دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا مؤتمر «موقف علماء الأمة من أحداث سورية»، في القاهرة، إلى «الجهاد في سورية»، وأوصى «باعتبار ما يجري في أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين، حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة».
وذكر المؤتمر، في بيان ختامي، «لقد اتفق العلماء المجتمعون على وجوب الجهاد لنصرة إخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح، وبكل أنواع الجهاد والنصرة، وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام من قبل النظام ، ووجوب العمل على وحدة المسلمين في مواجهة تلك الجرائم واتخاذ الموقف الحاسم الذي يبرئ الأمة أمام الله».
وأوصى المؤتمر، الذي نظمه «المجلس التنسيقي الإسلامي العام»، ويتبع للسلفيين، في القاهرة، «باعتبار ما يجري في أرض الشام من عدوان سافر ، حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة». وطالب «بضرورة ترك الفرقة والتنازع بين المسلمين عموما وبين الثوار في سوريا خصوصا».
وطالب البيان «حكومات الغرب والمسلمين ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي بالوقوف الموقف الحاسم ضد النظام السوري المجرم وسرعة دعم الثوار السوريين وقطع العامل مع الدول المساندة للنظام السوري كروسيا والصين وقبول تمثيل للثوار السوريين».
واستنكر البيان «تصنيف واتهام بعض فصائل الثورة الإسلامية (السورية) بالإرهاب في الوقت الذي يغض الطرف فيه عن النظام السوري وجرائمه وعن حلفائه».
وكان رئيس «رابطة علماء أهل السنة» في مصر صفوت حجازي قد أعلن، أمام المؤتمر، أن «الرابطة ترسل السلاح إلى سوريا لدعم المعارضة منذ نحو عام»، مضيفا ان «رابطة علماء أهل السنة ستكون أول روابط العلماء التي تدفع بلواء للجهاد في أرض الشام».
ووصف «حزب الله بالمرتزقة الذين يحتلون أرضاً سورية». وقال «قتالهم الآن في سوريا واجب وفرض».
من جانبه، شدد رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي «على أهمية دور الدعاة والعلماء الذين حملوا أمانة الأمة وكلفهم الله أن يسيروا بالدعوة في طريق الحق لنصرة الشعب السوري». وقال إن «النظام السوري يأتيه الدعم من روسيا وايران وحزب الله، ولديه أسلحة متطورة ويستخدمها في قتل الشعب»، مطالبا «الدول العربية بأن يظهروا عروبتهم وإسلامهم في دعم الثورة السورية».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة