أكد وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيليه مجددا موقف بلاده الرافض لإرسال السلاح إلى "المعارضة السورية" وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية. وقال فيسترفيليه في مؤتمر صحفي في مدينة نيورنبيرغ الالمانية أورد جانبا منه موقع روسيا اليوم "توجد عدة إمكانيات لمساعدة المعارضة عبر "وسائل مدنية" ومن يورد السلاح للمعارضة السورية يجب عليه أن يكون متأكدا بالكامل أن هذا السلاح لن يقع في يد "الجهاديين والإرهابيين".

وأكد فيسترفيليه رفضه للحل العسكري في سورية قائلا "بالدرجة الأولى يجب علينا الاهتمام بالحل السياسي حتى وأن لم تكن فرص نجاحه كبيرة".

من جهته أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ أن بريطانيا يجب ألا تنظر في فكرة التدخل العسكري في سورية.

وقال كليغ في حديث لإذاعة ال بي سي البريطانية اليوم "اتخذنا عددا من الخطوات ونعمل على تسوية الأزمة في سورية وسنستمر بذلك عبر التعاون الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة لأن هذا ما يجب علينا عمله كممثلين للمجتمع الدولي لكن في نفس الوقت لا نريد أن نكون متورطين في أزمة عسكرية".

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكد أمس أن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون سياسيا قائلا: إن الانتصارات الحربية لن تؤدي إلى حل المشكلة في سورية نحن بحاجة لحل سياسي.

وتأتي هذه المواقف في أعقاب قرار لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما صدر الأسبوع الماضي بتسليح "المعارضة السورية" وقرار دفعت به بريطانيا وفرنسا في إطار الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر عن توريد الأسلحة إليها.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-20
  • 10225
  • من الأرشيف

فيسترفيليه: نرفض توريد السلاح .. نائب رئيس الوزراء البريطاني: لا نريد أن نتورط في أزمة عسكرية في سورية

أكد وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيليه مجددا موقف بلاده الرافض لإرسال السلاح إلى "المعارضة السورية" وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية. وقال فيسترفيليه في مؤتمر صحفي في مدينة نيورنبيرغ الالمانية أورد جانبا منه موقع روسيا اليوم "توجد عدة إمكانيات لمساعدة المعارضة عبر "وسائل مدنية" ومن يورد السلاح للمعارضة السورية يجب عليه أن يكون متأكدا بالكامل أن هذا السلاح لن يقع في يد "الجهاديين والإرهابيين". وأكد فيسترفيليه رفضه للحل العسكري في سورية قائلا "بالدرجة الأولى يجب علينا الاهتمام بالحل السياسي حتى وأن لم تكن فرص نجاحه كبيرة". من جهته أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ أن بريطانيا يجب ألا تنظر في فكرة التدخل العسكري في سورية. وقال كليغ في حديث لإذاعة ال بي سي البريطانية اليوم "اتخذنا عددا من الخطوات ونعمل على تسوية الأزمة في سورية وسنستمر بذلك عبر التعاون الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة لأن هذا ما يجب علينا عمله كممثلين للمجتمع الدولي لكن في نفس الوقت لا نريد أن نكون متورطين في أزمة عسكرية". وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكد أمس أن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون سياسيا قائلا: إن الانتصارات الحربية لن تؤدي إلى حل المشكلة في سورية نحن بحاجة لحل سياسي. وتأتي هذه المواقف في أعقاب قرار لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما صدر الأسبوع الماضي بتسليح "المعارضة السورية" وقرار دفعت به بريطانيا وفرنسا في إطار الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر عن توريد الأسلحة إليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة