كرر رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في سورية الجمعة انه لا يستطيع أن يحدد في شكل مؤكد هوية الطرف الذي استخدم سلاحا كيميائيا في هذا البلد، وذلك رغم اتهامات واشنطن بحق دمشق.

وردا على أسئلة لصحافيين حول هذه الاتهامات، رفض باولو بينيرو "التعليق على تصريحات أو قرارات حكومات"، مضيفا "لا نستطيع تحديد الجهة التي استخدمت مواد أو أسلحة كيميائية ونحن قلقون جدا حيال" كيفية الحصول على هذه الأسلحة.

وفي تقريرها الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان، أكدت اللجنة استخدام مواد كيميائية أربع مرات على الأقل في سورية لكنها لم تتمكن من "تحديد طبيعة هذه المواد الكيميائية وأنظمة الأسلحة المستخدمة وهوية مستخدميها".

وأوضح بينيرو أن الدول الغربية التي تتهم النظام السوري لم تسلم معلوماتها للجنة، ووحدهم خبراء الأمم المتحدة برئاسة اكي سيسلتروم يستطيعون العثور على أدلة عبر معاينة ميدانية، الأمر الذي لم يتمكنوا من القيام به حتى الآن.

كذلك، رفض بينيرو الذي التقى الجمعة مع أعضاء في مجلس الأمن، الخيار العسكري قائلا أن "تسليم الأسلحة يرتب مسؤولية على الأشخاص الذين يسلمونها لان من يتلقونها قد يرتكبون جرائم حرب".

وأضاف "نحتاج إلى اندفاعة دبلوماسية جديدة وليس إلى اندفاعة عسكرية جديدة"، داعيا مجلس الأمن إلى التعجيل في انعقاد مؤتمر جنيف ومؤكدا أن سورية "في حالة سقوط حر".

وأعلن مقاتلو المعارضة السورية الجمعة تلقيهم دفعات من "الأسلحة الحديثة" التي من شأنها أن "تغير شكل المعركة" مع القوات النظامية، بحسب ما أفاد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد وكالة فرانس.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-20
  • 6629
  • من الأرشيف

رغم اتهامات واشنطن..الأمم المتحدة تعلن عجزها عن كشف هوية مستخدم السلاح الكيميائي في سورية

كرر رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في سورية الجمعة انه لا يستطيع أن يحدد في شكل مؤكد هوية الطرف الذي استخدم سلاحا كيميائيا في هذا البلد، وذلك رغم اتهامات واشنطن بحق دمشق. وردا على أسئلة لصحافيين حول هذه الاتهامات، رفض باولو بينيرو "التعليق على تصريحات أو قرارات حكومات"، مضيفا "لا نستطيع تحديد الجهة التي استخدمت مواد أو أسلحة كيميائية ونحن قلقون جدا حيال" كيفية الحصول على هذه الأسلحة. وفي تقريرها الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان، أكدت اللجنة استخدام مواد كيميائية أربع مرات على الأقل في سورية لكنها لم تتمكن من "تحديد طبيعة هذه المواد الكيميائية وأنظمة الأسلحة المستخدمة وهوية مستخدميها". وأوضح بينيرو أن الدول الغربية التي تتهم النظام السوري لم تسلم معلوماتها للجنة، ووحدهم خبراء الأمم المتحدة برئاسة اكي سيسلتروم يستطيعون العثور على أدلة عبر معاينة ميدانية، الأمر الذي لم يتمكنوا من القيام به حتى الآن. كذلك، رفض بينيرو الذي التقى الجمعة مع أعضاء في مجلس الأمن، الخيار العسكري قائلا أن "تسليم الأسلحة يرتب مسؤولية على الأشخاص الذين يسلمونها لان من يتلقونها قد يرتكبون جرائم حرب". وأضاف "نحتاج إلى اندفاعة دبلوماسية جديدة وليس إلى اندفاعة عسكرية جديدة"، داعيا مجلس الأمن إلى التعجيل في انعقاد مؤتمر جنيف ومؤكدا أن سورية "في حالة سقوط حر". وأعلن مقاتلو المعارضة السورية الجمعة تلقيهم دفعات من "الأسلحة الحديثة" التي من شأنها أن "تغير شكل المعركة" مع القوات النظامية، بحسب ما أفاد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد وكالة فرانس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة