اقترح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إدراج جبهة النصرة "عماد المعارضة السورية" تحت قائمة الإرهاب.

في حين كشفت صحيفة "الغارديان"، أن مقاتلي الجماعة الرئيسية في المعارضة المسلحة، "الجيش الحر"، ينشقون عنه، ويلتحقون بـ"جبهة النصرة" باعتبارها أفضل تمويلاً وتجهيزاً.

وقالت الصحيفة، إنها جمعت أدلة عن تنامي قوة "جبهة النصرة"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، من قادة "الجيش الحر" في مناطق مختلفة من سورية، مما يعكس حجم المشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأخرى التي تتجه لتسليح المتمردين.

وأضافت أن قادة "الجيش الحر" اعترفوا بأنهم "فقدوا وحدات كاملة مؤخراً انشقت والتحقت بجبهة النصرة، فيما فقد قادة آخرون ربع قوتهم أو أكثر".

ونسبت الصحيفة إلى "أبو أحمد"، قائد كتيبة تابعة "للجيش الحر" في بلدة دير حافر، بريف حلب، والذي كان يعمل مدرساً من قبل، قوله "إن المقاتلين يشعرون بالفخر للانضمام إلى جبهة النصرة لأنها تعني القوة والنفوذ، ولأن مقاتليها نادراً ما يعانون من نقص في الذخيرة والمقاتلين ولا يتركون هدفهم إلا بعد تحريره، ويتنافسون على تنفيذ العمليات الاستشهادية".

وأشارت إلى أن "أبو أحمد"، وغيره من القادة في هذا "الجيش"، "اعترفوا بأن مقاتلين في وحداتهم انشقوا وانضموا إلى جبهة النصرة في محافظات حلب وحماة وادلب ودير الزور وريف دمشق".

ونقلت عن "علاء الباشا"، قائد "لواء السيدة عائشة"، قوله إنه "حذّر رئيس أركان السوري الحر، اللواء سليم إدريس، من هذه المسألة الشهر الماضي، وابلغه بأن 3000 مقاتل انضموا إلى جبهة النصرة في الأشهر القليلة الماضية لعدم توفر الأسلحة والذخيرة".

وقالت الغارديان إن لواء (أحرار الشمال) في "الجيش الحر"، انضم إلى "جبهة النصرة" بشكل جماعي، في حين فقد (لواء سفيان الثوري) في ادلب، 65 مقاتلاً انضموا إلى الجماعة نفسها قبل بضعة أشهر لعدم وجود أسلحة، وقدّرت مصادر أخرى بأن "الجيش ي الحر" فقد ربع مقاتليه في الأشهر الأخيرة.

وأضافت أن "أبو حسن" قائد لواء (أسود التوحيد) التابع "للجيش الحر"، كشف بأن مقاتلين تابعين لـ"جبهة النصرة، يخدمون في وحدات الجيش السوري الحر بهدف التعرف على المجندين المحتملين"، فيما اعترف "أبو إسلام" من (لواء التوحيد) في حلب، بأن مقاتلي "الجيش الحر يلتحقون بجبهة النصرة بسبب عقيدتها الإسلامية وتمويلها الجيد وامتلاكها أسلحة متطورة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "جبهة النصرة"، التي أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة "المنظمات الإرهابية"، تكسب الدعم في مدينة ديرالزور، وفقاً لـ "أبو حذيفة" الذي انشق عن "الجيش الحر" وانضم إلى الجماعة المسلحة.

وقالت الصحيفة إن الحكومات الغربية على علم بانتشار نفوذ "جبهة النصرة" داخل سورية، وتخضع للمراقبة من قبل أجهزة استخباراتها لكنها غير واثقة من مدى نفوذها.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-08
  • 5352
  • من الأرشيف

فرنسا تقترح إدراج جبهة النصرة في قائمة الإرهاب..وعناصر عصابات الجيش الحر تنشق للانضمام إليها لتوفر الدعم والنفوذ

اقترح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إدراج جبهة النصرة "عماد المعارضة السورية" تحت قائمة الإرهاب. في حين كشفت صحيفة "الغارديان"، أن مقاتلي الجماعة الرئيسية في المعارضة المسلحة، "الجيش الحر"، ينشقون عنه، ويلتحقون بـ"جبهة النصرة" باعتبارها أفضل تمويلاً وتجهيزاً. وقالت الصحيفة، إنها جمعت أدلة عن تنامي قوة "جبهة النصرة"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، من قادة "الجيش الحر" في مناطق مختلفة من سورية، مما يعكس حجم المشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأخرى التي تتجه لتسليح المتمردين. وأضافت أن قادة "الجيش الحر" اعترفوا بأنهم "فقدوا وحدات كاملة مؤخراً انشقت والتحقت بجبهة النصرة، فيما فقد قادة آخرون ربع قوتهم أو أكثر". ونسبت الصحيفة إلى "أبو أحمد"، قائد كتيبة تابعة "للجيش الحر" في بلدة دير حافر، بريف حلب، والذي كان يعمل مدرساً من قبل، قوله "إن المقاتلين يشعرون بالفخر للانضمام إلى جبهة النصرة لأنها تعني القوة والنفوذ، ولأن مقاتليها نادراً ما يعانون من نقص في الذخيرة والمقاتلين ولا يتركون هدفهم إلا بعد تحريره، ويتنافسون على تنفيذ العمليات الاستشهادية". وأشارت إلى أن "أبو أحمد"، وغيره من القادة في هذا "الجيش"، "اعترفوا بأن مقاتلين في وحداتهم انشقوا وانضموا إلى جبهة النصرة في محافظات حلب وحماة وادلب ودير الزور وريف دمشق". ونقلت عن "علاء الباشا"، قائد "لواء السيدة عائشة"، قوله إنه "حذّر رئيس أركان السوري الحر، اللواء سليم إدريس، من هذه المسألة الشهر الماضي، وابلغه بأن 3000 مقاتل انضموا إلى جبهة النصرة في الأشهر القليلة الماضية لعدم توفر الأسلحة والذخيرة". وقالت الغارديان إن لواء (أحرار الشمال) في "الجيش الحر"، انضم إلى "جبهة النصرة" بشكل جماعي، في حين فقد (لواء سفيان الثوري) في ادلب، 65 مقاتلاً انضموا إلى الجماعة نفسها قبل بضعة أشهر لعدم وجود أسلحة، وقدّرت مصادر أخرى بأن "الجيش ي الحر" فقد ربع مقاتليه في الأشهر الأخيرة. وأضافت أن "أبو حسن" قائد لواء (أسود التوحيد) التابع "للجيش الحر"، كشف بأن مقاتلين تابعين لـ"جبهة النصرة، يخدمون في وحدات الجيش السوري الحر بهدف التعرف على المجندين المحتملين"، فيما اعترف "أبو إسلام" من (لواء التوحيد) في حلب، بأن مقاتلي "الجيش الحر يلتحقون بجبهة النصرة بسبب عقيدتها الإسلامية وتمويلها الجيد وامتلاكها أسلحة متطورة". وأشارت الصحيفة إلى أن "جبهة النصرة"، التي أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة "المنظمات الإرهابية"، تكسب الدعم في مدينة ديرالزور، وفقاً لـ "أبو حذيفة" الذي انشق عن "الجيش الحر" وانضم إلى الجماعة المسلحة. وقالت الصحيفة إن الحكومات الغربية على علم بانتشار نفوذ "جبهة النصرة" داخل سورية، وتخضع للمراقبة من قبل أجهزة استخباراتها لكنها غير واثقة من مدى نفوذها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة