دعا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس مايسمى معهد الأمن القومي عاموس يدلين إلى "اتخاذ خطوات تضمن تفكيك ما اسماه بـ" محور الشر "، إيران حزب الله وسورية"،  من خلال "إضعاف" الرئيس السوري بشار الأسد، والعمل على إنهاء ولايته في أقرب وقت.

ولم يستبعد يدلين "المواجهة بين إسرائيل وسورية"، لكنه حذر "من قوة الجيش السوري"، مشيراُ إلى أن "الحديث ليس عن حرب مع حزب الله أو حماس، بل عن حرب قاسية، لأن الحرب مع الجيش السوري يعني سقوط سكود على تل أبيب، وربما أيضا صواريخ أكثر تطوراً وخطورة".

 

وقال يدلين، في كلمة ألقاها في مؤتمر "معهد الأمن القومي"، إن "من لا يفهم أن سقوط الأسد هو تطور إيجابي لإسرائيل، يكون غير قادر على القراءة الصحيحة للأوضاع". واعتبر أن "الأسد هو عنصر سلبي في الشرق الأوسط، ومصلحة إسرائيل تتطلب إضعافه وإسقاطه لأن ذلك يعني تفكيك محور إيران سورية حزب الله، وبالتالي يضعف حزب الله ثم إيران التي لن يعود لها أذرع قوية في المنطقة، وهذا يعود بالمصلحة على "إسرائيل"".

 

فيما حذر رئيس أركان جيش الحرب  الإسرائيلي بيني غانتس من "أبعاد التطورات" التي تشهدها سورية، وإحداثها تغييراً استراتيجياً في المنطقة، تنعكس مخاطره بشكل كبير على إسرائيل.

 

وهدد غانتس أن بلاده "لن تنتظر اقتراب خطر الأسلحة، التي تمتلكها سورية، من" إسرائيل "والحدود مع الجولان"، وأعلن أن "جيشه يتدرب على كيفية ضرب سورية وإحباط كل عملية تهريب أسلحة إلى حزب الله في لبنان أو تنظيمات أخرى معادية

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-23
  • 7045
  • من الأرشيف

جنرال صهيوني : حربنا مع سورية أخطر من حزب الله ؟

دعا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس مايسمى معهد الأمن القومي عاموس يدلين إلى "اتخاذ خطوات تضمن تفكيك ما اسماه بـ" محور الشر "، إيران حزب الله وسورية"،  من خلال "إضعاف" الرئيس السوري بشار الأسد، والعمل على إنهاء ولايته في أقرب وقت. ولم يستبعد يدلين "المواجهة بين إسرائيل وسورية"، لكنه حذر "من قوة الجيش السوري"، مشيراُ إلى أن "الحديث ليس عن حرب مع حزب الله أو حماس، بل عن حرب قاسية، لأن الحرب مع الجيش السوري يعني سقوط سكود على تل أبيب، وربما أيضا صواريخ أكثر تطوراً وخطورة".   وقال يدلين، في كلمة ألقاها في مؤتمر "معهد الأمن القومي"، إن "من لا يفهم أن سقوط الأسد هو تطور إيجابي لإسرائيل، يكون غير قادر على القراءة الصحيحة للأوضاع". واعتبر أن "الأسد هو عنصر سلبي في الشرق الأوسط، ومصلحة إسرائيل تتطلب إضعافه وإسقاطه لأن ذلك يعني تفكيك محور إيران سورية حزب الله، وبالتالي يضعف حزب الله ثم إيران التي لن يعود لها أذرع قوية في المنطقة، وهذا يعود بالمصلحة على "إسرائيل"".   فيما حذر رئيس أركان جيش الحرب  الإسرائيلي بيني غانتس من "أبعاد التطورات" التي تشهدها سورية، وإحداثها تغييراً استراتيجياً في المنطقة، تنعكس مخاطره بشكل كبير على إسرائيل.   وهدد غانتس أن بلاده "لن تنتظر اقتراب خطر الأسلحة، التي تمتلكها سورية، من" إسرائيل "والحدود مع الجولان"، وأعلن أن "جيشه يتدرب على كيفية ضرب سورية وإحباط كل عملية تهريب أسلحة إلى حزب الله في لبنان أو تنظيمات أخرى معادية  

المصدر : الماسة السورية \ الحياة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة