بحث وزير الصحة الدكتور سعد النايف مع الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين في ظل الظروف التي تمر بها سورية.

واستعرض وزير الصحة خلال الاجتماع الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي والعاملين فيه نتيجة الاستهداف المتواصل له من قبل المجموعات الإرهابية بتحريض مكشوف من الخارج.

ودعا النايف مديرة المنظمة إلى زيارة سورية للاطلاع على الواقع الصحي والخدمات التي تقدمها المشافي والمراكز الصحية ومنظومة إلاسعاف رغم الضغوط التي تتعرض لها مشيرا إلى أن "القطاع الصحي يتعرض لحملة تضليل إعلامي ممنهجة غير مسبوقة تشنها الدول المعادية لسورية" وتسعى من خلالها لاستخدام القطاع الصحي أداة لتحقيق أهداف سياسية مكشوفة رغم الطبيعة الإنسانية لهذا القطاع.

وأوضح وزير الصحة أن الوزارة تركز اهتمامها خلال المرحلة الحالية على تعزيز التشاركية مع القطاع الأهلي وتلبية المزيد من الاحتياجات الصحية في المجتمع مشيراً إلى "وجود نحو 62 جمعية أهلية تساند الجهات العامة" المعنية في عملها الإنساني والإغاثي وإيصال الخدمة الصحية لمحتاجيها ولاسيما المناطق المتضررة ومراكز الإقامة الموءقتة من خلال عياداتها الطبية الخيرية أو فرقها الطبية الثابتة والجوالة.

ودعا وزير الصحة المنظمات الدولية إلى المزيد من "التعاون والدعم المادي والتقني والدوائي للقطاع الصحي في سورية والمساهمة في إعادة تأهيل المنشآت الصحية المتضررة" لتعاود تقديم خدماتها الصحية للمرضى في ظل الحظر الاقتصادي والمصرفي الأمريكي والأوروبي المفروض على سورية والذي أثر بشكل مباشر على المواطن.

من جانبها أكدت الدكتورة تشان استمرار دعم المنظمة للحكومة السورية لتلبية الاحتياجات الصحية في المناطق كافة معربة عن تعاطفها مع الشعب السوري خلال الازمة الراهنة.

وأشارت تشان إلى أنها لمست عن قرب خلال زيارة سابقة لها إلى سورية "التطور الذي حققه القطاع الصحي" مؤكدة التزام المنظمة التام بإدخال كل انواع المساعدات والشحنات الطبية إلى سورية عبر المعابر الحكومية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وثمنت المديرة العامة للمنظمة التشاركية التي تقوم بها وزارة الصحة مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية الصحية السورية المحلية لتلبية الاحتياجات الصحية في المناطق كافة.

حضر الاجتماع الدكتور فيصل الحموي المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف.

ويأتي الاجتماع على هامش أعمال الدورة السادسة والستين لجمعية الصحة العالمية التي بدأت الاثنين الماضي وتستمر حتى 28 أيار الحالي بمشاركة 194 دولة.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-23
  • 9730
  • من الأرشيف

وزير الصحة يبحث في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين في ظل الظروف التي تمر بها سورية

بحث وزير الصحة الدكتور سعد النايف مع الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين في ظل الظروف التي تمر بها سورية. واستعرض وزير الصحة خلال الاجتماع الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي والعاملين فيه نتيجة الاستهداف المتواصل له من قبل المجموعات الإرهابية بتحريض مكشوف من الخارج. ودعا النايف مديرة المنظمة إلى زيارة سورية للاطلاع على الواقع الصحي والخدمات التي تقدمها المشافي والمراكز الصحية ومنظومة إلاسعاف رغم الضغوط التي تتعرض لها مشيرا إلى أن "القطاع الصحي يتعرض لحملة تضليل إعلامي ممنهجة غير مسبوقة تشنها الدول المعادية لسورية" وتسعى من خلالها لاستخدام القطاع الصحي أداة لتحقيق أهداف سياسية مكشوفة رغم الطبيعة الإنسانية لهذا القطاع. وأوضح وزير الصحة أن الوزارة تركز اهتمامها خلال المرحلة الحالية على تعزيز التشاركية مع القطاع الأهلي وتلبية المزيد من الاحتياجات الصحية في المجتمع مشيراً إلى "وجود نحو 62 جمعية أهلية تساند الجهات العامة" المعنية في عملها الإنساني والإغاثي وإيصال الخدمة الصحية لمحتاجيها ولاسيما المناطق المتضررة ومراكز الإقامة الموءقتة من خلال عياداتها الطبية الخيرية أو فرقها الطبية الثابتة والجوالة. ودعا وزير الصحة المنظمات الدولية إلى المزيد من "التعاون والدعم المادي والتقني والدوائي للقطاع الصحي في سورية والمساهمة في إعادة تأهيل المنشآت الصحية المتضررة" لتعاود تقديم خدماتها الصحية للمرضى في ظل الحظر الاقتصادي والمصرفي الأمريكي والأوروبي المفروض على سورية والذي أثر بشكل مباشر على المواطن. من جانبها أكدت الدكتورة تشان استمرار دعم المنظمة للحكومة السورية لتلبية الاحتياجات الصحية في المناطق كافة معربة عن تعاطفها مع الشعب السوري خلال الازمة الراهنة. وأشارت تشان إلى أنها لمست عن قرب خلال زيارة سابقة لها إلى سورية "التطور الذي حققه القطاع الصحي" مؤكدة التزام المنظمة التام بإدخال كل انواع المساعدات والشحنات الطبية إلى سورية عبر المعابر الحكومية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية. وثمنت المديرة العامة للمنظمة التشاركية التي تقوم بها وزارة الصحة مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية الصحية السورية المحلية لتلبية الاحتياجات الصحية في المناطق كافة. حضر الاجتماع الدكتور فيصل الحموي المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف. ويأتي الاجتماع على هامش أعمال الدورة السادسة والستين لجمعية الصحة العالمية التي بدأت الاثنين الماضي وتستمر حتى 28 أيار الحالي بمشاركة 194 دولة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة