اصبحت طريق دمشق حمص مفتوحة باستثناء النبك الموصولة بعرسال وسيقوم الجيش السوري باختراق هذه الطرقات الجبلية بين عرسال وبين منطقة النبك  وصولا الى منطقة الزبداني وبلودان لمنع الاتصال القائم بين اهالي عرسال ومليشيا الجيش الحر وعندها بعد ان يسيطر الجيش العربي  السوري على بلدة النبك تصبح طريق دمشق طرطوس مؤمنة بنسبة 90%.

وقد ادت عملية سقوط القصير والقرى السبعة التي حولها مع قرية ثامنة تبعد حوالي 18 كلم لكنها هامة الى ضربة معنوية للاصوليين في طرابلس وبدأوا بوضع خريطة جديدة لوضعهم ذلك ان خلفهم توجد المناطق المسيحية ولم يعرف موقف الاطراف كلها فالكتائب اللبنانية لا تقبل بمرور مواكب اصولية كذلك العماد عون والتيار الوطني الحر لا يقبل اما سمير جعجع فهو يتلقى اتصالات دائمة من الرئيس الحريري كي يترك مجالا لتحرك القوى السلفية في المناطق المسيحية خاصة في بساتين العصي وفي البترون حيث تسيطر القوات اللبنانية. لكن عمليا الجبهة الخلفية للقوى السلفية باتت مغلقة ولم يعد باستطاعتهم تجاوز اكثر من بلدة كفرعبيدا كحد اقصى.

اما من ناحية البحر فهم محاصرون من سلاح البحرية السورية وبدأت البحرية السورية بمصادرة اي سفينة آتية الى مرفأ طرابلس وتعترضها في البحر وتقوم بسوقها الى مرفأ طرطوس واللاذقية وتفتيشها وتجميع المعتقلين هناك. اما من ناحية المنطقة الشرقية فإن جبهة الهرمل وجرد الجعافرة ومنطقة ال جعفر وغيرهم فإن آل جعفر ارسلوا خبرا والقبائل من الهرمل الى اهالي القبيات انهم لا يستهدفونهم بشيء بل سيستهدفون منطقة اكروم حيث تتجمع قوى سلفية سنية تقاتلهم. وقد بدأ حزب الله وحركة امل بالتنقل من الهرمل وغيرها الى منطقة اكروم وتحضير لقصف مدفعي وضرب قوي وبذلك اصبح السلفيون في الشمال محاصرون من ثلاث جهات البحر من البحرية السورية والظهيرة من المنطقة المسيحية ومن المنطقة الشرقية جرد ال جعفر والهرمل والمنطقة الشيعية التي تصل الهرمل عبر القموعة بعكار.

اضافة الى ان حزب الله نصب مدفعية ميدان في جرد الضنية واعترض على هذا الامر جعجع على اساس ان جرد الضنية يتصل بجرد الارز ولم يفهم احد لماذا الدكتور جعجع يريد حماية الاصولية السلفية الاسلامية وهو بنى كل تاريخه الثقافي والسياسي والعملي والقتالي على محاربة السلفية. الا ان الضغط الخليجي عليه وضغط سعد الحريري يجعل سمير جعجع مقابل هذه الاغراءات الكبيرة منه يتعاطف مع الاصوليين السلفيين. خاصة بعدما رفض جعجع القانون الارثوذكسي الذي ان سيعطي المسيحين 64 نائبا وهو تراجع عن القانون بضغط من   سعد الحريري والسعودية والخليج مقابل اغراءات مالية كبرى ووعد بأن يكون مرشحا لرئاسة الجمهورية سنة 2014 على اساس حسابات الدول الخليجية وحلف الناتو بأن سوريا يكون النظام قد سقط فيها وبالتالي اصبح حزب الله ضعيفا عندها يمكن تمرير سمير جعجع رئيسا للجمهورية.

اما في واجهعة الاصوليين والسلفيين فهم على جبهة قبالة الجيش السوري الذي وضع مدافع ميدان على طول النهر الشمالي استعدادا لمعركة يعرف تماما ان الشمال الذي يضم 480 الف سني يقاتل منهم حوالي 45 الف مقاتل يعدون لهجوم عنيف على الحدود لكن المدفعية الميدانية السورية التي تم وضعها وتحتوي على 800 مدفع قادرة على تدمير كل شيء داخل الاراضي اللبنانية حيث يتجمع التكفيريون والاصوليون.

التنسيق اللبناني السوري

في هذا المجال بدأت اخبار تتسرب عن انه بعد سيطرة الجيش السوري بمساعدة حزب الله على منطقة القصير وسقوطها في ايدي الجيش العربي السوري وسيطرته كليا على المنطقة بقيت منطقة خطرة على الحدود مع سورية هي منطقة وادي خالد. ولذلك قالت سورية ان التسليح والسلاح جاء من لبنان الى منطقة القصير وكانت تنتظر من القيادة العسكرية اللبنانية كل الاجهزة اللبنانية منع ذلك اما الامر في طرابلس والشمال اخطر من ذلك . ان سورية لا تريد بعد سقوط القصير ان تبقى وادي خالد تعرضها للخطر ولذلك فإما ان يقوم الجيش اللبناني بضبط الوضع في الشمال واما ان يقوم الجيش السوري بعملية عسكرية سريعة تتم خلال عشرة ايام فيصل الى منطقة القلمون وينظم المنية والضنية وطرابلس والبحصاص والقلمون وقد وضع قوة من حوالي خمسين الف جندي لهذه المهمة اذا لم يقم الجيش اللبناني بضرب كل الخلايا السلفية التي تعمل على ضرب الامن في سورية. وقال قائد سوري ومسؤول كبير للديار اننا تسامحنا مع اللبنانيين بأنهم تركوا السلاح يذهب الى القصير ويتسلل المسلحون من لبنان الى القصير من طرابلس باتجاهها ويأتون بالسلاح ويعرضون امن سورية لكن بشأن وادي خالد لن نسامح وستكون المدفعية وراجمات الصواريخ دون رحمة اما اذا الجيش اللبناني يريد ان يتفرج على الوضع ولا يقوم بواجباته فسنقوم بعملية قد تصل الى عمق الاراضي اللبنانية ونحمي امننا ولن نقبل بأن تبقى هذه الحركات السلفية تهدد امن سورية بل سندخل اليها ونجردها كلها من الاسلحة ونعتقل من يجب اعتقاله فسورية تخوض معركة حياة او موت، ولن تقبل ان يبقى الجيش يتفرج على الوضع في شمال لبنان وما لم يقم الجيش اللبناني بمصادرة الاسلحة ومخازن السلاح وفكفكة الامور الامنية السلفية فإن القيادة السورية سوف تتحرك ولقد اجتمع مسؤول امن طرطوس اكثر من مرة بالعميد عامر الحسن وابلغه معلومات عما يحصل في الشمال ومع ذلك اما ان العميد ماهر حسن لم يبلغ القيادة العسكرية اما ان القيادة العسكرية لم تتخذ الاجراءات اللازمة للسيطرة على الشمال واذا كانت القيادة العسكرية في لبنان غير قادرة على فعل شيء واصبحت قوى امن داخلي من الدرجة الرابعة فنحن سندخل وننهي الوضع في عشرة ايام واننا قمنا اخيرا بالسيطرة على 16 قرية في ريف حماه اما حماه فلا يحصل فيها اي حادث وحلب سيطرنا عليها ويبقى ريف حلب الذي سيطرنا على 70% منه والوضع التركي اليوم انقلب رأسا على عقب وبات الاتراك يهاجمون المعارضون السوريون ويطردوهم. ولذلك فالامور مرهونة بالايام وقال المسؤول السوري للديار ان الرئيس ميشال سليمان كرئيس لمجلس الدفاع الاعلى والرئيس بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال والوزراء المعنيين وقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية مسؤولون ضمن مجلس الدفاع الاعلى لوقف ما يجري في شمال لبنان ضد سورية وما لم يقم الرئيس سليمان بجمع المجلس الاعلى للدفاع او البدء بعملية في الشمال فسيكون مسؤول عن اكبر ضربة وطعنة لسورية حصلت من قائد جيش سابق ورئيس جمهورية حالي وهذا الكلام يجب ان يسمعه ويفهمه الرئيس سليمان لان الامور لن تبقى كما هي وكل شيء قابل للتغيير وليس فقط على مستوى حكومي بل البلاد كلها معرضة للتغير من رئيس الجمهورية الى اخر موظف، فأمن سورية ليس ليلعب به الرئيس سليمان او يتخلى عنه الرئيس نبيه بري وهذا كلام يجب ان يصل الى الرئيس بري ويسمعه ايضا.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-08
  • 11498
  • من الأرشيف

تحمّل اهمال لبنان مسؤلية القصير ..وتنتظر من سليمان وبري وميقاتي تحمل مسؤلياتهم في الشمال

اصبحت طريق دمشق حمص مفتوحة باستثناء النبك الموصولة بعرسال وسيقوم الجيش السوري باختراق هذه الطرقات الجبلية بين عرسال وبين منطقة النبك  وصولا الى منطقة الزبداني وبلودان لمنع الاتصال القائم بين اهالي عرسال ومليشيا الجيش الحر وعندها بعد ان يسيطر الجيش العربي  السوري على بلدة النبك تصبح طريق دمشق طرطوس مؤمنة بنسبة 90%. وقد ادت عملية سقوط القصير والقرى السبعة التي حولها مع قرية ثامنة تبعد حوالي 18 كلم لكنها هامة الى ضربة معنوية للاصوليين في طرابلس وبدأوا بوضع خريطة جديدة لوضعهم ذلك ان خلفهم توجد المناطق المسيحية ولم يعرف موقف الاطراف كلها فالكتائب اللبنانية لا تقبل بمرور مواكب اصولية كذلك العماد عون والتيار الوطني الحر لا يقبل اما سمير جعجع فهو يتلقى اتصالات دائمة من الرئيس الحريري كي يترك مجالا لتحرك القوى السلفية في المناطق المسيحية خاصة في بساتين العصي وفي البترون حيث تسيطر القوات اللبنانية. لكن عمليا الجبهة الخلفية للقوى السلفية باتت مغلقة ولم يعد باستطاعتهم تجاوز اكثر من بلدة كفرعبيدا كحد اقصى. اما من ناحية البحر فهم محاصرون من سلاح البحرية السورية وبدأت البحرية السورية بمصادرة اي سفينة آتية الى مرفأ طرابلس وتعترضها في البحر وتقوم بسوقها الى مرفأ طرطوس واللاذقية وتفتيشها وتجميع المعتقلين هناك. اما من ناحية المنطقة الشرقية فإن جبهة الهرمل وجرد الجعافرة ومنطقة ال جعفر وغيرهم فإن آل جعفر ارسلوا خبرا والقبائل من الهرمل الى اهالي القبيات انهم لا يستهدفونهم بشيء بل سيستهدفون منطقة اكروم حيث تتجمع قوى سلفية سنية تقاتلهم. وقد بدأ حزب الله وحركة امل بالتنقل من الهرمل وغيرها الى منطقة اكروم وتحضير لقصف مدفعي وضرب قوي وبذلك اصبح السلفيون في الشمال محاصرون من ثلاث جهات البحر من البحرية السورية والظهيرة من المنطقة المسيحية ومن المنطقة الشرقية جرد ال جعفر والهرمل والمنطقة الشيعية التي تصل الهرمل عبر القموعة بعكار. اضافة الى ان حزب الله نصب مدفعية ميدان في جرد الضنية واعترض على هذا الامر جعجع على اساس ان جرد الضنية يتصل بجرد الارز ولم يفهم احد لماذا الدكتور جعجع يريد حماية الاصولية السلفية الاسلامية وهو بنى كل تاريخه الثقافي والسياسي والعملي والقتالي على محاربة السلفية. الا ان الضغط الخليجي عليه وضغط سعد الحريري يجعل سمير جعجع مقابل هذه الاغراءات الكبيرة منه يتعاطف مع الاصوليين السلفيين. خاصة بعدما رفض جعجع القانون الارثوذكسي الذي ان سيعطي المسيحين 64 نائبا وهو تراجع عن القانون بضغط من   سعد الحريري والسعودية والخليج مقابل اغراءات مالية كبرى ووعد بأن يكون مرشحا لرئاسة الجمهورية سنة 2014 على اساس حسابات الدول الخليجية وحلف الناتو بأن سوريا يكون النظام قد سقط فيها وبالتالي اصبح حزب الله ضعيفا عندها يمكن تمرير سمير جعجع رئيسا للجمهورية. اما في واجهعة الاصوليين والسلفيين فهم على جبهة قبالة الجيش السوري الذي وضع مدافع ميدان على طول النهر الشمالي استعدادا لمعركة يعرف تماما ان الشمال الذي يضم 480 الف سني يقاتل منهم حوالي 45 الف مقاتل يعدون لهجوم عنيف على الحدود لكن المدفعية الميدانية السورية التي تم وضعها وتحتوي على 800 مدفع قادرة على تدمير كل شيء داخل الاراضي اللبنانية حيث يتجمع التكفيريون والاصوليون. التنسيق اللبناني السوري في هذا المجال بدأت اخبار تتسرب عن انه بعد سيطرة الجيش السوري بمساعدة حزب الله على منطقة القصير وسقوطها في ايدي الجيش العربي السوري وسيطرته كليا على المنطقة بقيت منطقة خطرة على الحدود مع سورية هي منطقة وادي خالد. ولذلك قالت سورية ان التسليح والسلاح جاء من لبنان الى منطقة القصير وكانت تنتظر من القيادة العسكرية اللبنانية كل الاجهزة اللبنانية منع ذلك اما الامر في طرابلس والشمال اخطر من ذلك . ان سورية لا تريد بعد سقوط القصير ان تبقى وادي خالد تعرضها للخطر ولذلك فإما ان يقوم الجيش اللبناني بضبط الوضع في الشمال واما ان يقوم الجيش السوري بعملية عسكرية سريعة تتم خلال عشرة ايام فيصل الى منطقة القلمون وينظم المنية والضنية وطرابلس والبحصاص والقلمون وقد وضع قوة من حوالي خمسين الف جندي لهذه المهمة اذا لم يقم الجيش اللبناني بضرب كل الخلايا السلفية التي تعمل على ضرب الامن في سورية. وقال قائد سوري ومسؤول كبير للديار اننا تسامحنا مع اللبنانيين بأنهم تركوا السلاح يذهب الى القصير ويتسلل المسلحون من لبنان الى القصير من طرابلس باتجاهها ويأتون بالسلاح ويعرضون امن سورية لكن بشأن وادي خالد لن نسامح وستكون المدفعية وراجمات الصواريخ دون رحمة اما اذا الجيش اللبناني يريد ان يتفرج على الوضع ولا يقوم بواجباته فسنقوم بعملية قد تصل الى عمق الاراضي اللبنانية ونحمي امننا ولن نقبل بأن تبقى هذه الحركات السلفية تهدد امن سورية بل سندخل اليها ونجردها كلها من الاسلحة ونعتقل من يجب اعتقاله فسورية تخوض معركة حياة او موت، ولن تقبل ان يبقى الجيش يتفرج على الوضع في شمال لبنان وما لم يقم الجيش اللبناني بمصادرة الاسلحة ومخازن السلاح وفكفكة الامور الامنية السلفية فإن القيادة السورية سوف تتحرك ولقد اجتمع مسؤول امن طرطوس اكثر من مرة بالعميد عامر الحسن وابلغه معلومات عما يحصل في الشمال ومع ذلك اما ان العميد ماهر حسن لم يبلغ القيادة العسكرية اما ان القيادة العسكرية لم تتخذ الاجراءات اللازمة للسيطرة على الشمال واذا كانت القيادة العسكرية في لبنان غير قادرة على فعل شيء واصبحت قوى امن داخلي من الدرجة الرابعة فنحن سندخل وننهي الوضع في عشرة ايام واننا قمنا اخيرا بالسيطرة على 16 قرية في ريف حماه اما حماه فلا يحصل فيها اي حادث وحلب سيطرنا عليها ويبقى ريف حلب الذي سيطرنا على 70% منه والوضع التركي اليوم انقلب رأسا على عقب وبات الاتراك يهاجمون المعارضون السوريون ويطردوهم. ولذلك فالامور مرهونة بالايام وقال المسؤول السوري للديار ان الرئيس ميشال سليمان كرئيس لمجلس الدفاع الاعلى والرئيس بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال والوزراء المعنيين وقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية مسؤولون ضمن مجلس الدفاع الاعلى لوقف ما يجري في شمال لبنان ضد سورية وما لم يقم الرئيس سليمان بجمع المجلس الاعلى للدفاع او البدء بعملية في الشمال فسيكون مسؤول عن اكبر ضربة وطعنة لسورية حصلت من قائد جيش سابق ورئيس جمهورية حالي وهذا الكلام يجب ان يسمعه ويفهمه الرئيس سليمان لان الامور لن تبقى كما هي وكل شيء قابل للتغيير وليس فقط على مستوى حكومي بل البلاد كلها معرضة للتغير من رئيس الجمهورية الى اخر موظف، فأمن سورية ليس ليلعب به الرئيس سليمان او يتخلى عنه الرئيس نبيه بري وهذا كلام يجب ان يصل الى الرئيس بري ويسمعه ايضا.

المصدر : الماسة السورية/ الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة