أشارت صحيفة "الراي" الكويتية إلى انه لم يكن عادياً مشهد سيارات الصليب الاحمر اللبناني تحمل عشرات جرحى "الجيش السوري الحر" الذين سقطوا في معركة القصير من بلدة عرسال اللبنانية الى مستشفيات في البقاع بمواكبة من الجيش اللبناني وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

ولفتت الى أن 43 جريحاً نُقلوا حتى الساعات الاولى من بعد ظهر امس الى مستشفيات في جب جنين وشتورة وراشيا، بعدما وصلوا الى عرسال المتاخمة للحدود اللبنانية - السورية والتي تناصر الثورة السورية.

وعلمت "الراي" ان الجرحى يصلون الى عرسال، عبر ممرات تهريب وبغض نظر من الجيش اللبناني الذي لا يعترضهم على حواجزه، وتتسلمهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتواصل مع الصليب الاحمر اللبناني الذي يتولى نقلهم الى المستشفيات بحماية الجيش.

ورجّحت مصادر مواكِبة لهذا الملف، عبر "الراي" وجود تفاهم "الضرورة" بين الجيش السوري النظامي و"الحر" بأن ينسحب عناصر المعارضة من منطقة الضبعة المحاذية لعرسال اللبنانية على ان يصار قبلها الى تمكين الجرحى من العبور الى لبنان بمساعدة "مهربين" على دراية بجغرافية المنطقة. وبحسب المصادر نفسها، يُتوقع ان يصل العدد الاجمالي للجرحى الذين سيُنقلون الى لبنان الى نحو 600 جريح من المقاتلين والمدنيين.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-08
  • 7280
  • من الأرشيف

جرحى القصير عبروا إلى عرسال وتوزّعوا على مستشفيات البقاع .....وبغض نظر من الجيش اللبناني

أشارت صحيفة "الراي" الكويتية إلى انه لم يكن عادياً مشهد سيارات الصليب الاحمر اللبناني تحمل عشرات جرحى "الجيش السوري الحر" الذين سقطوا في معركة القصير من بلدة عرسال اللبنانية الى مستشفيات في البقاع بمواكبة من الجيش اللبناني وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر. ولفتت الى أن 43 جريحاً نُقلوا حتى الساعات الاولى من بعد ظهر امس الى مستشفيات في جب جنين وشتورة وراشيا، بعدما وصلوا الى عرسال المتاخمة للحدود اللبنانية - السورية والتي تناصر الثورة السورية. وعلمت "الراي" ان الجرحى يصلون الى عرسال، عبر ممرات تهريب وبغض نظر من الجيش اللبناني الذي لا يعترضهم على حواجزه، وتتسلمهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتواصل مع الصليب الاحمر اللبناني الذي يتولى نقلهم الى المستشفيات بحماية الجيش. ورجّحت مصادر مواكِبة لهذا الملف، عبر "الراي" وجود تفاهم "الضرورة" بين الجيش السوري النظامي و"الحر" بأن ينسحب عناصر المعارضة من منطقة الضبعة المحاذية لعرسال اللبنانية على ان يصار قبلها الى تمكين الجرحى من العبور الى لبنان بمساعدة "مهربين" على دراية بجغرافية المنطقة. وبحسب المصادر نفسها، يُتوقع ان يصل العدد الاجمالي للجرحى الذين سيُنقلون الى لبنان الى نحو 600 جريح من المقاتلين والمدنيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة