نشرت صحيفة "الفاينانشل تايمز" تحقيقا بعنوان "نضوب الترحيب الأردني باللاجئين السوريين"، اشارت فيه الى إن "الإردنيين ينحون باللائمة في ارتفاع الإيجارات وارتفاع معدلات الجريمة على آلاف الاجئين السوريين الذين يتدفقون على الأردن هربا من الحرب الأهلية في بلادهم".

واوضحت الصحيفة إن "اكوام القمامة المتشرة في شوارع بلدة المفرق الواقعة في شمال الأردن مؤشر واضح على تزاييد الضغوط على الخدمات في البلدة التي تضاعف عدد سكانها منذ بدء الانتفاضة السورية عام 2011". ولفتت الى "إن رائحة الغبار والصحراء في البلدة الواقعة في واحدة من افقر مناطق الاردن أستبدلت بالضجيج والازدحام ورائحة ما أصبح شبه مخيم لاجئين ضخم بعد تدفق اللاجئين السوريين الذين يضطرون أحيانا للعيش في شقق يشترك فيها اسرتان أو ثلاث فيها".

واشارت الصحيفة إلى انه "بعد ترحيب الاردنيين باللاجئين السوريين في منازلهم وفي مخيم الزعتري الضخم الذي بني لاحقا، بدأ صبر السكان في النفاد. فهم يوجهون اللوم للاجئين السوريين في كل شيئ بدءا من زيادة السرقات الى ارتفاع الاسعار والايجارات وتهريب السلع والغذاء وزيادة بيوت الدعارة وزيادة العبء على الخدمات".

واوضحت انه "في آذار الماضي تظاهرت عشر اسر أردنية بعد طردها من منازلها حتى يستاجرها لاجئون سوريونط، تقول الصحيفة إن "المعونات الغذائية والمادية المقدمة لهم من الامم المتحدة تجعلهم افضل حالا من مضيفيهم الاردنيين".
  • فريق ماسة
  • 2013-05-17
  • 10235
  • من الأرشيف

الفاينانشل تايمز: الترحيب الاردني باللاجئين السوريين بدأ ينضب

نشرت صحيفة "الفاينانشل تايمز" تحقيقا بعنوان "نضوب الترحيب الأردني باللاجئين السوريين"، اشارت فيه الى إن "الإردنيين ينحون باللائمة في ارتفاع الإيجارات وارتفاع معدلات الجريمة على آلاف الاجئين السوريين الذين يتدفقون على الأردن هربا من الحرب الأهلية في بلادهم". واوضحت الصحيفة إن "اكوام القمامة المتشرة في شوارع بلدة المفرق الواقعة في شمال الأردن مؤشر واضح على تزاييد الضغوط على الخدمات في البلدة التي تضاعف عدد سكانها منذ بدء الانتفاضة السورية عام 2011". ولفتت الى "إن رائحة الغبار والصحراء في البلدة الواقعة في واحدة من افقر مناطق الاردن أستبدلت بالضجيج والازدحام ورائحة ما أصبح شبه مخيم لاجئين ضخم بعد تدفق اللاجئين السوريين الذين يضطرون أحيانا للعيش في شقق يشترك فيها اسرتان أو ثلاث فيها". واشارت الصحيفة إلى انه "بعد ترحيب الاردنيين باللاجئين السوريين في منازلهم وفي مخيم الزعتري الضخم الذي بني لاحقا، بدأ صبر السكان في النفاد. فهم يوجهون اللوم للاجئين السوريين في كل شيئ بدءا من زيادة السرقات الى ارتفاع الاسعار والايجارات وتهريب السلع والغذاء وزيادة بيوت الدعارة وزيادة العبء على الخدمات". واوضحت انه "في آذار الماضي تظاهرت عشر اسر أردنية بعد طردها من منازلها حتى يستاجرها لاجئون سوريونط، تقول الصحيفة إن "المعونات الغذائية والمادية المقدمة لهم من الامم المتحدة تجعلهم افضل حالا من مضيفيهم الاردنيين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة