وصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الظروف الميدانية في سورية بأنها جيدة، موضحا أن الجيش حقق انتصارات ميدانية جيدة حيث يحكم سيطرته على معظم المناطق السورية.

وقال صالحي، في طهران بعد زيارة إلى عمان ودمشق، إن "إيران على اتصال دائم مع مختلف الدول الإقليمية، لمنع انتشار التداعيات السيئة لبعض التطورات في بعض الدول في المنطقة كلها".

وأوضح صالحي أنه طرح مع الرئيس السوري بشار الأسد الحوار السياسي على المستويين الإقليمي والدولي بشأن الأزمة، مشيرا إلى أنه "تم اتخاذ قرارات جيدة" في هذا الصدد.

ووصف الظروف الميدانية في سوريا "بالجيدة"، مشيراً إلى أن "الجيش حقق انتصارات ميدانية جيدة ويحكم الآن سيطرته على معظم المناطق السورية".

وقال إن "إرهابيين مرتزقة في سوريا يرتكبون المجازر ولا يريدون الخير لأحد"، آملاً في الوقت ذاته أن "تفصل المعارضة الأصيلة نفسها سريعاً عن هؤلاء الإرهابيين وأن تجلس حول طاولة الحوار مع الحكومة السورية".

في هذا الوقت، اتهم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني الولايات المتحدة وبعض الدول العربية بأنها كانت على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا. وقال إن "الممارسات التي قام بها الأعداء تجاه مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي في سوريا ناتجة من جهلهم"، مؤكداً أن جميع "التيارات المتطرفة التي ظهرت في العالم الإسلامي كانت من التيارات المساعدة لأميركا والكيان الصهيوني".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-08
  • 12232
  • من الأرشيف

صالحي بعد زيارة سورية: الظروف الميدانية جيدة

وصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الظروف الميدانية في سورية بأنها جيدة، موضحا أن الجيش حقق انتصارات ميدانية جيدة حيث يحكم سيطرته على معظم المناطق السورية. وقال صالحي، في طهران بعد زيارة إلى عمان ودمشق، إن "إيران على اتصال دائم مع مختلف الدول الإقليمية، لمنع انتشار التداعيات السيئة لبعض التطورات في بعض الدول في المنطقة كلها". وأوضح صالحي أنه طرح مع الرئيس السوري بشار الأسد الحوار السياسي على المستويين الإقليمي والدولي بشأن الأزمة، مشيرا إلى أنه "تم اتخاذ قرارات جيدة" في هذا الصدد. ووصف الظروف الميدانية في سوريا "بالجيدة"، مشيراً إلى أن "الجيش حقق انتصارات ميدانية جيدة ويحكم الآن سيطرته على معظم المناطق السورية". وقال إن "إرهابيين مرتزقة في سوريا يرتكبون المجازر ولا يريدون الخير لأحد"، آملاً في الوقت ذاته أن "تفصل المعارضة الأصيلة نفسها سريعاً عن هؤلاء الإرهابيين وأن تجلس حول طاولة الحوار مع الحكومة السورية". في هذا الوقت، اتهم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني الولايات المتحدة وبعض الدول العربية بأنها كانت على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا. وقال إن "الممارسات التي قام بها الأعداء تجاه مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي في سوريا ناتجة من جهلهم"، مؤكداً أن جميع "التيارات المتطرفة التي ظهرت في العالم الإسلامي كانت من التيارات المساعدة لأميركا والكيان الصهيوني".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة