استعاد الجيش السوري سيطرته على مدينة خربة غزالة الإستراتيجية في سهل حوران، بعد شهرين من القتال العنيف،حسب ما أعلنت مصادر معارضة.

وجاء سقوط المدينة بعد فشل مايسمى المجلس العسكري لمحافظة درعا المدعوم من الأردن بمد المقاتلين في المدينة بالسلاح.

ونقلت وكالة الانباء السورية ان قواتنا المسلحة قضت  على اعداد من ارهابيي جبهة النصرة ودمرت ادوات اجرامهم في طريق السد وخربة غزالة وعثمان والرفيد وحيران بريف درعا ، فيما قامت جبهة النصرة الارهابية بإطلاق النار على العديد من الارهابيين لمنعهم من الفرار بأتجاه الاردن

وأفادت مصادر بأن مقاتلي المعارضة التابعين لـ”الجيش  الحر” قطعوا الطريق السريع إلى الأردن قبل شهرين، لكن الحفاظ على الطريق بعيداً عن أيدي القوات النظامية يتوقف على السيطرة على خربة غزالة التي تقع في مفترق طرق يؤدي غرباً إلى مدينة درعا المتنازع عليها.

وانسحب حوالي ألف مقاتل سوري من المدينة، اليوم، بعدما فقدوا الأمل بوصول تعزيزات من الأردن.

وقال قائد مايسمى “كتيبة شهداء خربة غزالة” أبو يعقوب لوكالة “رويترز” إن “الجيش السوري بدأ يتقدم من الشمال والغرب. بإمكاني الدخول إلى المدينة لكن لا يمكنني أن أقوم بشيء. بإمكاني تجنيد آلاف المقاتلين، لكن ما الفائدة في ظل افتقارنا للسلاح”.

وذكر أبو يعقوب أنه اتصل بقائد المجلس العسكري المدعوم من الأردن أحمد النعمة قبل أن يأمر المقاتلين بالانسحاب، لكن النعمة أخبره بأنه لا يمكنه أن يفعل شيئاً.

وأضاف “خسرت 35 مقاتلاً خلال شهرين. وعندما يفتح الجيش السوري خط إمداده في درعا، ستكون الكارثة أكبر. سيعيد الجيش السوري تزويد عناصره بالسلاح وسيستأنف القتال”.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-08
  • 11872
  • من الأرشيف

الجيش السوري يسيطر على خربة غزالة الاستراتجية في حوران..وجبهة النصرة تطلق النار على الارهابيين لمنعهم من الفرار بأتجاه الاردن

استعاد الجيش السوري سيطرته على مدينة خربة غزالة الإستراتيجية في سهل حوران، بعد شهرين من القتال العنيف،حسب ما أعلنت مصادر معارضة. وجاء سقوط المدينة بعد فشل مايسمى المجلس العسكري لمحافظة درعا المدعوم من الأردن بمد المقاتلين في المدينة بالسلاح. ونقلت وكالة الانباء السورية ان قواتنا المسلحة قضت  على اعداد من ارهابيي جبهة النصرة ودمرت ادوات اجرامهم في طريق السد وخربة غزالة وعثمان والرفيد وحيران بريف درعا ، فيما قامت جبهة النصرة الارهابية بإطلاق النار على العديد من الارهابيين لمنعهم من الفرار بأتجاه الاردن وأفادت مصادر بأن مقاتلي المعارضة التابعين لـ”الجيش  الحر” قطعوا الطريق السريع إلى الأردن قبل شهرين، لكن الحفاظ على الطريق بعيداً عن أيدي القوات النظامية يتوقف على السيطرة على خربة غزالة التي تقع في مفترق طرق يؤدي غرباً إلى مدينة درعا المتنازع عليها. وانسحب حوالي ألف مقاتل سوري من المدينة، اليوم، بعدما فقدوا الأمل بوصول تعزيزات من الأردن. وقال قائد مايسمى “كتيبة شهداء خربة غزالة” أبو يعقوب لوكالة “رويترز” إن “الجيش السوري بدأ يتقدم من الشمال والغرب. بإمكاني الدخول إلى المدينة لكن لا يمكنني أن أقوم بشيء. بإمكاني تجنيد آلاف المقاتلين، لكن ما الفائدة في ظل افتقارنا للسلاح”. وذكر أبو يعقوب أنه اتصل بقائد المجلس العسكري المدعوم من الأردن أحمد النعمة قبل أن يأمر المقاتلين بالانسحاب، لكن النعمة أخبره بأنه لا يمكنه أن يفعل شيئاً. وأضاف “خسرت 35 مقاتلاً خلال شهرين. وعندما يفتح الجيش السوري خط إمداده في درعا، ستكون الكارثة أكبر. سيعيد الجيش السوري تزويد عناصره بالسلاح وسيستأنف القتال”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة