مستشار المرشد الأعلى للثورة في إيران علي أكبر ولايتي يقول إن سورية لم تصمد لولا وقوف أصدقائها إلى جانبها، ويشير إلى أن الخلاف بشأن ملف إيران النووي يجب أن يحل بروية وتفاهم.

أكد مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية والمرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المقبلة علي أكبر ولايتي أن "سورية ما كانت لتصمد على مدار عامين لولا وقوف أصدقائها إلى جانبها"، لافتاً إلى "حشد الأميركيين والصهاينة، ودول الرجعية العربية كل إمكاناتهم لاسقاط الحكومة السورية" على حد قوله، مشدداً على أن "أصدقاء سورية لم ولن يتخلوا عنها".

وقال ولايتي في حديث لـ"الميادين" "نحن في إيران لم نتوان عن تقديم أي مساعدة لسورية طوال العقود الثلاثة الماضية"، موضحاً أنه "لا يجب النظر للأمور ببساطة أي أن يدخل السوريون والايرانيون واللبنانيون والعراقيون في حرب إلى جانب بعضهم البعض".

وأشار ولايتي إلى أن "أي خلاف مع الدول العربية يجب أن يحل بروية وبالتفاهم"، لافتاً إلى "قدرة إيران تمكن في الإحتفاظ بما حققته في المجال النووي، وتحسين علاقاتها مع دول العالم في نفس الوقت"، مؤكداً أن "المشروع النووي الإيراني مبني على السلمية وعلى أساس معاهدة حظر انتشار السلاح النووي (أن بي تي)". وأعرب المسؤول الإيراني عن اعتقاده بأن "الملف النووي قابل للحل"، لافتاً إلى أنه في نفس الوقت "يجب عدم وصول الأمور إلى فرض عقوبات". وقال ولايتي الأمر المهم في هذا المجال هو "فتوى قائد الثورة الإسلامية في تحريم السلاح النووي".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-04
  • 16093
  • من الأرشيف

علي اكبر ولايتي: سورية لم ولن تكون وحدها

مستشار المرشد الأعلى للثورة في إيران علي أكبر ولايتي يقول إن سورية لم تصمد لولا وقوف أصدقائها إلى جانبها، ويشير إلى أن الخلاف بشأن ملف إيران النووي يجب أن يحل بروية وتفاهم. أكد مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية والمرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المقبلة علي أكبر ولايتي أن "سورية ما كانت لتصمد على مدار عامين لولا وقوف أصدقائها إلى جانبها"، لافتاً إلى "حشد الأميركيين والصهاينة، ودول الرجعية العربية كل إمكاناتهم لاسقاط الحكومة السورية" على حد قوله، مشدداً على أن "أصدقاء سورية لم ولن يتخلوا عنها". وقال ولايتي في حديث لـ"الميادين" "نحن في إيران لم نتوان عن تقديم أي مساعدة لسورية طوال العقود الثلاثة الماضية"، موضحاً أنه "لا يجب النظر للأمور ببساطة أي أن يدخل السوريون والايرانيون واللبنانيون والعراقيون في حرب إلى جانب بعضهم البعض". وأشار ولايتي إلى أن "أي خلاف مع الدول العربية يجب أن يحل بروية وبالتفاهم"، لافتاً إلى "قدرة إيران تمكن في الإحتفاظ بما حققته في المجال النووي، وتحسين علاقاتها مع دول العالم في نفس الوقت"، مؤكداً أن "المشروع النووي الإيراني مبني على السلمية وعلى أساس معاهدة حظر انتشار السلاح النووي (أن بي تي)". وأعرب المسؤول الإيراني عن اعتقاده بأن "الملف النووي قابل للحل"، لافتاً إلى أنه في نفس الوقت "يجب عدم وصول الأمور إلى فرض عقوبات". وقال ولايتي الأمر المهم في هذا المجال هو "فتوى قائد الثورة الإسلامية في تحريم السلاح النووي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة