أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف يوم 14 يونيو/حزيران بأن الرئيس الروسي ورئيس الولايات المتحدة ينويان أن يبحثاأثناء اللقاء بينهما يوم 17 يونيو/حزيران على هامش قمة "الثماني الكبار" في إيرلندا إلى جانب الأزمة السورية المسائل المتعلقة بشبه جزيرة كوريا والبرنامج النووي الإيراني وأفغانستان. وقال أوشاكوف ان الوضع في سورية سيحتل مكانة الصدارة اهتمامهما. لكن يتوقع أن يبحثا أيضا آفاق تعميق التعاون الدولي لمصلحة تخفيض التوتر في شبه جزيرة كوريا وتطوير الجوانب الإيجابية في الوضع حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أوشاكوف قائلا:" هناك موضوع دولي آخر سيتم التطرق اليه في الحوار وهو ضمان الأمن في أفغانستان بما في ذلك في سياق انسحاب قوات حفظ الأمن الدولية منها ومواصلة التعاون الخاص بالترانزيت الدولي".

 

 مناقشة مشكلة الدرع الصاروخية الأمريكية

 

وأعلن أوشاكوف أن القمة الروسية الأمريكية ستتناول أيضا مشكلة الدرع الصاروخية الامريكية. وقال:" تعتبر هذه المشكلة هامة جدا وسيتم التطرق إليها دون شك". ورفض أوشاكوف التعليق على الوقت الذي سيستغرقه بحث هذا الموضوع علما أن من المقرر أن يستغرق اللقاء عموما ساعة واحدة. وأوضح قائلا:" أذا استغرق بحث الملف السوري 45 دقيقة فتبقى للمواضيع الأخرى 15 دقيقة". وقال أوشاكوف إن بوتين وأوباما سيبحثان العلاقات الثنائية انطلاقا من الأفكار التي تضمنتها رسالتاهما. وأضاف أن الزعيمين سيوقعان في ختام اللقاء 3 بيانات مشتركة حول العلاقات الثنائية في معظم بنودها. وقال إن الرئيسين الروسي والأمريكي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيوقعون بيانا مشتركا بشأن تسوية النزاع في قره باغ. وأشار أيضا إلى أن أجندة اللقاء تتضمن بحث موضوع الدرع الصاروخية وتقليص الأسلحة النووية ومسائل حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل مضيفا أن كل تلك المواضيع المبدئية تتطلب اتخاذ قرارات مشتركة ومنسقة، ولا يجوز اتخاذ أية خطوات احادية الجانب في مجال الاستقرار الاستراتيجي. مناقشة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أعلن أوشاكوف إن الرئيسين سيبحثان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وقال إن المقصود بالأمر هو تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مضيفا أن الحاجة الملحة للتعاون الوثيق من دون تسييس بين المخابرات الروسية والأمريكية قد انبثقت بعد وقوع الأحداث المأسوية يوم 15 أبريل/نيسان في بوسطن. وأفاد بأن الجانب الروسي مهتم هو أيضا بالتعاون مع الشركاء في أجهزة الاستخبارات الأمريكية في مجال ضمان أمن دورة الالعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-13
  • 9331
  • من الأرشيف

الكرملين: بوتين وأوباما سيبحثان على هامش قمة "الثماني الكبار" الوضع في سورية

أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف يوم 14 يونيو/حزيران بأن الرئيس الروسي ورئيس الولايات المتحدة ينويان أن يبحثاأثناء اللقاء بينهما يوم 17 يونيو/حزيران على هامش قمة "الثماني الكبار" في إيرلندا إلى جانب الأزمة السورية المسائل المتعلقة بشبه جزيرة كوريا والبرنامج النووي الإيراني وأفغانستان. وقال أوشاكوف ان الوضع في سورية سيحتل مكانة الصدارة اهتمامهما. لكن يتوقع أن يبحثا أيضا آفاق تعميق التعاون الدولي لمصلحة تخفيض التوتر في شبه جزيرة كوريا وتطوير الجوانب الإيجابية في الوضع حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أوشاكوف قائلا:" هناك موضوع دولي آخر سيتم التطرق اليه في الحوار وهو ضمان الأمن في أفغانستان بما في ذلك في سياق انسحاب قوات حفظ الأمن الدولية منها ومواصلة التعاون الخاص بالترانزيت الدولي".    مناقشة مشكلة الدرع الصاروخية الأمريكية   وأعلن أوشاكوف أن القمة الروسية الأمريكية ستتناول أيضا مشكلة الدرع الصاروخية الامريكية. وقال:" تعتبر هذه المشكلة هامة جدا وسيتم التطرق إليها دون شك". ورفض أوشاكوف التعليق على الوقت الذي سيستغرقه بحث هذا الموضوع علما أن من المقرر أن يستغرق اللقاء عموما ساعة واحدة. وأوضح قائلا:" أذا استغرق بحث الملف السوري 45 دقيقة فتبقى للمواضيع الأخرى 15 دقيقة". وقال أوشاكوف إن بوتين وأوباما سيبحثان العلاقات الثنائية انطلاقا من الأفكار التي تضمنتها رسالتاهما. وأضاف أن الزعيمين سيوقعان في ختام اللقاء 3 بيانات مشتركة حول العلاقات الثنائية في معظم بنودها. وقال إن الرئيسين الروسي والأمريكي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيوقعون بيانا مشتركا بشأن تسوية النزاع في قره باغ. وأشار أيضا إلى أن أجندة اللقاء تتضمن بحث موضوع الدرع الصاروخية وتقليص الأسلحة النووية ومسائل حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل مضيفا أن كل تلك المواضيع المبدئية تتطلب اتخاذ قرارات مشتركة ومنسقة، ولا يجوز اتخاذ أية خطوات احادية الجانب في مجال الاستقرار الاستراتيجي. مناقشة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أعلن أوشاكوف إن الرئيسين سيبحثان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وقال إن المقصود بالأمر هو تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مضيفا أن الحاجة الملحة للتعاون الوثيق من دون تسييس بين المخابرات الروسية والأمريكية قد انبثقت بعد وقوع الأحداث المأسوية يوم 15 أبريل/نيسان في بوسطن. وأفاد بأن الجانب الروسي مهتم هو أيضا بالتعاون مع الشركاء في أجهزة الاستخبارات الأمريكية في مجال ضمان أمن دورة الالعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة