دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية تمديدا مفتوحا للاقتراع للانتخابات الرئاسية الإيرانية بسبب الإقبال لواسع ومنقطع النظير للناخبين بعد أن كانت مددت التصويت للانتخابات لثلاث ساعات إضافية.
وكان من المقرر أن تغلق صناديق الاقتراع الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي إلا أن إقبال الناخبين الإيرانيين المتزايد دفع اللجنة الانتخابية إلى تمديد مدة الاقتراع لساعتين و فيما بعد لساعة إضافية على أن تغلق في الساعة التاسعة مساء.
وكان المواطنون الإيرانيون قد بدأوا صباحا بالإدلاء بأصواتهم في الدورة الحادية عشرة للانتخابات الرئاسية.
وأدلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بصوته في الانتخابات الرئاسية ودعا الإيرانيين إلى التصويت بكثافة من أجل مستقبل البلاد.
وأكد خامنئي أن رأي الشعب أمانة والانتخاب حقه ويضمن سعادته عبر الإدلاء بصوته في الانتخابات.
وقال مرشد الثورة الإيرانية بعد الإدلاء بصوته "أدليت بصوتي لأحد مرشحي الرئاسة دون الإفصاح عن شخصه لأحد".
وشدد خامنئي خلال استقباله حشداً من المواطنين على ضرورة المشاركة القصوى في الانتخابات مشيراً إلى أن موضوع الانتخابات يعتبر القضية الأهم للبلاد من أي شيء آخر.
بدوره أكد وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار أن التقارير تظهر حتى الآن كثافة المشاركة في الانتخابات مؤكداً أن الدقة والشفافية في الانتخابات أهم من السرعة مشيرا إلى وجوب عدم التنبؤ مسبقا بنتائج الانتخابات قبل إعلان النتائج بشكل رسمي من وزارة الداخلية.
وأوضح محمد نجار في مؤتمر صحفي عقده اليوم أنه سيتم فرز الأصوات فور الانتهاء من عملية الاقتراع وسيتم إعلان النتائج بالسرعة الممكنة لافتا إلى استخدام قاعدة بيانات شاملة ونظام ذكي لإدارة العملية الانتخابية.
وأضاف وزير الداخلية الإيراني أن لجنة الانتخابات دعت مرشحي الانتخابات لإرسال ممثليهم للإشراف على العملية الانتخابية مؤكدا أن هناك كثافة في المشاركة في المدن والقرى داعياً المواطنين الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم بشكل مبكر للحيلولة دون ازدحام مراكز الاقتراع.
من جهته دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الشعب إلى المشاركة الحماسية في الانتخابات لما لذلك من أهمية بالغة معرباً عن أمله بأن يحدث ما يصب في مصلحة وخير الشعب في الوصول إلى الأهداف الكبرى وأن ترفرف راية شموخ الشعب الإيراني أكثر فأكثر.
وعبر أحمدي نجاد عن ثقته بأن الشعب الإيراني بحكمته وفطنته يتجاوز العقبات ويحول التهديدات دوماً إلى فرص قاطعا الطريق على الضامرين السوء والشياطين الذين يسعون دوماً لوضع العراقيل أمام الشعب.
ولفت أحمدي نجاد إلى أن اليوم يشكل حدثا مهماً لاتخاذ القرار لبدء مرحلة جديدة في البلاد بعد مرور ثماني سنوات من الجهود الدؤوبة التي أثمرت عن منجزات خالدة وباعثة على الفخر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة