شيوخ الفتنة الذين دعوا إلى قتل السوريين وأفتوا بذلك وعلى رأسهم يوسف القرضاوي لا يمتون إلى الدين الإسلامي بأي صلة بل يساهمون في تدمير العالم الإسلامي وما صدر عنهم لا يمكن أن يكون منطلقا من أساس الشريعة الإسلامية التي تحفظ الأوطان ولا تدمرها وتصون الأعراض وتحفظ كرامة الإنسان ولا تبددها.

وقال أبو زكريا في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أمس إن إعلان النفير العام في سورية من قبل شيوخ الفتنة ومحاولة تدمير حزب الله معنويا وفكريا واستراتيجيا هدفه تحطيم مقاومين مركزيين للكيان الصهيوني لأن حصول ذلك يعني أن الأرضية العربية ستكون مهيأة لإنهاء القضية الفلسطينية وتمكين الكيان الصهيوني من السيطرة الكاملة على المنطقة.

وأضاف أبو زكريا إن القرضاوي شيخ الفتنة الذي جيء به إلى دوحة بن غوريون لم ينسب كلامه على امتداد حياته إلى القرآن الكريم ولم يقل إن الله تعالى قال كذا بل هو أراد دائما تسخير الأحكام الفقهية المتعلقة بوقائع معينة من أجل تحقيق أهداف من جاء به.

ولفت أبو زكريا إلى أن اللعبة التي يشارك فيها القرضاوي قوامها ثلاثة مرتكزات هي الدين والسياسة والمال وهي تهدف إلى إحداث انشقاقات وزلازل في العالم العربي مشيرا إلى أن القرضاوي أقر منذ زمن من خلال كتابته أن أمريكا ليست عدوا للمسلمين ويجب إقامة علاقات باطنية معها.

وأوضح أبو زكريا أن الدولة التي يصلح فيها إعلان النفير العام هي قطر المحتلة من قبل القواعد الأمريكية التي خرجت منها الترسانة العسكرية التي دمرت العراق وتخرج منها اليوم كل المخططات العسكرية ضد العالم الإسلامي وتنطلق منها الطائرات المحملة بالأسلحة إلى مطارات تركيا لنقلها إلى الإرهابيين في سورية.

وبين أبو زكريا أن دور الدوحة هو تنفيذ كل الاستراتيجيات الأمريكية والصهيونية مقابل أن تحظى بتضخيم دورها على حساب دول أخرى وأن تحصل على ضمانة ببقاء الإمارة على حالها دون هزات أمنية.

وأشار أبو زكريا إلى أن ميثاقا للشرف وقع بين تنظيم الإخوان المسلمين العالمي وبين وكالة الاستخبارات الأمريكية عام 1995 نص على تسليم السلطة للإخوان مقابل تسليمهم مجموعة من الملفات للاستخبارات الأمريكية.

وقال أبو زكريا ان إقدام محمد مرسي على قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسورية سببه الأوامر التي وجهت إليه بتوريط الجيش المصري لافتا إلى أن مرسي مكلف بأمرين هما تدمير الجيش المصري وتقسيم مصر إلى دولتين.

وشدد أبو زكريا على أن تنظيم الإخوان المسلمين منافق وكاذب ويخدع العالم بخطاباته التي يدعي فيها أنه ضد الاستكبار العالمي والإمبريالية داعيا كل علماء المسلمين إلى عقد مؤتمر موحد لتجريد القرضاوي من أي شرعية إسلامية يستخدمها في تدمير المسلمين وإرساله إلى الحجر الصحي بسبب تلاشي قدرته العقلية.

وأكد أبو زكريا أن محور المقاومة لن يسمح بسقوط سورية لأنها العمود الفقري للمقاومين في المنطقة ولأنها مستقبلهم والضمانة لعودة القدس إلى حضن العرب مشيرا إلى أن الشعب السوري سينتصر على الإرهاب والظلم وسيكتب التاريخ من جديد.
  • فريق ماسة
  • 2013-06-21
  • 15147
  • من الأرشيف

أبو زكريا يدعو للنفير العام في قطر المحتلة من قبل القواعد الأمريكية وإرسال القرضاوي للحجر الصحي

أكد المفكر العربي الدكتور يحيى أبو زكريا أن شيوخ الفتنة الذين دعوا إلى قتل السوريين وأفتوا بذلك وعلى رأسهم يوسف القرضاوي لا يمتون إلى الدين الإسلامي بأي صلة بل يساهمون في تدمير العالم الإسلامي وما صدر عنهم لا يمكن أن يكون منطلقا من أساس الشريعة الإسلامية التي تحفظ الأوطان ولا تدمرها وتصون الأعراض وتحفظ كرامة الإنسان ولا تبددها. وقال أبو زكريا في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أمس إن إعلان النفير العام في سورية من قبل شيوخ الفتنة ومحاولة تدمير حزب الله معنويا وفكريا واستراتيجيا هدفه تحطيم مقاومين مركزيين للكيان الصهيوني لأن حصول ذلك يعني أن الأرضية العربية ستكون مهيأة لإنهاء القضية الفلسطينية وتمكين الكيان الصهيوني من السيطرة الكاملة على المنطقة. وأضاف أبو زكريا إن القرضاوي شيخ الفتنة الذي جيء به إلى دوحة بن غوريون لم ينسب كلامه على امتداد حياته إلى القرآن الكريم ولم يقل إن الله تعالى قال كذا بل هو أراد دائما تسخير الأحكام الفقهية المتعلقة بوقائع معينة من أجل تحقيق أهداف من جاء به. ولفت أبو زكريا إلى أن اللعبة التي يشارك فيها القرضاوي قوامها ثلاثة مرتكزات هي الدين والسياسة والمال وهي تهدف إلى إحداث انشقاقات وزلازل في العالم العربي مشيرا إلى أن القرضاوي أقر منذ زمن من خلال كتابته أن أمريكا ليست عدوا للمسلمين ويجب إقامة علاقات باطنية معها. وأوضح أبو زكريا أن الدولة التي يصلح فيها إعلان النفير العام هي قطر المحتلة من قبل القواعد الأمريكية التي خرجت منها الترسانة العسكرية التي دمرت العراق وتخرج منها اليوم كل المخططات العسكرية ضد العالم الإسلامي وتنطلق منها الطائرات المحملة بالأسلحة إلى مطارات تركيا لنقلها إلى الإرهابيين في سورية. وبين أبو زكريا أن دور الدوحة هو تنفيذ كل الاستراتيجيات الأمريكية والصهيونية مقابل أن تحظى بتضخيم دورها على حساب دول أخرى وأن تحصل على ضمانة ببقاء الإمارة على حالها دون هزات أمنية. وأشار أبو زكريا إلى أن ميثاقا للشرف وقع بين تنظيم الإخوان المسلمين العالمي وبين وكالة الاستخبارات الأمريكية عام 1995 نص على تسليم السلطة للإخوان مقابل تسليمهم مجموعة من الملفات للاستخبارات الأمريكية. وقال أبو زكريا ان إقدام محمد مرسي على قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسورية سببه الأوامر التي وجهت إليه بتوريط الجيش المصري لافتا إلى أن مرسي مكلف بأمرين هما تدمير الجيش المصري وتقسيم مصر إلى دولتين. وشدد أبو زكريا على أن تنظيم الإخوان المسلمين منافق وكاذب ويخدع العالم بخطاباته التي يدعي فيها أنه ضد الاستكبار العالمي والإمبريالية داعيا كل علماء المسلمين إلى عقد مؤتمر موحد لتجريد القرضاوي من أي شرعية إسلامية يستخدمها في تدمير المسلمين وإرساله إلى الحجر الصحي بسبب تلاشي قدرته العقلية. وأكد أبو زكريا أن محور المقاومة لن يسمح بسقوط سورية لأنها العمود الفقري للمقاومين في المنطقة ولأنها مستقبلهم والضمانة لعودة القدس إلى حضن العرب مشيرا إلى أن الشعب السوري سينتصر على الإرهاب والظلم وسيكتب التاريخ من جديد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة