أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أنه لا مكان في سورية الجديدة للمتخاذلين والمتآمرين والخونة أعداء الوطن والشعب فسورية الجديدة سوف تكون لأبنائها البررة المخلصين والأوفياء لها والمدافعين عنها.

وشدد الحلقي خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين برئاسة ياسين السيد حسن رئيس الاتحاد في اطار اللقاءات التشاورية التي تجريها اللجنة مع مختلف مكونات وأطياف الشعب السوري لبلورة قواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني على أن تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة يعتبر الحل الوحيد للخروج من الأزمة وأن أي مؤتمر دولي لحل الأزمة في سورية ان كان صادقا يجب ان يصب في اطار إنجاح مؤتمر الحوار الوطني في سورية على الأرض السورية وبإرادة الشعب السوري.

وأكد الحلقي أن هذا الشعب هو الذي صنع امجاد الأمة العربية ونهضتها على مر العصور وهو الشعب العظيم الذي استلهمت من فكره وحضارته وتطوره ونهضته الأمم الجديدة أسس تطورها وحضارتها مؤكدا أنه لا يحق لأي جهة كانت أو دولة ان تتدخل في شؤونه أو تتحدث باسمه ونيابة عنه.. فالشعب السوري وحده هو من يقرر ويرسم مستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وجدد الدكتور الحلقي دعوته كل أبناء الوطن إلى المساهمة في انجاح الحوار الوطني وان الحكومة لن تستثني احدا مثمنا الانجازات الكبيرة والانتصارات الباهرة التي حققها جيشنا الباسل على كل الأراضي السورية وملاحقته فلول المجموعات الإرهابية المسلحة.

وبين الدكتور الحلقي أهمية الصناعات اليدوية والمهن الحرفية في تنمية الاقتصاد الوطني وتامين فرص عمل جديدة و دور الحرفيين في عملية التنمية الشاملة باعتبارهم نسيجا مهما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية مشددا على أن الحكومة تثمن الدور الكبير الذي يقومون به في تنمية المهن والحرف وتطويرها واعادة احياء التراث السوري و الدور الكبير الذي سيقع عليهم مستقبلا في مسيرة البناء والاعمار بعد انتهاء الازمة والذي بات قريبا لافتا إلى أهمية تواصلهم مع جماهيرهم الواسعة من أجل تعزيز ثقافة الحوار والتعاون والتسامح ونبذ العنف والدفاع عن الأوطان.

وأشار الدكتور الحلقي إلى اهتمام الحكومة بالقطاع الحرفي وتقديم كل أنواع الدعم له وتذليل كل العقبات والصعوبات التي يعاني منها مطالبا بضرورة الموازنة بين حماية المنتج الوطني والانفتاح الاقتصادي.

من جهته أكد السيد حسن وقوف الاتحاد إلى جانب الحكومة لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره المخرج الوحيد من الظروف التي نعيشها من أجل اعادة الاستقرار والأمان إلى ربوع وطننا الغالي وثمن جهود الحكومة الكبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني.
  • فريق ماسة
  • 2013-05-29
  • 11715
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أنه لا مكان في سورية الجديدة للمتخاذلين والمتآمرين والخونة أعداء الوطن والشعب فسورية الجديدة سوف تكون لأبنائها البررة المخلصين والأوفياء لها والمدافعين عنها. وشدد الحلقي خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين برئاسة ياسين السيد حسن رئيس الاتحاد في اطار اللقاءات التشاورية التي تجريها اللجنة مع مختلف مكونات وأطياف الشعب السوري لبلورة قواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني على أن تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة يعتبر الحل الوحيد للخروج من الأزمة وأن أي مؤتمر دولي لحل الأزمة في سورية ان كان صادقا يجب ان يصب في اطار إنجاح مؤتمر الحوار الوطني في سورية على الأرض السورية وبإرادة الشعب السوري. وأكد الحلقي أن هذا الشعب هو الذي صنع امجاد الأمة العربية ونهضتها على مر العصور وهو الشعب العظيم الذي استلهمت من فكره وحضارته وتطوره ونهضته الأمم الجديدة أسس تطورها وحضارتها مؤكدا أنه لا يحق لأي جهة كانت أو دولة ان تتدخل في شؤونه أو تتحدث باسمه ونيابة عنه.. فالشعب السوري وحده هو من يقرر ويرسم مستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وجدد الدكتور الحلقي دعوته كل أبناء الوطن إلى المساهمة في انجاح الحوار الوطني وان الحكومة لن تستثني احدا مثمنا الانجازات الكبيرة والانتصارات الباهرة التي حققها جيشنا الباسل على كل الأراضي السورية وملاحقته فلول المجموعات الإرهابية المسلحة. وبين الدكتور الحلقي أهمية الصناعات اليدوية والمهن الحرفية في تنمية الاقتصاد الوطني وتامين فرص عمل جديدة و دور الحرفيين في عملية التنمية الشاملة باعتبارهم نسيجا مهما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية مشددا على أن الحكومة تثمن الدور الكبير الذي يقومون به في تنمية المهن والحرف وتطويرها واعادة احياء التراث السوري و الدور الكبير الذي سيقع عليهم مستقبلا في مسيرة البناء والاعمار بعد انتهاء الازمة والذي بات قريبا لافتا إلى أهمية تواصلهم مع جماهيرهم الواسعة من أجل تعزيز ثقافة الحوار والتعاون والتسامح ونبذ العنف والدفاع عن الأوطان. وأشار الدكتور الحلقي إلى اهتمام الحكومة بالقطاع الحرفي وتقديم كل أنواع الدعم له وتذليل كل العقبات والصعوبات التي يعاني منها مطالبا بضرورة الموازنة بين حماية المنتج الوطني والانفتاح الاقتصادي. من جهته أكد السيد حسن وقوف الاتحاد إلى جانب الحكومة لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره المخرج الوحيد من الظروف التي نعيشها من أجل اعادة الاستقرار والأمان إلى ربوع وطننا الغالي وثمن جهود الحكومة الكبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة