عشرون يوماً في القصير هزت العالم» وأسّسوا لشرق عربي جديد..المقاومة استخدمت الإستراتيجيّة الهجومية وليس الدفاعيّة ونجحت.

«عشرون يوماً في القصير هزت العالم» وتفوق مقاتلو حزب الله على كل التقنيات والاستراتيجيات العسكرية العالمية بايمانهم وصمودهم وصبرهم وهزموا كل الغرب بحسب مصادر الاكثرية الذي تجمع ضدّهم في القصير، مدعوماً وللأسف من بعض «الضالين» من رفاق السلاح ومن الذين «لحم اكتافهم» من عتاد ومال وتجهيزات من المقاومة والجيش العربي السوري حيث استخدموا هذه التجهيزات وتحديدا «آلات الحفر الكورية» لحفر الانفاق ضد الجيش العربي السوري ورجال المقاومة وكان نصيبهم وللاسف الهزيمة مع التكفيريين وكل الغرب.

فحرب «القصير» وبعيداً عن «قاصري النظر» من المحللين العسكريين الذين احتلوا الشاشات كانت حرباً كونية بامتياز ضد حزب الله، وامنوا لها وتحديداً كل مخابرات العالم المال والسلاح والتكتيكات واجهزة التنصت والاتصال وصور الاقمار الفضائية والمقاتلين من كل «اصقاع العالم» حيث تجاوز عددهم الـ10 الاف مقاتل لاغراق حزب الله في الرمال السورية والحاق الهزيمة به في القصير، لكن حسابات الحقل الدولية لم تتطابق مع حسابات البيدر في القصير، حيث تفوق مقاتلو حزب الله بكل شيء وتحديداً «بالايمان اولا» وهو السبب الرئيسي للانتصار بصلابتهم وتكتيكهم العسكري وتفوقهم الاستخباراتي الذي جعلهم يملكون كل المعلومات عن القصير وتوزيع القوى فيها، وخريطة للانفاق الموجودة وخرائط الالغام وامكان الكمائن، وتوزيع القناصين، فجاء الانتصار سريعاً وخلال عدة ايام، على حد قول المصادر، اما التنظيف فاستغرق «وقتا» لتحصين الانتصار، وتم تطويق المقاتلين المسلحين الذين انهاروا بسرعة فائقة ولولا «الديل» الاميركي الروسي الذي ضغط لتأمين ممر انساني لانسحاب ما تبقى من المسلحين الى عرسال لما بقي فيهم «واحدا» يخبر ماذا حصل في القصير نتيجة الحصار المحكم، علماً ان الاف الجرحى الذين سقطوا وتجاوز عددهم 2000 جريح تم سحبهم من قبل مقاتلي حزب الله والجيش العربي السوري ونقلوا الى المستشفيات وهذا ما يؤكد على اخلاقية مقاتلي حزب الله والجيش العربي السوري، اما الاسرى فبالمئات والالاف ونقلوا الى سجون الدولة السورية ومنهم قيادات في جبهة النصرة والقاعدة ولواء التوحيد وبعضهم نقل في طوافات الى دمشق، وادلوا باعترافات مذهلة عن كيفية التخطيط والدعم الاستخباراتي الدولي، والجهد الذي بذل من اجل هزيمة حزب الله واحداث نقلة نوعية في الصراع، حتى ان بعض المعتقلين هم قادة في القاعدة ومطلوبون «درجة اولى» من الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وكل دول العالم، حيث طلب رؤساء مخابرات هذه الدول التعاون مع المخابرات السورية للحصول على اعترافات هؤلاء، حتى ان رئيس مخابرات دولة اوروبية كبرى طلب التحقيق مع بعضهم شخصيا، والجميع يعلم ان سورية تجيد هذه اللعبة، «لكن لكل شيء ثمنه» حتى ان بعض المعتقلين هم من لائحة الـ120 المطلوبين في السعودية، حتى ان الكثير من المقاتلين كانوا من الجنسيات «الفيليبينية» بالاضافة الى الشيشان والصومال واليمن وتونس واسوج وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا، و«الافغان العرب» ودول الخليج، والقاعدة في بلاد الشام، ولبنانيين وغيرهم بالاضافة الى منظمة «بوكوحرام» النيجيرية حيث لقنهم مقاتلو حزب الله والجيش العربي السوري دروساً في القتال والتكتيك والتخطيط جعلتهم ينهارون بسرعة قياسية، حتى ان بعض القادة اعترفوا في التحقيقات انهم واجهوا مقاتلين من حزب الله اشداء لا يتراجعون، ويعرفون ماذا يريدون، لا يتركون جرحاهم في المعركة وجثث شهدائهم، مهما كان حجم القتال، وبالتالي فرض مقاتلو حزب الله احترامهم و«هيبتهم» في المعركة حتى ان اسرائيل لا يمكن ان تحشد لاي معركة، كما حشد العالم في القصير، ولذلك واجه حزب الله حرباً كونية من الدرجة الاولى، وتفوق على كل قوى الشر، وهو نصر «الهي» يوازي نصر حرب تموز 2006، لان العدو واحد ولو تبدلت الجنسية واللغة.

ومما لا شك فيه تضيف المصادر فان حزب الله كما نجح في استراتيجيته العسكرية والدفاعية، نجح في استراتيجيته العسكرية الهجومية، حيث كان المحور المعادي لحزب الله يجزم ان الاستراتيجية العسكرية لحزب الله قائمة على الخطط الدفاعية في مواجهة الحرب الاسرائيلية الهجومية، وان «التكتيك الهجومي» غير موجود في قاموس حزب الله العسكري لان اسرائيل هي المبادرة للهجوم وحزب الله للدفاع، وبالتالي اعتقد الغرب ان حزب الله لا يجيد المبادرات العسكرية الهجومية واحتلال مدينة خارج ارض الجنوب وبطبيعة مختلفة بتضاريسها الجغرافية كالقصير: وراهن العدو مع حلفائه على هزيمة حزب الله من هذه الناحية العسكرية وجاءت الحسابات مختلفة ايضا حيث المواقع العسكرية الاسرائيلية والغربية الالكترونية مذهولة، لما حصل في القصير لجهة استخدام حزب الله تكتيكات هجومية، حسمت المعركة في سرعة، وتمكن مقاتلوه من احتلال محافظة بكامل جهوزيتها العسكرية. ومساحتها واسعة والقرى متباعدة.وارضها سهلة لاقامة الكمائن عليها والتحصين من قبل العدو وزرع الالغام، بالاضافة الى ان ارض العمليات العسكرية في القصير مختلفة بتضاريسها عن ارض الجنوب، وكذلك عدم معرفة مقاتلي حزب الله بسكان المنطقة وميولهم، كما ان المسلحين كانوا يملكون القدرة على القصف المدفعي واقامة الكمائن وكشف مقاتلي حزب الله في جبهة واسعة وفي النهار وعبر تقنيات حديثة زودتها بها الدول الاجنبية هذا بالاضافة الى وجود مدينة كبيرة كالقصير حيث يتطلب قتال المدن والهجوم تقنيات مختلفة واستراتيجيات عسكرية جديدة، ومواجهته القناصة المنتشرين في البنايات، وشبكات الالغام ورغم كل ذلك استطاع مقاتلو حزب الله الانتصار. وهذا ما فاجأ العدو وسيجعله يبدل من خططه العسكرية الهجومية وتدريب جيشه على خطط دفاعه في مواجهته اي هجوم لحزب الله ولاحتلال قرى او مدن في شمال فلسطين المحتلة.

لا شك بان حرب القصير استفاد منها حزب الله جدا، وبرهنت وحسب الوقائع على الارض ان قادته يملكون كل تكتيكات العمل العسكري الهجومي والدفاعي، وان مقاتليه يجيدون كل انواع المواجهات وقادرون على الانتصار وتفوقوا على كل خطط الغرب ونظرياته العسكرية، واقتنع العرب بان قوة حزب الله وتنظيمه لا يضاهيه اي جيش في العالم، ومقاتلوه يملكون الايمان والعقيدة والقلب الواحد وهذا هو السبب للرئيس للانتصار وهذا الامر غير موجود في اي جيش في العالم.

ومما لا شك فيه ايضا ان انتصار القصير جاء بفضل دماء شهداء حزب الله والجيش العربي السوري وجاءت معركة القصير لتؤكد ان الدم واحد، والهدف واحد، وان دماء الجيش العربي السوري الذي معظم جنوده وقادته من الطائفة السنية كانت دماؤهم تمتزج مع دماء مقاتلي حزب الله الشيعة لتؤكد ان الدم واحد، وان القضية واحدة وان معركة القصير معركة وطنية بامتياز لبناء الشرق العربي الجديد على انقاض الشرق الاوسط الجديد، وهذا هو الجوهر الحقيقي للصراع في القصير وليس كما يريد أن يأخذ بعض العرب الى زواريب مذهبية، فالنصر في القصير هو نصر لكل وطني شريف مؤمن بالحق والخير والعدل والجمال في كل بقعة من العالم، وهو انتطار لكل مقاتل يقف ضد الظلم في لعالم. وهو انتصار للذين يقفون في ساحة «تقسيم» في تركيا يواجهون الفكر العثماني التكفيري. وكل هذه التحولات تحققت بفضل دماء شهداء حزب الله والجيش العربي السوري والجرحى الذين تحملوا كل الالام لتكون خير امة اخرجت للناس.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-13
  • 10474
  • من الأرشيف

حزب الله واجه كلّ مُخابرات العالم في القصير وتفوّق عليهم

عشرون يوماً في القصير هزت العالم» وأسّسوا لشرق عربي جديد..المقاومة استخدمت الإستراتيجيّة الهجومية وليس الدفاعيّة ونجحت. «عشرون يوماً في القصير هزت العالم» وتفوق مقاتلو حزب الله على كل التقنيات والاستراتيجيات العسكرية العالمية بايمانهم وصمودهم وصبرهم وهزموا كل الغرب بحسب مصادر الاكثرية الذي تجمع ضدّهم في القصير، مدعوماً وللأسف من بعض «الضالين» من رفاق السلاح ومن الذين «لحم اكتافهم» من عتاد ومال وتجهيزات من المقاومة والجيش العربي السوري حيث استخدموا هذه التجهيزات وتحديدا «آلات الحفر الكورية» لحفر الانفاق ضد الجيش العربي السوري ورجال المقاومة وكان نصيبهم وللاسف الهزيمة مع التكفيريين وكل الغرب. فحرب «القصير» وبعيداً عن «قاصري النظر» من المحللين العسكريين الذين احتلوا الشاشات كانت حرباً كونية بامتياز ضد حزب الله، وامنوا لها وتحديداً كل مخابرات العالم المال والسلاح والتكتيكات واجهزة التنصت والاتصال وصور الاقمار الفضائية والمقاتلين من كل «اصقاع العالم» حيث تجاوز عددهم الـ10 الاف مقاتل لاغراق حزب الله في الرمال السورية والحاق الهزيمة به في القصير، لكن حسابات الحقل الدولية لم تتطابق مع حسابات البيدر في القصير، حيث تفوق مقاتلو حزب الله بكل شيء وتحديداً «بالايمان اولا» وهو السبب الرئيسي للانتصار بصلابتهم وتكتيكهم العسكري وتفوقهم الاستخباراتي الذي جعلهم يملكون كل المعلومات عن القصير وتوزيع القوى فيها، وخريطة للانفاق الموجودة وخرائط الالغام وامكان الكمائن، وتوزيع القناصين، فجاء الانتصار سريعاً وخلال عدة ايام، على حد قول المصادر، اما التنظيف فاستغرق «وقتا» لتحصين الانتصار، وتم تطويق المقاتلين المسلحين الذين انهاروا بسرعة فائقة ولولا «الديل» الاميركي الروسي الذي ضغط لتأمين ممر انساني لانسحاب ما تبقى من المسلحين الى عرسال لما بقي فيهم «واحدا» يخبر ماذا حصل في القصير نتيجة الحصار المحكم، علماً ان الاف الجرحى الذين سقطوا وتجاوز عددهم 2000 جريح تم سحبهم من قبل مقاتلي حزب الله والجيش العربي السوري ونقلوا الى المستشفيات وهذا ما يؤكد على اخلاقية مقاتلي حزب الله والجيش العربي السوري، اما الاسرى فبالمئات والالاف ونقلوا الى سجون الدولة السورية ومنهم قيادات في جبهة النصرة والقاعدة ولواء التوحيد وبعضهم نقل في طوافات الى دمشق، وادلوا باعترافات مذهلة عن كيفية التخطيط والدعم الاستخباراتي الدولي، والجهد الذي بذل من اجل هزيمة حزب الله واحداث نقلة نوعية في الصراع، حتى ان بعض المعتقلين هم قادة في القاعدة ومطلوبون «درجة اولى» من الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وكل دول العالم، حيث طلب رؤساء مخابرات هذه الدول التعاون مع المخابرات السورية للحصول على اعترافات هؤلاء، حتى ان رئيس مخابرات دولة اوروبية كبرى طلب التحقيق مع بعضهم شخصيا، والجميع يعلم ان سورية تجيد هذه اللعبة، «لكن لكل شيء ثمنه» حتى ان بعض المعتقلين هم من لائحة الـ120 المطلوبين في السعودية، حتى ان الكثير من المقاتلين كانوا من الجنسيات «الفيليبينية» بالاضافة الى الشيشان والصومال واليمن وتونس واسوج وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا، و«الافغان العرب» ودول الخليج، والقاعدة في بلاد الشام، ولبنانيين وغيرهم بالاضافة الى منظمة «بوكوحرام» النيجيرية حيث لقنهم مقاتلو حزب الله والجيش العربي السوري دروساً في القتال والتكتيك والتخطيط جعلتهم ينهارون بسرعة قياسية، حتى ان بعض القادة اعترفوا في التحقيقات انهم واجهوا مقاتلين من حزب الله اشداء لا يتراجعون، ويعرفون ماذا يريدون، لا يتركون جرحاهم في المعركة وجثث شهدائهم، مهما كان حجم القتال، وبالتالي فرض مقاتلو حزب الله احترامهم و«هيبتهم» في المعركة حتى ان اسرائيل لا يمكن ان تحشد لاي معركة، كما حشد العالم في القصير، ولذلك واجه حزب الله حرباً كونية من الدرجة الاولى، وتفوق على كل قوى الشر، وهو نصر «الهي» يوازي نصر حرب تموز 2006، لان العدو واحد ولو تبدلت الجنسية واللغة. ومما لا شك فيه تضيف المصادر فان حزب الله كما نجح في استراتيجيته العسكرية والدفاعية، نجح في استراتيجيته العسكرية الهجومية، حيث كان المحور المعادي لحزب الله يجزم ان الاستراتيجية العسكرية لحزب الله قائمة على الخطط الدفاعية في مواجهة الحرب الاسرائيلية الهجومية، وان «التكتيك الهجومي» غير موجود في قاموس حزب الله العسكري لان اسرائيل هي المبادرة للهجوم وحزب الله للدفاع، وبالتالي اعتقد الغرب ان حزب الله لا يجيد المبادرات العسكرية الهجومية واحتلال مدينة خارج ارض الجنوب وبطبيعة مختلفة بتضاريسها الجغرافية كالقصير: وراهن العدو مع حلفائه على هزيمة حزب الله من هذه الناحية العسكرية وجاءت الحسابات مختلفة ايضا حيث المواقع العسكرية الاسرائيلية والغربية الالكترونية مذهولة، لما حصل في القصير لجهة استخدام حزب الله تكتيكات هجومية، حسمت المعركة في سرعة، وتمكن مقاتلوه من احتلال محافظة بكامل جهوزيتها العسكرية. ومساحتها واسعة والقرى متباعدة.وارضها سهلة لاقامة الكمائن عليها والتحصين من قبل العدو وزرع الالغام، بالاضافة الى ان ارض العمليات العسكرية في القصير مختلفة بتضاريسها عن ارض الجنوب، وكذلك عدم معرفة مقاتلي حزب الله بسكان المنطقة وميولهم، كما ان المسلحين كانوا يملكون القدرة على القصف المدفعي واقامة الكمائن وكشف مقاتلي حزب الله في جبهة واسعة وفي النهار وعبر تقنيات حديثة زودتها بها الدول الاجنبية هذا بالاضافة الى وجود مدينة كبيرة كالقصير حيث يتطلب قتال المدن والهجوم تقنيات مختلفة واستراتيجيات عسكرية جديدة، ومواجهته القناصة المنتشرين في البنايات، وشبكات الالغام ورغم كل ذلك استطاع مقاتلو حزب الله الانتصار. وهذا ما فاجأ العدو وسيجعله يبدل من خططه العسكرية الهجومية وتدريب جيشه على خطط دفاعه في مواجهته اي هجوم لحزب الله ولاحتلال قرى او مدن في شمال فلسطين المحتلة. لا شك بان حرب القصير استفاد منها حزب الله جدا، وبرهنت وحسب الوقائع على الارض ان قادته يملكون كل تكتيكات العمل العسكري الهجومي والدفاعي، وان مقاتليه يجيدون كل انواع المواجهات وقادرون على الانتصار وتفوقوا على كل خطط الغرب ونظرياته العسكرية، واقتنع العرب بان قوة حزب الله وتنظيمه لا يضاهيه اي جيش في العالم، ومقاتلوه يملكون الايمان والعقيدة والقلب الواحد وهذا هو السبب للرئيس للانتصار وهذا الامر غير موجود في اي جيش في العالم. ومما لا شك فيه ايضا ان انتصار القصير جاء بفضل دماء شهداء حزب الله والجيش العربي السوري وجاءت معركة القصير لتؤكد ان الدم واحد، والهدف واحد، وان دماء الجيش العربي السوري الذي معظم جنوده وقادته من الطائفة السنية كانت دماؤهم تمتزج مع دماء مقاتلي حزب الله الشيعة لتؤكد ان الدم واحد، وان القضية واحدة وان معركة القصير معركة وطنية بامتياز لبناء الشرق العربي الجديد على انقاض الشرق الاوسط الجديد، وهذا هو الجوهر الحقيقي للصراع في القصير وليس كما يريد أن يأخذ بعض العرب الى زواريب مذهبية، فالنصر في القصير هو نصر لكل وطني شريف مؤمن بالحق والخير والعدل والجمال في كل بقعة من العالم، وهو انتطار لكل مقاتل يقف ضد الظلم في لعالم. وهو انتصار للذين يقفون في ساحة «تقسيم» في تركيا يواجهون الفكر العثماني التكفيري. وكل هذه التحولات تحققت بفضل دماء شهداء حزب الله والجيش العربي السوري والجرحى الذين تحملوا كل الالام لتكون خير امة اخرجت للناس.

المصدر : الأخبار/ رضوان الذيب


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة