أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام أن العمل لأجل المصالحة في سورية له بعد إقليمي لتحقيق المصالحة بين العرب أنفسهم داعيا إلى المشاركة يوم السبت المقبل بالصلاة لأجل السلام في سورية.

وقال البطريرك لحام خلال لقائه أمس وفد الهيئة الدولية لدعم المصالحة والتضامن برئاسة الإيرلندية مارغريت ماغوير الحائزة جائزة نوبل للسلام: "إن السلام في سورية ولبنان والأرض المقدسة هو شرط للسلام العالمي والإنساني الذي نسعى اليه جميعا".

وتابع البطريرك لحام "إنني كبطريرك باسم كنيستي وباسم المؤمنين وباسم اللبنانيين والسوريين نحملكم رسالة السلام والمصالحة إلى العالم ونصلي من أجل نبذ العنف ومناهضة الحرب ورفض منطق السلاح لأن هذا الفعل هو ضد أي منطق إنساني ودعوة إيمانية ولأن الجهاد الحقيقي هو جهاد السلام".

واعتبر البطريرك لحام أن سورية ولبنان مهد الحضارات والأديان الموحدة وملتقى الثقافات.. والاجتماع على أراضيها سيكون له صداه الواسع والعميق في الوجدان العالمي في إشارة إلى الوفد المؤلف من عشرين شخصية عالمية في ميادين حقوق الإنسان والسلام والتضامن بين الشعوب من دول أوروبا وأميركا واستراليا يزورون لبنان وسورية بدعوة من البطريرك.

ولفت البطريرك لحام إلى ان زيارة الوفد تأتي استجابة لنداء المصالحة الذي أطلقه في 30 آب الماضي لتؤكد أن منطق المصالحة والسلام يجب أن يحكم العلاقات بين الشعوب والدول والأنظمة.بدورها دعت ماغوير رئيسة الوفد الأوروبي حكومة بلادها وحكومة الولايات المتحدة الأميركية إلى الكف عن إرسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مبينة "أنه لا يجوز إزاحة رئيس منتخب ديمقراطيا من شعبه".

وأشارت إلى أن البشر خلقوا ليحبوا بعضهم البعض وليس ليقتلوا بعضهم.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-05-04
  • 12781
  • من الأرشيف

البطريرك لحام: العمل لأجل المصالحة في سورية له بعد إقليمي لتحقيق المصالحة بين العرب أنفسهم

أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام أن العمل لأجل المصالحة في سورية له بعد إقليمي لتحقيق المصالحة بين العرب أنفسهم داعيا إلى المشاركة يوم السبت المقبل بالصلاة لأجل السلام في سورية. وقال البطريرك لحام خلال لقائه أمس وفد الهيئة الدولية لدعم المصالحة والتضامن برئاسة الإيرلندية مارغريت ماغوير الحائزة جائزة نوبل للسلام: "إن السلام في سورية ولبنان والأرض المقدسة هو شرط للسلام العالمي والإنساني الذي نسعى اليه جميعا". وتابع البطريرك لحام "إنني كبطريرك باسم كنيستي وباسم المؤمنين وباسم اللبنانيين والسوريين نحملكم رسالة السلام والمصالحة إلى العالم ونصلي من أجل نبذ العنف ومناهضة الحرب ورفض منطق السلاح لأن هذا الفعل هو ضد أي منطق إنساني ودعوة إيمانية ولأن الجهاد الحقيقي هو جهاد السلام". واعتبر البطريرك لحام أن سورية ولبنان مهد الحضارات والأديان الموحدة وملتقى الثقافات.. والاجتماع على أراضيها سيكون له صداه الواسع والعميق في الوجدان العالمي في إشارة إلى الوفد المؤلف من عشرين شخصية عالمية في ميادين حقوق الإنسان والسلام والتضامن بين الشعوب من دول أوروبا وأميركا واستراليا يزورون لبنان وسورية بدعوة من البطريرك. ولفت البطريرك لحام إلى ان زيارة الوفد تأتي استجابة لنداء المصالحة الذي أطلقه في 30 آب الماضي لتؤكد أن منطق المصالحة والسلام يجب أن يحكم العلاقات بين الشعوب والدول والأنظمة.بدورها دعت ماغوير رئيسة الوفد الأوروبي حكومة بلادها وحكومة الولايات المتحدة الأميركية إلى الكف عن إرسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مبينة "أنه لا يجوز إزاحة رئيس منتخب ديمقراطيا من شعبه". وأشارت إلى أن البشر خلقوا ليحبوا بعضهم البعض وليس ليقتلوا بعضهم.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة