أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأحاديث عن إقامة منطقة حظر جوي في سورية والقرارات أحادية الجانب لا تساعد على عقد المؤتمر الدولي حول تسوية الأزمة في سورية.

وقال لافروف في تصريح لوكالتي بلومبرغ واسوشييتد برس اليوم "أولا يجب أن نفهم ما هو هدفنا وإذا كان هدفنا عقد المؤتمر فيجب تجنب مناقشة الحظر الجوي أو أي أعمال لفرضه كما يجب أن نتجنب مناظرات مثيرة للمجابهة ونمتنع عن تبنى القرارات أحادية الجانب في مجلس الأمن الدولي أو في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لأن كل ذلك لا يساعد على تهيئة الأجواء الضرورية لعقد المؤتمر".

وتابع لافروف "زملاؤنا الغربيون وافقوا على فكرة عقد المؤتمر ما إن بدأت القوات الحكومية بالتقدم ولم يكونوا على استعداد لمناقشتها عندما كان الكثيرون على قناعة بأن المعارضة ستستولى على دمشق قريبا "مضيفا "إذا تحركوا في الاتجاه الذي يتحدث عنه بعض قادة "المعارضة" أي استعادة الميزان العسكري على الأرض أولا والذهاب إلى المؤتمر بعد ذلك فقط فسيكون ذلك كارثة بالنسبة إلى كافة الجهود الدبلوماسية لأن ذلك النزاع لن ينتهي أبدا" في مثل هذه الحال.

إلى جانب ذلك شدد لافروف على أن توريد الأسلحة من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية إلى "المعارضة السورية" يعد عملا غير شرعي.

كما أكد وزير الخارجية الروسي أنه لا يمكن بحث إمكانية مشاركة "جبهة النصرة" في المؤتمر الدولي حول سورية لأنها تعتبر منظمة إرهابية.

وقال "إنهم ليسوا من سيقررون هل سيشاركون في المؤتمر أم لا.. وهذا الأمر لا يجوز حتى النظر فيه.. إنهم إرهابيون ويجب التعامل معهم كإرهابيين".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-20
  • 10250
  • من الأرشيف

لافروف: الأحاديث عن منطقة حظر جوي في سورية تعرقل عقد المؤتمر الدولي

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأحاديث عن إقامة منطقة حظر جوي في سورية والقرارات أحادية الجانب لا تساعد على عقد المؤتمر الدولي حول تسوية الأزمة في سورية. وقال لافروف في تصريح لوكالتي بلومبرغ واسوشييتد برس اليوم "أولا يجب أن نفهم ما هو هدفنا وإذا كان هدفنا عقد المؤتمر فيجب تجنب مناقشة الحظر الجوي أو أي أعمال لفرضه كما يجب أن نتجنب مناظرات مثيرة للمجابهة ونمتنع عن تبنى القرارات أحادية الجانب في مجلس الأمن الدولي أو في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لأن كل ذلك لا يساعد على تهيئة الأجواء الضرورية لعقد المؤتمر". وتابع لافروف "زملاؤنا الغربيون وافقوا على فكرة عقد المؤتمر ما إن بدأت القوات الحكومية بالتقدم ولم يكونوا على استعداد لمناقشتها عندما كان الكثيرون على قناعة بأن المعارضة ستستولى على دمشق قريبا "مضيفا "إذا تحركوا في الاتجاه الذي يتحدث عنه بعض قادة "المعارضة" أي استعادة الميزان العسكري على الأرض أولا والذهاب إلى المؤتمر بعد ذلك فقط فسيكون ذلك كارثة بالنسبة إلى كافة الجهود الدبلوماسية لأن ذلك النزاع لن ينتهي أبدا" في مثل هذه الحال. إلى جانب ذلك شدد لافروف على أن توريد الأسلحة من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية إلى "المعارضة السورية" يعد عملا غير شرعي. كما أكد وزير الخارجية الروسي أنه لا يمكن بحث إمكانية مشاركة "جبهة النصرة" في المؤتمر الدولي حول سورية لأنها تعتبر منظمة إرهابية. وقال "إنهم ليسوا من سيقررون هل سيشاركون في المؤتمر أم لا.. وهذا الأمر لا يجوز حتى النظر فيه.. إنهم إرهابيون ويجب التعامل معهم كإرهابيين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة