دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن هناك تدفقا متزايدا للمقاتلين الأجانب القادمين الى سورية من شمال افريقيا ودول أوروبا. وبشأن وجود مقاتلين من حزب الله اللبناني في سورية، أوضح لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو اليوم الأربعاء 29 مايو/أيار، أنه يأتي في سبيل حماية المقدسات الشيعية في هذه البلاد. عقد المؤتمر الدولي حول الأزمة السورية الطريق الوحيد لتسوية النزاع شدد لافروف على أن روسيا لا ترى سبيلا آخر لتسوية النزاع الدائر بسورية الا عبر عقد مؤتمر دولي بشأن الأزمة. وقال الوزير الروسي: " منذ وقت طويل تكتسب الأزمة السورية طابعا طائفيا بشكل متزايد وهو ما يهدد بتعميق الخلافات داخل العالم الإسلامي وتنامي الأخطار المحدقة بالعناصر غير المسلمة في المجتمع السوري". وشدد الوزير الروسي على أنه يجب الابتعاد عن الحلول الأحادية والمعايير المزدوجة، ودعوة جميع الأطراف بما فيها إيران الى طاولة المفاوضات. هذا واعتبر لافروف ، ان عدم تمديد الحظر الأوروبي على توريد الأسلحة الى سورية يضع عقبات على طريق عقد مؤتمر جنيف.
تشوركين: تزويد سورية بصواريخ / اس 300/ سيساعد في ردع التدخل العسكري الخارجي فيها
في سياق متصل جدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعم بلاده لمبدأ عدم التدخل الخارجي في شؤون سورية وضرورة التركيز على إيجاد حل سياسي للأزمة فيها.
وأكد تشوركين في مقابلة مع شبكة سي ان ان الإخبارية أن تزويد سورية بمنظومة صواريخ /اس 300 / الروسية سيساعد في ردع التدخل العسكري الخارجي فيها.
وأوضح تشوركين أن روسيا تزود سورية بالأسلحة وفق عقود معروفة تم التوقيع عليها قبل بداية الأزمة فيها بينما تقوم أطراف أخرى بتزويد المجموعات المسلحة بأسلحة تساعد في زيادة أعمال العنف أما الأسلحة التي ترسلها روسيا إلى سورية فهي لتعزيز الاستقرار الإقليمي من منطلق كون سورية دولة مهمة في إقليم الشرق الأوسط.
وبين تشوركين أن صواريخ /اس 300/ تستخدم في إسقاط الطائرات ولا تستخدم على الصعيد الداخلي واما فيما يتعلق بالتواجد العسكري البحري لروسيا في البحر الأبيض المتوسط أشار إلى أن البحرية الروسية متواجدة في البحر المتوسط من وقت لآخر.
وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قال أمس حول توريدات صواريخ /اس300/ إلى سورية أن هذه التوريدات تمثل عامل استقرار يحول دون تدخل قوى خارجية في النزاع مشيرا إلى أن إرسال أسلحة دفاعية للحكومة السورية يهدف لحماية المشاريع وكذلك الوحدات العسكرية.
وأضاف ريابكوف "نرى أن مثل هذه الخطوات تسهم في ردع بعض الرؤوس الساخنة في دراسة سيناريو تدويل النزاع بمشاركة القوى الخارجية التي لا تعارض هذه الفكرة" مشددا على أن روسيا لا تنوي إعادة النظر في موقفها بهذا الشأن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة