دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن ما تشهده المنطقة هو حروب تخريبية وليست تحريرية طالما أنها تقتل الإنسان همجيا ومجانا لافتا الى أن حل الأزمة في سورية لا يكون إلا بالحوار.
وقال عون في لقاء مع التلفزيون العربي السوري بث الليلة الماضية: إن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية هم من يفكرون ويخططون للحروب في المنطقة بدعم من أموال دول الخليج التي تحفز على هذه الحروب عن طريق التستر بالدين موضحا أن ما رسم للمنطقة من فوضى خلاقة عبر الفتاوى التكفيرية التي أطلقها بعض شيوخ الفتنة يهدف إلى شل المنطقة واستنزاف خيراتها وتقسيمها على أساس مذهبي وطائفي.
وأضاف عون: إن ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية من تخريب وتدمير للبنى التحتية ومن عمليات قتل للأبرياء هو دليل يأس وفشل مؤكدا حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه.
وأشار عون إلى أن ما تقوم به هذه المجموعات الإرهابية بدعم من بعض الدول المجاورة ودول الخليج أمر غير مقبول مؤكدا أن هذه الدول لن تكون بمنأى عن هذا الارهاب المنظم والذي سينتقل إليها عاجلا أم آجلا.
واعتبر عون أن الأزمة في سورية لها تأثير مباشر على لبنان وأن فقدان القرار أو التناقض على المستوى الحكومي في لبنان هو الذي سبب الانفلات وحدوث بعض المخالفات في بعض المناطق اللبنانية.
وأوضح عون أن المادة الثامنة من ميثاق الجامعة العربية تحرم على الدول الأعضاء في الجامعة أي تعاط في شؤون دولة عربية أخرى لافتا إلى أن الخروج عن هذه القواعد هو السبب في الخراب الحاصل في الدول العربية حاليا.
وبين عون أن سياسة النأي بالنفس التي أقرتها الحكومة اللبنانية السابقة تعني عدم استعمال الأراضي اللبنانية كقاعدة انطلاق لتمرير وتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية مؤكدا أن هذه السياسة يجب ألا تكون على المستوى الحكومي بل على مستوى الشعب ووسائل الإعلام لأن لبنان مرتبط مع سورية بمعاهدة خاصة وبوثيقة الوفاق الوطني المحددة والواضحة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة