أكد العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن الدول العربية تعيش جهنما عربيا وليس ربيعا عربيا في ظل نماذج العنف التي نراها في تونس ومصر وليبيا وسورية وغيرها.

وقال عون في مقابلة مع قناة الميادين أمس: إن ما يجري في المنطقة لامس ودخل الأراضي اللبنانية من خلال إهمال الدولة المتعمد فعندما نأت بنفسها عما يجري في سورية وقفنا معها وأيدناها ولكنها نأت بنفسها في ذات الوقت عن بعض الأراضي والمناطق اللبنانية كطرابلس وعكار وعرسال ووادي خالد.

وأضاف عون: إن تلك المناطق تحولت إلى مناطق عازلة واستعملت من أجل تهريب المسلحين وتجميع الأسلحة وتهريبها إلى سورية بعد أن انحسرت عنها سلطة الدولة اللبنانية.

وجدد عون التأكيد على أن سورية ستنتصر على الحرب التي تستهدفها وستبقى قيادتها في موقعها لأنها لم تخسر الحرب والدول التي قاطعتها ستحاورها مجددا.

وأكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح أن هناك خيارين في لبنان الأول يدافع عن النفس وتمثله المقاومة ونحن نقف معه وندعمه والثاني هو خيار الاستسلام.

واعتبر عون أن سقوط المشروع الأرثوذكسي لقانون الانتخاب في مجلس النواب هو نكسة للمسيحيين في لبنان محملا حزب القوات اللبنانية وزعيمه سمير جعجع المسؤولية عن هذا التراجع لأنه يسعى للوصول إلى السلطة عبر تقديم التنازلات لحلفائه.

وأوضح عون أن أزمة قانون الانتخاب أوصلت اللبنانيين إلى الاختيار بين التمديد لمجلس النواب الحالي أو المضي نحو الانتخابات وفق القانون الحالي أي قانون العام 1960 ولا بد من أحد الخيارين لتجنب الفراغ الدستوري.

وقال عون: إننا نعارض التمديد لجميع المؤسسات الدستورية بما فيها رئاسة الجمهورية وإذا قبلنا بالتمديد لمجلس النواب فيجب تشكيل حكومة قبل ذلك ولكننا لن نقبل بفرض حكومة أمر واقع في لبنان وسنقاوم أي محاولة لفرضها بدعم خارجي.

وأكد عون أن مواقف وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي آنية وليست استراتيجية وأن لديه مصالحه الخاصة التي يذهب وراءها أينما تكون ولا مانع لديه من تغييرها بسرعة.
  • فريق ماسة
  • 2013-05-17
  • 12597
  • من الأرشيف

عون: سورية ستنتصر على الحرب التي تستهدفها.. والدول العربية تعيش جهنما عربيا وليس ربيعا

أكد العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن الدول العربية تعيش جهنما عربيا وليس ربيعا عربيا في ظل نماذج العنف التي نراها في تونس ومصر وليبيا وسورية وغيرها. وقال عون في مقابلة مع قناة الميادين أمس: إن ما يجري في المنطقة لامس ودخل الأراضي اللبنانية من خلال إهمال الدولة المتعمد فعندما نأت بنفسها عما يجري في سورية وقفنا معها وأيدناها ولكنها نأت بنفسها في ذات الوقت عن بعض الأراضي والمناطق اللبنانية كطرابلس وعكار وعرسال ووادي خالد. وأضاف عون: إن تلك المناطق تحولت إلى مناطق عازلة واستعملت من أجل تهريب المسلحين وتجميع الأسلحة وتهريبها إلى سورية بعد أن انحسرت عنها سلطة الدولة اللبنانية. وجدد عون التأكيد على أن سورية ستنتصر على الحرب التي تستهدفها وستبقى قيادتها في موقعها لأنها لم تخسر الحرب والدول التي قاطعتها ستحاورها مجددا. وأكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح أن هناك خيارين في لبنان الأول يدافع عن النفس وتمثله المقاومة ونحن نقف معه وندعمه والثاني هو خيار الاستسلام. واعتبر عون أن سقوط المشروع الأرثوذكسي لقانون الانتخاب في مجلس النواب هو نكسة للمسيحيين في لبنان محملا حزب القوات اللبنانية وزعيمه سمير جعجع المسؤولية عن هذا التراجع لأنه يسعى للوصول إلى السلطة عبر تقديم التنازلات لحلفائه. وأوضح عون أن أزمة قانون الانتخاب أوصلت اللبنانيين إلى الاختيار بين التمديد لمجلس النواب الحالي أو المضي نحو الانتخابات وفق القانون الحالي أي قانون العام 1960 ولا بد من أحد الخيارين لتجنب الفراغ الدستوري. وقال عون: إننا نعارض التمديد لجميع المؤسسات الدستورية بما فيها رئاسة الجمهورية وإذا قبلنا بالتمديد لمجلس النواب فيجب تشكيل حكومة قبل ذلك ولكننا لن نقبل بفرض حكومة أمر واقع في لبنان وسنقاوم أي محاولة لفرضها بدعم خارجي. وأكد عون أن مواقف وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي آنية وليست استراتيجية وأن لديه مصالحه الخاصة التي يذهب وراءها أينما تكون ولا مانع لديه من تغييرها بسرعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة