اشارت "الوطن" السورية الى انه "لم تكتمل مسيرة عودة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إلى المخيم يوم أمس حيث تعرض المشاركون لإطلاق نار كثيف على مدخل المخيم، واتهمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا مجموعات مسلحة تتحصن في المخيم بإطلاق النار على المشاركين ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم وانفضاض المسيرة".

وبمناسبة ذكرى النكبة الخامسة والستين، دعت فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية إلى مسيرة جماهيرية أمس للعودة إلى المخيم الذي دخلته مجموعات مسلحة منذ نحو ستة أشهر الأمر الذي دفع العديد من الأهالي إلى النزوح من منازلهم إلى المناطق المجاورة.

وتجمع المئات من أهالي المخيم منذ ساعات الصباح الأولى في الشارع الرئيسي المحاذي لجامع البشير من الجهة الشمالية على بعد نحو 400 متر من مدخل المخيم الشمالي، لينضم إليهم فيما بعد عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية من الصف الثاني والثالث.

وعند الساعة الحادية عشرة صباحاً انطلقت المسيرة، ومع وصولها إلى مدخل المخيم تعرضت إلى إطلاق نار كثيف، أدى إلى تراجع المشاركين إلى الشوارع والجادات القريبة من المكان الذي كانوا قد تجمعوا فيه.

وبعد انفضاض المسيرة حصلت اشتباكات عنيفة للغاية بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة المتحصنة داخل المخيم استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة واستمرت لفترة طويلة، كما سمع دوي عدة انفجارات.

واتهمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا في بيان لها تلقت "الوطن" نسخة منه، المجموعات المسلحة التي تتحصن داخل المخيم بـ"فتح نيران أسلحتها تجاه المشاركين، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من النساء والرجال العائدين إلى المخيم"، مؤكدة "مطالبتها بخروج المسلحين من المخيم فوراً وعودته آمناً خالياً من السلاح والمسلحين".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-15
  • 9090
  • من الأرشيف

إطلاق نار على مسيرة العودة لـ"اليرموك" افشلت عودة الاهالي

اشارت "الوطن" السورية الى انه "لم تكتمل مسيرة عودة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إلى المخيم يوم أمس حيث تعرض المشاركون لإطلاق نار كثيف على مدخل المخيم، واتهمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا مجموعات مسلحة تتحصن في المخيم بإطلاق النار على المشاركين ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم وانفضاض المسيرة". وبمناسبة ذكرى النكبة الخامسة والستين، دعت فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية إلى مسيرة جماهيرية أمس للعودة إلى المخيم الذي دخلته مجموعات مسلحة منذ نحو ستة أشهر الأمر الذي دفع العديد من الأهالي إلى النزوح من منازلهم إلى المناطق المجاورة. وتجمع المئات من أهالي المخيم منذ ساعات الصباح الأولى في الشارع الرئيسي المحاذي لجامع البشير من الجهة الشمالية على بعد نحو 400 متر من مدخل المخيم الشمالي، لينضم إليهم فيما بعد عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية من الصف الثاني والثالث. وعند الساعة الحادية عشرة صباحاً انطلقت المسيرة، ومع وصولها إلى مدخل المخيم تعرضت إلى إطلاق نار كثيف، أدى إلى تراجع المشاركين إلى الشوارع والجادات القريبة من المكان الذي كانوا قد تجمعوا فيه. وبعد انفضاض المسيرة حصلت اشتباكات عنيفة للغاية بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة المتحصنة داخل المخيم استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة واستمرت لفترة طويلة، كما سمع دوي عدة انفجارات. واتهمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا في بيان لها تلقت "الوطن" نسخة منه، المجموعات المسلحة التي تتحصن داخل المخيم بـ"فتح نيران أسلحتها تجاه المشاركين، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من النساء والرجال العائدين إلى المخيم"، مؤكدة "مطالبتها بخروج المسلحين من المخيم فوراً وعودته آمناً خالياً من السلاح والمسلحين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة