دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مجددا وقوف العراق إلى جانب سورية دولة وشعبا في مواجهة "العصابات التكفيرية والتفتيتية للمجتمع".
جاء ذلك خلال لقاء جمع المالكي مع وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيس مكتبه السياسي المركزي علي قانصوه في بغداد أمس تم خلاله بحث التطورات في المنطقة والأزمات التي تشهدها وخاصة الأزمة في سورية.
وذكر بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في الحزب أن وجهات النظر كانت متطابقة حيال الأسباب التي تؤدي إلى هذه الأزمات ولا سيما أن آليات المشروع التفتيتي هي نفسها وقد واجه العراق مثلها ولا يزال.
وأضاف البيان "إن الوفد سلم المالكي مذكرة حول رؤية الحزب لإنشاء "مجلس التعاون المشرقي" حيث شدد المالكي على أهمية هذا المشروع".
من جهته نوه وفد الحزب السوري القومي الاجتماعي بالموقف العراقي والإجراءات التي تقوم بها الدولة في مواجهة الإرهاب وضبط الحدود مع سورية لمنع تسلل الإرهابيين كما أدان التفجيرات التي ضربت العراق في الآونة الأخيرة مؤكدا أن المصدر والمنفذين هم من نفس الجهات التكفيرية التي تخرب في سورية وتهدد أمن وسلامة لبنان والعراق.
من جهة ثانية أشار البيان إلى أن لقاء آخر جمع الوفد ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق السيد عمار الحكيم جرى خلاله بحث الأزمات التي تمر بها المنطقة وخاصة الأزمة في سورية وتداعياتها على العراق ولبنان والمنطقة.
وشدد السيد الحكيم خلال اللقاء على ضرورة حل الأزمة في سورية عبر الحوار مرحبا بكل جهد يؤمن مصالح العراق والدول المحيطة به.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة