نظمت اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية في قرية كفر قرع في وادي عارة شمالي فلسطين المحتلة عام 1948 وقفة تضامنية مع الشعب والجيش العربي السوري في التصدي للعدوان الإرهابي الشرس الذي تتعرض له سورية.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمس الأول تحت عنوان "سورية منتصرة" اللافتات المنددة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول العربية ودعمها للإرهاب في سورية مؤكدين أن العصابات الإجرامية التي تقتل الشعب السوري هي كتائب في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المشاركون من القوى والحركات والأحزاب السياسية الفلسطينية المختلفة أن ما تتعرض له سورية من عدوان وأعمال إرهابية يستهدف إخضاعها شعبا ودولة ومقدرات خدمة للمصالح الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية مشيرين إلى أن القضية السورية هي القضية الفلسطينية ونصرة الشعب السوري هي نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته.

 

ووجه المتضامنون الفلسطينيون التحية إلى الجيش العربي السوري مؤكدين أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين وحق العودة لأن التآمر على سورية هو تآمر على فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد المشاركون على ضرورة تكثيف الفعاليات والنشاطات للوقوف إلى جانب الشعب السوري وقيادته الوطنية من أجل التصدي للهجمة الاستعمارية الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية.

وقال وصفي عبد الغني سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته إن الهدف من الوقفة توجيه رسالة تضامن إلى الشعب السوري وقيادته الوطنية من أبناء وادي عارة ومن كل الفلسطينيين ونحن كفلسطينيين لنا دور قومي ووطني في مساعدة الشعب السوري وقيادته للتصدي للمؤامرة الإمبريالية الصهيونية والرجعية العربية الواضحة.

وأضاف عبد الغني إننا واثقون من أن النصر سيكون حليف الشعب العربي السوري بما يعني أنه نصر للشعب الفلسطيني أيضا لأن قضية سورية وقضية فلسطين واحدة وعدوهما واحد.

من جهته قال عبد الرزاق شتوي من أهالي المثلث الفلسطيني إن الدول الغربية تستهدف سورية لأنها تمثل قلعة الصمود والمقاومة وهذه الدول تحاول التلاعب بالعرب ومحاربتهم من خلال بعضهم البعض بالنيابة عنها.

بدوره قال زياد مواسي من أهالي قربة البانة الغربية إن مشاركتنا في الوقفة جاءت من منطلق وطني قومي عربي إسلامي للتضامن مع سورية الوطن فنحن مع الوحدة السورية لأن سورية هي القلب النابض للأمة العربية والإسلامية وفلسطين هي جزء من الشام.

في حين قال سمير قويقس من أهالي الجليل إننا مستعدون لأن نستمر بوقفاتنا التضامنية حتى يتخلص الجيش العربي السوري من هؤلاء الإرهابيين ويعلن الانتصار.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-05-03
  • 7286
  • من الأرشيف

اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية: العصابات الإجرامية التي تقتل الشعب السوري كتائب في جيش الاحتلال الإسرائيلي

نظمت اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية في قرية كفر قرع في وادي عارة شمالي فلسطين المحتلة عام 1948 وقفة تضامنية مع الشعب والجيش العربي السوري في التصدي للعدوان الإرهابي الشرس الذي تتعرض له سورية. ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمس الأول تحت عنوان "سورية منتصرة" اللافتات المنددة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول العربية ودعمها للإرهاب في سورية مؤكدين أن العصابات الإجرامية التي تقتل الشعب السوري هي كتائب في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المشاركون من القوى والحركات والأحزاب السياسية الفلسطينية المختلفة أن ما تتعرض له سورية من عدوان وأعمال إرهابية يستهدف إخضاعها شعبا ودولة ومقدرات خدمة للمصالح الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية مشيرين إلى أن القضية السورية هي القضية الفلسطينية ونصرة الشعب السوري هي نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته.   ووجه المتضامنون الفلسطينيون التحية إلى الجيش العربي السوري مؤكدين أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين وحق العودة لأن التآمر على سورية هو تآمر على فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني. وشدد المشاركون على ضرورة تكثيف الفعاليات والنشاطات للوقوف إلى جانب الشعب السوري وقيادته الوطنية من أجل التصدي للهجمة الاستعمارية الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية. وقال وصفي عبد الغني سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته إن الهدف من الوقفة توجيه رسالة تضامن إلى الشعب السوري وقيادته الوطنية من أبناء وادي عارة ومن كل الفلسطينيين ونحن كفلسطينيين لنا دور قومي ووطني في مساعدة الشعب السوري وقيادته للتصدي للمؤامرة الإمبريالية الصهيونية والرجعية العربية الواضحة. وأضاف عبد الغني إننا واثقون من أن النصر سيكون حليف الشعب العربي السوري بما يعني أنه نصر للشعب الفلسطيني أيضا لأن قضية سورية وقضية فلسطين واحدة وعدوهما واحد. من جهته قال عبد الرزاق شتوي من أهالي المثلث الفلسطيني إن الدول الغربية تستهدف سورية لأنها تمثل قلعة الصمود والمقاومة وهذه الدول تحاول التلاعب بالعرب ومحاربتهم من خلال بعضهم البعض بالنيابة عنها. بدوره قال زياد مواسي من أهالي قربة البانة الغربية إن مشاركتنا في الوقفة جاءت من منطلق وطني قومي عربي إسلامي للتضامن مع سورية الوطن فنحن مع الوحدة السورية لأن سورية هي القلب النابض للأمة العربية والإسلامية وفلسطين هي جزء من الشام. في حين قال سمير قويقس من أهالي الجليل إننا مستعدون لأن نستمر بوقفاتنا التضامنية حتى يتخلص الجيش العربي السوري من هؤلاء الإرهابيين ويعلن الانتصار.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة