الماسة السورية

جددت القبائل والعشائر العربية في العراق وقوفها المطلق مع سورية دفاعا عن القيم العروبية المثلى التي تدافع عنها سورية قيادة وشعبا وجيشا.

وأدان زعماء القبائل والعشائر والبطون العربية خلال زيارة قاموا بها إلى مقر السفارة السورية في بغداد أمس التدخل التركي والقطري والسعودي والأميركي والغربي في الشؤون السورية الداخلية ومحاولات تأجيج الفتنة وتأليب الشعب السوري على بعضه.

وأكد الشيخ ستار الوائلي رئيس التجمع الوطني لعشائر العراق أهمية الدور الذي تنهض به سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمؤامرات الغربية الاميركية التي تريد تجريد الامة العربية من قيمها ومثلها العليا وتحويلها إلى أمة تابعة في الفلك المعادي معبرا عن تقديره لبسالة الجيش العربي السوري في صد الإرهاب والإرهابيين الذين استخدموا اسم الاسلام للإساءة إليه وتخريبه وتشويه صورته الإنسانية السمحاء.

ودعا الوائلي الجامعة العربية إلى مراجعة موقفها التآمري وانبطاحها أمام أعداء الأمة التاريخيين وتنفيذها لإرادة "الاقزام" من حكام بعض الممالك والامارات والمشيخات الذين عرفوا بخنوعهم للأعداء الصهاينة.

كما دعا الوائلي رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى التراجع عن مواقفه التامرية ضد العرب لأن ذلك مركب عسير لن يرضاه له الشعب التركي الذي تربطه بالامة العربية وشائج تاريخية وعقائدية ليس بمقدور اردوغان تحطيمها على صخرة خنوعه للإرادة الغربية ولحلم الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.

من جهته أعرب الشيخ علاء القيسي احد زعماء العشائر القيسية في العراق عن ثقته بأن النصر ات داعيا الشعب السوري إلى شد ازر بعضه والتلاحم مع قيادته وجيشه في مواجهة المؤامرة الكونية الكبرى التي تتعرض لها بلاده.

كما نوه الشيخ ماجد الشمري أحد زعماء عشيرة شمر العربية بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها القيادة السورية والشعب السوري أثناء كل المحن التي مر بها الشعب العراقي واحتضانهما الملايين من العراقيين وتوفير كل سبل الحياة الكريمة والتعليم والصحة بشكل يؤكد اصالة النهج القومي الذي تقوده سورية.

بدوره أعرب سفير سورية في بغداد سطام جدعان الدندح خلال مؤتمر صحفي أعقب الزيارة عن امتنانه وشكره للقبائل العربية في العراق على وقفة العز والشموخ والشراكة المصيرية التي عبروا عنها من خلال هذه الوقفة التضامنية الأصيلة.

وأكد الدندح أن الأواصر القومية بين الشعبين في العراق وسورية أقوى من أن تفصم وأصلب من أن يتوهم المتوهمون بتحطيمها فهي وشائج تاريخ مشترك ودم واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة ورسالة انسانية واحدة وحضارة واحدة.

من جهته أعرب عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عن فخره واعتزازه بالموقف العروبي الأصيل لزعماء القبائل العربية في العراق مؤكدا أن هذا الموقف يكتسب عمقه من التاريخ المجيد الذي تمثل في مقاومة تلك العشائر للاحتلال البريطاني بداية القرن الماضي والغزو والاحتلال الأميركي الذي افضى إلى فوضى دموية وسياسية واقتصادية مازال العراق يدفع فيها تضحيات جمة.

وشدد الحميد على أن مشيخات الخليج مازالت تخون القبلتين والحرمين وتمعن في خيانة الأمة حيثما انتفضت لنفسها ودافعت عن وجودها وقيمها "ودعا زعماء القبائل والعشائر إلى مقارعة تلك المشيخات حتى لفظها من جسد الأمة إلى مكانها الطبيعي في "مزابل التاريخ".

وفي ختام الزيارة قدم رئيس التجمع الوطني لعشائر العراق/درع المخلصين/إلى السفير السوري تقديرا للدور القومي الذي تنهض به سورية.

فريق ماسة
2013-05-15
10935
من الأرشيف

زعماء عشائر العراق يزورون السفارة السورية ببغداد ويؤكدون وقوفهم مع سورية دفاعاً عن القيم العروبية المثلى

جددت القبائل والعشائر العربية في العراق وقوفها المطلق مع سورية دفاعا عن القيم العروبية المثلى التي تدافع عنها سورية قيادة وشعبا وجيشا. وأدان زعماء القبائل والعشائر والبطون العربية خلال زيارة قاموا بها إلى مقر السفارة السورية في بغداد أمس التدخل التركي والقطري والسعودي والأميركي والغربي في الشؤون السورية الداخلية ومحاولات تأجيج الفتنة وتأليب الشعب السوري على بعضه. وأكد الشيخ ستار الوائلي رئيس التجمع الوطني لعشائر العراق أهمية الدور الذي تنهض به سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمؤامرات الغربية الاميركية التي تريد تجريد الامة العربية من قيمها ومثلها العليا وتحويلها إلى أمة تابعة في الفلك المعادي معبرا عن تقديره لبسالة الجيش العربي السوري في صد الإرهاب والإرهابيين الذين استخدموا اسم الاسلام للإساءة إليه وتخريبه وتشويه صورته الإنسانية السمحاء. ودعا الوائلي الجامعة العربية إلى مراجعة موقفها التآمري وانبطاحها أمام أعداء الأمة التاريخيين وتنفيذها لإرادة "الاقزام" من حكام بعض الممالك والامارات والمشيخات الذين عرفوا بخنوعهم للأعداء الصهاينة. كما دعا الوائلي رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى التراجع عن مواقفه التامرية ضد العرب لأن ذلك مركب عسير لن يرضاه له الشعب التركي الذي تربطه بالامة العربية وشائج تاريخية وعقائدية ليس بمقدور اردوغان تحطيمها على صخرة خنوعه للإرادة الغربية ولحلم الانضمام الى الاتحاد الأوروبي. من جهته أعرب الشيخ علاء القيسي احد زعماء العشائر القيسية في العراق عن ثقته بأن النصر ات داعيا الشعب السوري إلى شد ازر بعضه والتلاحم مع قيادته وجيشه في مواجهة المؤامرة الكونية الكبرى التي تتعرض لها بلاده. كما نوه الشيخ ماجد الشمري أحد زعماء عشيرة شمر العربية بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها القيادة السورية والشعب السوري أثناء كل المحن التي مر بها الشعب العراقي واحتضانهما الملايين من العراقيين وتوفير كل سبل الحياة الكريمة والتعليم والصحة بشكل يؤكد اصالة النهج القومي الذي تقوده سورية. بدوره أعرب سفير سورية في بغداد سطام جدعان الدندح خلال مؤتمر صحفي أعقب الزيارة عن امتنانه وشكره للقبائل العربية في العراق على وقفة العز والشموخ والشراكة المصيرية التي عبروا عنها من خلال هذه الوقفة التضامنية الأصيلة. وأكد الدندح أن الأواصر القومية بين الشعبين في العراق وسورية أقوى من أن تفصم وأصلب من أن يتوهم المتوهمون بتحطيمها فهي وشائج تاريخ مشترك ودم واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة ورسالة انسانية واحدة وحضارة واحدة. من جهته أعرب عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عن فخره واعتزازه بالموقف العروبي الأصيل لزعماء القبائل العربية في العراق مؤكدا أن هذا الموقف يكتسب عمقه من التاريخ المجيد الذي تمثل في مقاومة تلك العشائر للاحتلال البريطاني بداية القرن الماضي والغزو والاحتلال الأميركي الذي افضى إلى فوضى دموية وسياسية واقتصادية مازال العراق يدفع فيها تضحيات جمة. وشدد الحميد على أن مشيخات الخليج مازالت تخون القبلتين والحرمين وتمعن في خيانة الأمة حيثما انتفضت لنفسها ودافعت عن وجودها وقيمها "ودعا زعماء القبائل والعشائر إلى مقارعة تلك المشيخات حتى لفظها من جسد الأمة إلى مكانها الطبيعي في "مزابل التاريخ". وفي ختام الزيارة قدم رئيس التجمع الوطني لعشائر العراق/درع المخلصين/إلى السفير السوري تقديرا للدور القومي الذي تنهض به سورية.

المصدر : الماسة السورية