حل الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ضيفا على جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية – الفرنسية في دده ـ الكورة، بحضور وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي، حيث تحدث عن "مستقبل الشباب العربي" بحضور حشد من المهتمين.

واشار موسى الى ان "ما يشهده العالم العربي من تطورات لا نستطيع على وجه اليقين تحديد نتائجه، وان كنا نرى في الواقع الحاضر، وعلى المدى القصير احداثا يشوبها التوتر والقلق على مصير دولنا ومجتمعاتنا"، ورأى ان الحركة الثورية "سوف تستمر لسنوات عدة، لكنها لن تعود للخلف مهما حاول البعض ذلك".

وأكد الحاجة لنظام عربي جديد، "يعمل على تأكيد الدور العربي في المحيط، وتحديد العلاقة مع ايران من جهة واسرائيل من جهة اخرى مع المفارقة بين البلدين، ومع تركيا والدول الافريقية، اخذين بالاعتبار ضوابط المصلحة العامة والامن العربي".

واعتبر موسى ان حل الازمة في سوريا يشكل جوهر التغيير الاستراتيجي في المنطقة لانها ستؤدي الى رسم جغرافي جديد للمنطقة، وشدد على ان "المشكلة في سوريا ليست مشكلة حكم فقط بل مستقبل سوريا ككيان، ومن المصلحة بقاء هذا الكيان دون تقسيم او شرذمة، لان ذلك اذا حدث سوف تقع به اكثر دول المنطقة، ولن ينجو احد من مؤامرة التقسيم".

واكد "أن المشكلة السورية تسري على المشكلتين الفلسطينية والكردية وعلى الصراع السني ـ الشيعي، والاقليات وعلى تركيا وايران بشكل خاص وعلى مستقبل الشرق وتأثر العديد من دوله لاسيما العراق والاردن ثم على الدول العظمى لذلك لا يمكن تصور الحل سوريا وحسب او عربيا او اقليميا بل كله مجتمعا".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-08
  • 11957
  • من الأرشيف

عمرو موسى.. سورية مفتاح إقليمي وعالمي

حل الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ضيفا على جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية – الفرنسية في دده ـ الكورة، بحضور وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي، حيث تحدث عن "مستقبل الشباب العربي" بحضور حشد من المهتمين. واشار موسى الى ان "ما يشهده العالم العربي من تطورات لا نستطيع على وجه اليقين تحديد نتائجه، وان كنا نرى في الواقع الحاضر، وعلى المدى القصير احداثا يشوبها التوتر والقلق على مصير دولنا ومجتمعاتنا"، ورأى ان الحركة الثورية "سوف تستمر لسنوات عدة، لكنها لن تعود للخلف مهما حاول البعض ذلك". وأكد الحاجة لنظام عربي جديد، "يعمل على تأكيد الدور العربي في المحيط، وتحديد العلاقة مع ايران من جهة واسرائيل من جهة اخرى مع المفارقة بين البلدين، ومع تركيا والدول الافريقية، اخذين بالاعتبار ضوابط المصلحة العامة والامن العربي". واعتبر موسى ان حل الازمة في سوريا يشكل جوهر التغيير الاستراتيجي في المنطقة لانها ستؤدي الى رسم جغرافي جديد للمنطقة، وشدد على ان "المشكلة في سوريا ليست مشكلة حكم فقط بل مستقبل سوريا ككيان، ومن المصلحة بقاء هذا الكيان دون تقسيم او شرذمة، لان ذلك اذا حدث سوف تقع به اكثر دول المنطقة، ولن ينجو احد من مؤامرة التقسيم". واكد "أن المشكلة السورية تسري على المشكلتين الفلسطينية والكردية وعلى الصراع السني ـ الشيعي، والاقليات وعلى تركيا وايران بشكل خاص وعلى مستقبل الشرق وتأثر العديد من دوله لاسيما العراق والاردن ثم على الدول العظمى لذلك لا يمكن تصور الحل سوريا وحسب او عربيا او اقليميا بل كله مجتمعا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة