ناقشت الجمعية العمومية للشركة السورية العراقية للنقل البري واقع عمل الشركة والنتائج المتحققة وتذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض عملها لاستمرار التعاون والتنسيق والارتقاء بعمل الشركتين لتحقيق أفضل النتائج بما ينعكس ايجاباً على البلدين الشقيقين.

وأشار الدكتور محمود إبراهيم سعيد وزير النقل خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة إلى عمق العلاقات وأواصر المحبة والتعاون المتبادلة وانعكاساتها الايجابية والمساعي الجادة والصادقة لإيجاد الآليات اللازمة لتوحيد منظومة النقل بين البلدين بحيث تكون حجر الأساس للانطلاق والتعاون لتشمل كل المجالات لافتا إلى تجسيد مشروع القناة الجافة والذي سيشكل العمود الفقري والشريان الحيوي والهام للربط بين البصرة والساحل السوري ومنها إلى إيران ودول الجوار.

وأبدى الوزير سعيد استعداد الوزارة لتقديم كل الأفكار الداعمة والتسهيلات المطلوبة بما يتماشى مع الظروف الراهنة لتطوير عمل الشركة والارتقاء بأدائها لتحقيق أفضل المستويات من الإنتاجية مشيرا إلى أن هذه الشركة تجسد التعاون لأكثر من 12 سنة حققت خلالها حجم أرباح جيدة على مدى السنوات الماضية وحتى في الظروف الأمنية الراهنة.

وبين ضرورة الاستفادة من كامل الخبرات الفنية الموجودة والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة من اجل إجراءات الصيانة الدورية اللازمة لاستمرار عمل الشاحنات ووضع ما أمكن منها في الخدمة وكذلك رفد الشركة بعدد كاف من السائقين ما يساهم في توفير فرص عمل لكلا الجانبين.

من جانبه أكد سلمان صدام جاسم ممثل وزير النقل العراقي وكيل وزارة النقل العراقية عمق العلاقات بين البلدين وخاصة في مجال النقل واهتمام الوزارة بتطوير عمل الشركة ليشمل كل المجالات مشيراً إلى أن وجود هذه الشركة يأتي لإثبات الترابط والتعاون ما بين البلدين.

ولفت جاسم إلى اهتمام الجانب العراقي بالترانزيت ما بين البلدين إضافة إلى العمل على تطوير النقل عبر شبكة الربط السككي بما يحقق النمو الاقتصادي وتقديم كل الخدمات والاحتياجات للشعب السوري انطلاقاً من العلاقات المتينة والتاريخية مشيرا إلى ضرورة وضع خطة وبرنامج زمني محدد من قبل مجلس إدارة الشركة لتحديد الاحتياجات الفعلية وإيجاد الآليات المناسبة للاستثمار الأمثل للآليات والموارد الموجودة بما يضمن تحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف.

واستعرض رئيس مجلس الإدارة عن الجانب السوري الدكتور محمود زنبوعة الميزانية الختامية للعام 2012 واصفاً إياها بالايجابية بالنظر للظروف الراهنة.. وبين أن الشركة تعمل بشكل مرض وتحقق أرباحا جيدة رغم الصعوبات التي تتمثل في الجاهزية الفنية للشاحنات مشيرا إلى إمكانية تخصيص مبالغ معينة من الأرباح لإصلاح وصيانة هذه الشاحنات.

بدوره بين الدكتور محمد صابر علي رئيس مجلس إدارة الشركة عن الجانب العراقي أن الشركة اتبعت أسلوبا جيدا لإدارة الأزمة بما يضمن استمرارية عملها نتيجة الظروف الراهنة وتوقف بعض محاور النقل الهامة من خلال افتتاح فرع بغداد ووجهات عمل جديدة.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-15
  • 9189
  • من الأرشيف

الشركة السورية العراقية للنقل البري تناقش واقع عملها للربط بين البلدين عبر القناة الجافة بين البصرة والساحل السوري

ناقشت الجمعية العمومية للشركة السورية العراقية للنقل البري واقع عمل الشركة والنتائج المتحققة وتذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض عملها لاستمرار التعاون والتنسيق والارتقاء بعمل الشركتين لتحقيق أفضل النتائج بما ينعكس ايجاباً على البلدين الشقيقين. وأشار الدكتور محمود إبراهيم سعيد وزير النقل خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة إلى عمق العلاقات وأواصر المحبة والتعاون المتبادلة وانعكاساتها الايجابية والمساعي الجادة والصادقة لإيجاد الآليات اللازمة لتوحيد منظومة النقل بين البلدين بحيث تكون حجر الأساس للانطلاق والتعاون لتشمل كل المجالات لافتا إلى تجسيد مشروع القناة الجافة والذي سيشكل العمود الفقري والشريان الحيوي والهام للربط بين البصرة والساحل السوري ومنها إلى إيران ودول الجوار. وأبدى الوزير سعيد استعداد الوزارة لتقديم كل الأفكار الداعمة والتسهيلات المطلوبة بما يتماشى مع الظروف الراهنة لتطوير عمل الشركة والارتقاء بأدائها لتحقيق أفضل المستويات من الإنتاجية مشيرا إلى أن هذه الشركة تجسد التعاون لأكثر من 12 سنة حققت خلالها حجم أرباح جيدة على مدى السنوات الماضية وحتى في الظروف الأمنية الراهنة. وبين ضرورة الاستفادة من كامل الخبرات الفنية الموجودة والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة من اجل إجراءات الصيانة الدورية اللازمة لاستمرار عمل الشاحنات ووضع ما أمكن منها في الخدمة وكذلك رفد الشركة بعدد كاف من السائقين ما يساهم في توفير فرص عمل لكلا الجانبين. من جانبه أكد سلمان صدام جاسم ممثل وزير النقل العراقي وكيل وزارة النقل العراقية عمق العلاقات بين البلدين وخاصة في مجال النقل واهتمام الوزارة بتطوير عمل الشركة ليشمل كل المجالات مشيراً إلى أن وجود هذه الشركة يأتي لإثبات الترابط والتعاون ما بين البلدين. ولفت جاسم إلى اهتمام الجانب العراقي بالترانزيت ما بين البلدين إضافة إلى العمل على تطوير النقل عبر شبكة الربط السككي بما يحقق النمو الاقتصادي وتقديم كل الخدمات والاحتياجات للشعب السوري انطلاقاً من العلاقات المتينة والتاريخية مشيرا إلى ضرورة وضع خطة وبرنامج زمني محدد من قبل مجلس إدارة الشركة لتحديد الاحتياجات الفعلية وإيجاد الآليات المناسبة للاستثمار الأمثل للآليات والموارد الموجودة بما يضمن تحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف. واستعرض رئيس مجلس الإدارة عن الجانب السوري الدكتور محمود زنبوعة الميزانية الختامية للعام 2012 واصفاً إياها بالايجابية بالنظر للظروف الراهنة.. وبين أن الشركة تعمل بشكل مرض وتحقق أرباحا جيدة رغم الصعوبات التي تتمثل في الجاهزية الفنية للشاحنات مشيرا إلى إمكانية تخصيص مبالغ معينة من الأرباح لإصلاح وصيانة هذه الشاحنات. بدوره بين الدكتور محمد صابر علي رئيس مجلس إدارة الشركة عن الجانب العراقي أن الشركة اتبعت أسلوبا جيدا لإدارة الأزمة بما يضمن استمرارية عملها نتيجة الظروف الراهنة وتوقف بعض محاور النقل الهامة من خلال افتتاح فرع بغداد ووجهات عمل جديدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة