دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت صحيفة الديار اللبنانية أن السلطات التركية تقوم بسرقة أعضاء الجرحى السوريين الذين يصلون إلى أراضيها بعد قتلهم.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إن السلطات التركية تقوم بأخذ الشبان والشابات من الجرحى السوريين الذين يدخلون الأراضي التركية إلى مشاف في أنطاليا ولواء اسكندرون حيث تقلهم سيارات محروسة من الشرطة والمخابرات التركية ويجري تخديرهم وسحب الأعضاء من أجسامهم وقتلهم بعد ذلك ومن ثم دفن أكثريتهم في الأراضي التركية تحت حجة أنهم لا يستطيعون إرسالهم إلى قراهم.
وأكدت الصحيفة أن هناك معلومات موثقة من تركيا أفادت بأن أشخاصا ينتظرون الحصول على أعضاء للعلاج في تركيا وبحاجة إلى كبد أو كلية أو قلب مبينة أن الجرحى المصابين بإصابات في رجلهم أو يدهم أو غيرها يتم نقلهم إلى تركيا عبر الحدود وتقوم السلطات التركية بنقلهم إلى مستشفيات ثم يخدرون ويتم إجراء جراحة لإستئصال القلب والكلية والكبد والعيون ثم يتم قتل الجرحى عبر هذه العمليات ويعادون ويتم إرسالهم إلى الحدود أو دفنهم في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن طبيب فرنسي تأكيده حصول سرقة الأعضاء البشرية للجرحى السوريين موضحا أن آخر حادث سجل كان قبل يومين حيث نقل شاب جريح من بلدة سلقين على الحدود مع تركيا وكان مصابا برصاصة في رجله ليعاد بعد ذلك مقتولا وقد كشف عليه على الحدود طبيب فرنسي ورأى أن الأمر غير طبيعي وخصوصا أن الأطباء الأجانب كانوا يتهامسون حول حصول أمر غريب للجرحى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواقع الكترونية علمية أوروبية معروفة بمصداقيتها كشفت عن عمليات سرقة أعضاء تمت في مستشفى أنطاليا موضحة أن عمليات سرقة وزرع الأعضاء زادت خلال السنتين الماضيتين منذ بدء الأزمة في سورية.
ولفتت إلى أن أطباء سوريين جاؤوا من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا للإشراف على الجرحى كمتطوعين اكتشفوا هذه العملية ولكن الجيش التركي منع هؤلاء الأطباء من معرفة أي شيء مؤكدة أنه من أصل 62 ألف جريح مدني وعسكري تم نقلهم إلى تركيا قام أطباء أتراك بنزع أعضاء 15622 جريحا وأعادوهم إلى سورية لدفنهم هناك.
وأضافت الصحيفة إنه وخلال فتح أحد التوابيت التي كانت مغلقة بطريقة محكمة اكتشف الأهالي هذا الأمر وبدؤوا عند نقلهم الجرحى من تركيا إلى سورية يكتشفون ماذا يفعل الأطباء الأتراك بهؤلاء الجرحى وقد منعت السلطات التركية الأطباء السوريين من رؤية أي جثة داخل تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة الصحة العالمية بدأت التحقيق فورا في هذا الموضوع وطلبت من وزارة الصحة التركية إعداد عمليات زرع الأعضاء التي جرت عبر عدة سنوات للمقارنة بينها إضافة إلى طلب لائحة بأسماء الذين زرعوا أعضاء في أجسامهم من وزارة الصحة التركية.
ووصفت الصحيفة قتل السوريين بعد سرقة أعضائهم البشرية من قبل السلطات التركية بأنها جريمة العصر معتبرة أن هذا الموضوع يحتاج إلى تحقيق من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأسرع وقت والكشف على الجثث.
يذكر أن الحكومة التركية اتخذت ومنذ بداية الأزمة في سورية مواقف عدائية ضد الشعب السوري وعلى مختلف الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية ما يشير وبجلاء إلى رغبتها في إحياء الوجه العثماني الاستعماري السابق لها الذي عانى منه العرب على مدى عدة قرون.
كشفت صحيفة الديار اللبنانية أن السلطات التركية تقوم بسرقة أعضاء الجرحى السوريين الذين يصلون إلى أراضيها بعد قتلهم.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إن السلطات التركية تقوم بأخذ الشبان والشابات من الجرحى السوريين الذين يدخلون الأراضي التركية إلى مشاف في أنطاليا ولواء اسكندرون حيث تقلهم سيارات محروسة من الشرطة والمخابرات التركية ويجري تخديرهم وسحب الأعضاء من أجسامهم وقتلهم بعد ذلك ومن ثم دفن أكثريتهم في الأراضي التركية تحت حجة أنهم لا يستطيعون إرسالهم إلى قراهم.
وأكدت الصحيفة أن هناك معلومات موثقة من تركيا أفادت بأن أشخاصا ينتظرون الحصول على أعضاء للعلاج في تركيا وبحاجة إلى كبد أو كلية أو قلب مبينة أن الجرحى المصابين بإصابات في رجلهم أو يدهم أو غيرها يتم نقلهم إلى تركيا عبر الحدود وتقوم السلطات التركية بنقلهم إلى مستشفيات ثم يخدرون ويتم إجراء جراحة لإستئصال القلب والكلية والكبد والعيون ثم يتم قتل الجرحى عبر هذه العمليات ويعادون ويتم إرسالهم إلى الحدود أو دفنهم في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن طبيب فرنسي تأكيده حصول سرقة الأعضاء البشرية للجرحى السوريين موضحا أن آخر حادث سجل كان قبل يومين حيث نقل شاب جريح من بلدة سلقين على الحدود مع تركيا وكان مصابا برصاصة في رجله ليعاد بعد ذلك مقتولا وقد كشف عليه على الحدود طبيب فرنسي ورأى أن الأمر غير طبيعي وخصوصا أن الأطباء الأجانب كانوا يتهامسون حول حصول أمر غريب للجرحى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواقع الكترونية علمية أوروبية معروفة بمصداقيتها كشفت عن عمليات سرقة أعضاء تمت في مستشفى أنطاليا موضحة أن عمليات سرقة وزرع الأعضاء زادت خلال السنتين الماضيتين منذ بدء الأزمة في سورية.
ولفتت إلى أن أطباء سوريين جاؤوا من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا للإشراف على الجرحى كمتطوعين اكتشفوا هذه العملية ولكن الجيش التركي منع هؤلاء الأطباء من معرفة أي شيء مؤكدة أنه من أصل 62 ألف جريح مدني وعسكري تم نقلهم إلى تركيا قام أطباء أتراك بنزع أعضاء 15622 جريحا وأعادوهم إلى سورية لدفنهم هناك.
وأضافت الصحيفة إنه وخلال فتح أحد التوابيت التي كانت مغلقة بطريقة محكمة اكتشف الأهالي هذا الأمر وبدؤوا عند نقلهم الجرحى من تركيا إلى سورية يكتشفون ماذا يفعل الأطباء الأتراك بهؤلاء الجرحى وقد منعت السلطات التركية الأطباء السوريين من رؤية أي جثة داخل تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة الصحة العالمية بدأت التحقيق فورا في هذا الموضوع وطلبت من وزارة الصحة التركية إعداد عمليات زرع الأعضاء التي جرت عبر عدة سنوات للمقارنة بينها إضافة إلى طلب لائحة بأسماء الذين زرعوا أعضاء في أجسامهم من وزارة الصحة التركية.
ووصفت الصحيفة قتل السوريين بعد سرقة أعضائهم البشرية من قبل السلطات التركية بأنها جريمة العصر معتبرة أن هذا الموضوع يحتاج إلى تحقيق من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأسرع وقت والكشف على الجثث.
يذكر أن الحكومة التركية اتخذت ومنذ بداية الأزمة في سورية مواقف عدائية ضد الشعب السوري وعلى مختلف الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية ما يشير وبجلاء إلى رغبتها في إحياء الوجه العثماني الاستعماري السابق لها الذي عانى منه العرب على مدى عدة قرون.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة