رأى القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي الملقب بـ"أبو سياف" أن "التغيير الذي يحصل في العديد من الدول العربية هو تغيير من عند الله"، معتبراً أنه "تغيير نحو الأفضل بالرغم من أن هناك دماء تسيل وأعراضاً تنتهك وغيره".

وأوضح، في حديث لـ"النشرة"، أن "القتال في سورية ليس قتالاً سياسياً، بل هو قتال شرعي حتى يتم تطبيق شرع الله"، لافتاً الى أن "القتال لن يتوقف قبل أن يروا نظاماً إسلامياً يحكم بشرع الله".

ورداً على سؤال حول رفض قيادة "الجيش السوري الحر" إرسال المقاتلين من خارج سوريا، قال: "ليس الجيش الحر من يحدد إذا كان بحاجة إلى ذلك أم لا، نحن مرجعيتنا في سوريا جبهة "النصرة" مع إحترامنا لكل من يقاتل النظام القمعي الإرهابي".

وأوضح أن "التيار السلفي الجهادي في الأردن لا يرسل المقاتلين إلى سوريا بصورة تنظيمية، ومن يذهب إلى القتال هناك يكون بصورة فردية"، قائلاً: "نحن لسنا تنظيمياً سياسياً ولسنا حزباً، بل نحن نعتبر أنفسنا جماعة المسلمين، وكل مسلم محسوب على التيار سواء رضي بذلك أو لم يرض".

وأضاف: "من يريد الذهاب الى القتال من الأخوة المجاهدين يذهب بصورة فردية عن طريق المهربين، لكن الآن بات الوضع أصعب بسبب تشديد الإجراءات الأمنية من الجانب الأردني من الحدود".

وأوضح أن "ليس هناك من تنسيق تنظيمي بالصورة المعروفة بين التيار والجبهة، لكن نحن نعتبر أنفسنا أصحاب منهج واحد ومرجعنا الكتاب والسنة، والذي يحكمنا هذا، سواء في جبهة "النصرة" أو تنظيم "القاعدة" أو أي مسلم على وجه الأرض يحتسب إلى الكتاب والسنة"، قائلاً: "معتقداتنا واحدة واحدة وأنا ما أعلم ما يدور في خلدهم وهم يعلمون ما يدور في خلدي لأن مرجعيتنا واحدة".

أما بالنسبة إلى مبايعة الجبهة لأمير تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، يؤكد أنه يؤيد ذلك على الرغم من أنه كان يتمنى لو تم تأخير الأمر، لكنه يشدد على أنهم " أدرى بالواقع، فهم أهل الواقع الذين يعيشون القتال، وهم أعرف والمرجع لهم ونحن نثق بقدراتهم السياسية، وهم لا يأخذون أي قرار إلا بعد دراسة شرعية معمقة".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-03
  • 8776
  • من الأرشيف

السلفي الأردني أبو سياف ... القتال في سورية مستمر حتى يتم تطبيق شرع الله وجبهة "النصرة" مرجعيتنا

  رأى القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي الملقب بـ"أبو سياف" أن "التغيير الذي يحصل في العديد من الدول العربية هو تغيير من عند الله"، معتبراً أنه "تغيير نحو الأفضل بالرغم من أن هناك دماء تسيل وأعراضاً تنتهك وغيره". وأوضح، في حديث لـ"النشرة"، أن "القتال في سورية ليس قتالاً سياسياً، بل هو قتال شرعي حتى يتم تطبيق شرع الله"، لافتاً الى أن "القتال لن يتوقف قبل أن يروا نظاماً إسلامياً يحكم بشرع الله". ورداً على سؤال حول رفض قيادة "الجيش السوري الحر" إرسال المقاتلين من خارج سوريا، قال: "ليس الجيش الحر من يحدد إذا كان بحاجة إلى ذلك أم لا، نحن مرجعيتنا في سوريا جبهة "النصرة" مع إحترامنا لكل من يقاتل النظام القمعي الإرهابي". وأوضح أن "التيار السلفي الجهادي في الأردن لا يرسل المقاتلين إلى سوريا بصورة تنظيمية، ومن يذهب إلى القتال هناك يكون بصورة فردية"، قائلاً: "نحن لسنا تنظيمياً سياسياً ولسنا حزباً، بل نحن نعتبر أنفسنا جماعة المسلمين، وكل مسلم محسوب على التيار سواء رضي بذلك أو لم يرض". وأضاف: "من يريد الذهاب الى القتال من الأخوة المجاهدين يذهب بصورة فردية عن طريق المهربين، لكن الآن بات الوضع أصعب بسبب تشديد الإجراءات الأمنية من الجانب الأردني من الحدود". وأوضح أن "ليس هناك من تنسيق تنظيمي بالصورة المعروفة بين التيار والجبهة، لكن نحن نعتبر أنفسنا أصحاب منهج واحد ومرجعنا الكتاب والسنة، والذي يحكمنا هذا، سواء في جبهة "النصرة" أو تنظيم "القاعدة" أو أي مسلم على وجه الأرض يحتسب إلى الكتاب والسنة"، قائلاً: "معتقداتنا واحدة واحدة وأنا ما أعلم ما يدور في خلدهم وهم يعلمون ما يدور في خلدي لأن مرجعيتنا واحدة". أما بالنسبة إلى مبايعة الجبهة لأمير تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، يؤكد أنه يؤيد ذلك على الرغم من أنه كان يتمنى لو تم تأخير الأمر، لكنه يشدد على أنهم " أدرى بالواقع، فهم أهل الواقع الذين يعيشون القتال، وهم أعرف والمرجع لهم ونحن نثق بقدراتهم السياسية، وهم لا يأخذون أي قرار إلا بعد دراسة شرعية معمقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة