الماسة السورية

وكتب غليون في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعتقد أننا تساهلنا نحن المعارضة كثيراً تجاه تدخلات الدول الشقيقة والصديقة في شؤون تنظيمنا وعملنا الداخلية، من الجيش الحر إلى قوى الثورة والمعارضة الأخرى. وربما كان السبب ثقتنا الزائدة بأنفسنا أو إحساسنا بوحدة المصالح العربية. وبالنسبة لبعضنا كانت التبعية ثقافة سياسية".

وأضاف المعارض السوري "لكن ندرك الآن أننا لن نتحرر من النظام القاتل قبل أن نحرر أنفسنا من الارتهان لإرادة الدول، بما فيها الصديقة التي تدعمنا"، حسب قوله.

وأشار غليون "علينا منذ الآن أن لا نسمح لأي طرف أن يقرر مكاننا ويشارك في تنظيم شؤوننا مهما كان، وأن لا يقوم بعمل يمسنا من دون التشاور معنا، سواء تعلق الأمر بالسلاح أو الإغاثة أو القرارات السياسية والدبلوماسية".

وقال المعارض السوري "إن الدعم لشراء الولاءات يفاقم من محنتنا ويعزز انقساماتنا" واعتبر ان ذلك "يقوى أعداءنا الذين لا يقتصرون اليوم على نظام القتلة المتمركز في دمشق وحده"، حسب تعبيره.

في سياق اخر، شن رئيس "المجلس الوطني" السابق هجوماً لاذعاً على طريقة استقالة الخطيب، قائلاً في تصريحات صحفية إنه "أضعف المعارضة والثورة" وتصرف كأنه "موظف" لدى الحلفاء.

فريق ماسة
2013-04-22
5225
من الأرشيف

بدؤوا يتساقطون ويعترفون..غليون: لن نتحرر من النظام قبل التحرر من الارتهان للدول التي تدعمنا

قال رئيس مجلس اسطنبول "المجلس الوطني السوري" المعارض السابق برهان غليون "اننا لن نتحرر من النظام قبل أن نحرر أنفسنا من الارتهان لإرادة الدول الصديقة التي تدعمنا"، مشيرا الى ان "الدعم لشراء الولاءات يفاقم من محنتنا ويعزز انقساماتنا". وكتب غليون في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعتقد أننا تساهلنا نحن المعارضة كثيراً تجاه تدخلات الدول الشقيقة والصديقة في شؤون تنظيمنا وعملنا الداخلية، من الجيش الحر إلى قوى الثورة والمعارضة الأخرى. وربما كان السبب ثقتنا الزائدة بأنفسنا أو إحساسنا بوحدة المصالح العربية. وبالنسبة لبعضنا كانت التبعية ثقافة سياسية". وأضاف المعارض السوري "لكن ندرك الآن أننا لن نتحرر من النظام القاتل قبل أن نحرر أنفسنا من الارتهان لإرادة الدول، بما فيها الصديقة التي تدعمنا"، حسب قوله. وأشار غليون "علينا منذ الآن أن لا نسمح لأي طرف أن يقرر مكاننا ويشارك في تنظيم شؤوننا مهما كان، وأن لا يقوم بعمل يمسنا من دون التشاور معنا، سواء تعلق الأمر بالسلاح أو الإغاثة أو القرارات السياسية والدبلوماسية". وقال المعارض السوري "إن الدعم لشراء الولاءات يفاقم من محنتنا ويعزز انقساماتنا" واعتبر ان ذلك "يقوى أعداءنا الذين لا يقتصرون اليوم على نظام القتلة المتمركز في دمشق وحده"، حسب تعبيره. في سياق اخر، شن رئيس "المجلس الوطني" السابق هجوماً لاذعاً على طريقة استقالة الخطيب، قائلاً في تصريحات صحفية إنه "أضعف المعارضة والثورة" وتصرف كأنه "موظف" لدى الحلفاء.

المصدر : الماسة السورية