دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية مصرة على تنفيذ الحل السياسي للازمة من خلال الحوار الوطني بقيادة سورية وستلاحق كل من يمول الإرهاب في سورية سواء من خلال شراء النفط المسروق من المجموعات الإرهابية المسلحة أو أي طريقة أخرى لافتا إلى أن بعض الدول المستضيفة للمهجرين تحاول الاتجار بهم ومنعهم من العودة لوطنهم.
وأشار الجعفري في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم إلى وجود عشرات التقارير السياسية والإعلامية والشهادات أثبتت لجوء المجموعات الإرهابية المسلحة لتجنيد أطفال ودفعهم لحمل السلاح والمشاركة في الأعمال الإرهابية مؤكدا التزام الحكومة السورية بتعهداتها بموجب اتفاقية حقوق الأطفال وبروتوكول اتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
وفي مستهل كلمته لفت الجعفري إلى أن الشعب السوري يحتفل هذه الأيام بالذكرى السابعة والستين لاستقلال سورية عن المستعمر الفرنسي وقال.. أحيي روح أول شهيد سقط في مواجهة هذا المستعمر وهو وزير الدفاع السوري آنذاك يوسف العظمة وأطمئنه إلى أن وصيته للسوريين هي في أيد أمينة فشعب وطني سورية عصي على الاحتلال رافض للهيمنة والخضوع وواهم من يعتقد ولو للحظة بقدرته على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
وأضاف الجعفري إن الشعب السوري الذي شارك في صنع التاريخ على مر آلاف السنين لن يسمح لأحد بالتطاول على سيادته وكرامته واستقلاله السياسي ووحدته الوطنية وجميع أبناء الشعب السوري مصممون على الوقوف صفا واحدا في وجه أي محاولة ترمي للنيل من هيبة سورية وخياراتها السياسية المستقلة ومبادئها الوطنية الراسخة.
وتمنى الجعفري على أولئك الذين أطلقوا مناشدة باسم الأمم المتحدة في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ/15/من الشهر الجاري لو أن مناشدتهم لامست جوهر المسائل المسببة لمعاناة السوريين من حيث التطرق إلى حالة الإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير القانونية المفروضة على الشعب السوري وأيضا على ما يعانيه الشعب السوري من أخطار وتحديات وتهديدات جراء تفشي وباء الإرهاب الدولي فوق الأرض السورية وما يخلفه هذا الإرهاب الأعمى من دمار وقتل وتشريد ليس فقط على البنية التحتية وعلى البشر وإنما على كل ما تمثله سورية من تعايش وتناغم اجتماعي وتسامح ديني وتنوع ثقافي وعرقي ودور إقليمي متوازن في منطقة حساسة من العالم تتلاعب بمقدرات شعوبها تحالفات دموية بين جاهلية الأعراب ومصالح إسرائيل وحماتها.
وقال الجعفري لقد كشفت الأزمة في سورية عيوبا خطرة في منظومة العلاقات الدولية وكذلك في آليات تطبيق مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق حيث يتم التعامل مع كل التحديات والمخاطر التي تواجهها سورية بازدواجية في المعايير لا سابق لها وبنوع من النفاق السياسي الفاضح الذي لا يترك مجالاً للشك بالانتقائية التي تعمل من خلالها آليات ما يسمى العمل الدولي فالإرهاب الأعمى الذي يضرب سورية يجد مناصرين متحمسين له بيننا يعملون على شرعنته إعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا ومتحمسين يعترفون به كجزء من الحراك في سورية في الوقت الذي يدعون فيه محاربة ذات الإرهاب في مالي ومنطقة الساحل الإفريقي وفي ليبيا.
وتابع مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة كما إن الحصار الاقتصادي الذي يخنق مقدرات بلادي وينال من الظروف المعيشية لشعبها يجد من يدافع عنه ويسبغ عليه صفة قانونية في الوقت الذي يناقش فيه الاتحاد الأوروبي مثلا شراء النفط السوري الذي هو من حق الشعب السوري من مجموعات الإرهاب التي سطت على بعض آبار النفط في سورية وبهذه المناسبة أود أن أقول أن الحكومة السورية ستلاحق كل من يمول الإرهاب في سورية سواء من خلال شراء النفط المسروق من المجموعات الإرهابية المسلحة أو من أي طريقة أخرى كانت أمام هذا المجلس وتهمتنا لهم ستكون تمويل الإرهاب بدلا من تجفيف منابعه.
وأكد الجعفري أنه لا يوجد بعد اليوم عذر لأي حكومة غربية يبرر تجاهلها لعبور الإرهابيين من مواطنيها الحدود الدولية وصولا إلى سورية للإمعان في سفك الدم السوري وقال لن يغفر الشعب السوري بعد اليوم تسهيل تنقل آلاف الإرهابيين الجهاديين الأوروبيين والغربيين برعاية أجهزة استخبارات معروفة عبر حدود العشرات من الدول من استراليا إلى الولايات المتحدة وصولا إلى الحدود التركية واللبنانية والأردنية مع سورية حيث يتم إيواؤهم في معسكرات تدريب ليدخلوا بعدها إلى سورية ويعيثوا فيها فسادا ودمارا وتخريبا ويسفكوا الدماء البريئة فيها.. ناهيك عن شراكة إسرائيل مع المجموعات الإرهابية السلفية التكفيرية والسماح لمسلحي هذه المجموعات بعبور خط الفصل في الجولان المحتل لا بل علاج جرحاهم في المشافي الإسرائيلية ثم إعادتهم إلى داخل الأراضي السورية عبر خط الفصل مجددا.
وأضاف الجعفري إن هذه الجهات والدول تحاول أن تتوج أعمالها غير القانونية واللاأخلاقية بالمس بسيادة ودور ومكانة سورية في الأمم المتحدة ولعل فقهاء السياسة والقانون سيكون لديهم متسع من الوقت لدراسة حالة سورية الدولة المؤسسة للأمم المتحدة وما تعرضت له على أيدي تجار السياسية وقراصنتها.
وشدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة على أن الحكومة السورية تؤكد التزامها بتنفيذ تعهداتها مع الأمم المتحدة بموجب خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2013 الأمر الذي ساعد في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق سورية من الداخل السوري ومنها منطقة اعزاز التي تبعد نحو كيلومتر واحد فقط عن الحدود التركية وتقوم بكل ذلك مع الأمم المتحدة في إطار قرار الجمعية العامة رقم 46/182 موضحا أن تجاوب الحكومة السورية مع خطة الاستجابة الإنسانية اصطدم بضعف التمويل ومشروطية التعهدات التي أطلقها المانحون في الإعلام بما في ذلك اجتماع الكويت الذي انعقد في كانون الثاني العام الجاري وفي عدد من المنابر الدولية لم يتم الوفاء بها وجميعنا يعرف أن /أوتشا/لم تتلق سوى 34 بالمئة من التمويل المطلوب وهذا يؤكد ما قلناه مرارا من أن تلك التعهدات لم تكن إلا دعاية إعلامية يروج لها تجار الأزمات والأكاذيب.
وبين الجعفري أنه مقابل التعاون الذي تبديه الحكومة السورية توجد أطراف يعرفها الجميع تصر على المساهمة الفاضحة في استدامة حلقة العنف في سورية من خلال دعم مجموعات إرهابية ترتبط بتنظيم القاعدة في تهديد واضح للسلم والأمن في سورية والمنطقة والعالم لافتا إلى وجود تقارير كثيرة تشير إلى شراء ذمم حكومات بعض الدول من البترودولار لتفتح حدودها أمام السلاح الذي يتم تسليمه لمجموعات الإرهاب الأعمى الناشطة في سورية وهذا السلاح يشتريه البترودولار القطري السعودي من عدة مصادر ودول أضحت معروفة للجميع ومنها ما تم ويتم تهريبه حتى الآن عبر حدود بعض دول الجوار السوري من مخازن الأسلحة الليبية حسب التقرير النهائي لفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن والمنشأ بالقرار 1973 بشأن ليبيا وهذا التقرير أعده خبراء في مجلس الأمن يتحدث في عشرات المواضع عن تهريب السلاح من ليبيا وغيرها مثل كرواتيا بتمويل قطري وإماراتي وسعودي.
وشدد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة على أن المسؤولية الحصرية هي للحكومة السورية في حماية مواطنيها وفقا لمبادئ القانون الدولي بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ويعيد لها دورها البناء والريادي على الساحة الدولية وقال إن الدعايات الفظة والمفرطة في سلبيتها وعدائيتها والتي تحاول بعض الحكومات والهيئات ترويجها إنما تأتي تبريرا لمحاولاتها للتدخل في الشؤون الداخلية وانتهاك السيادة السورية بذرائع من قبيل التدخل الإنساني وفرض مناطق حظر للطيران وإنشاء ممرات إنسانية آمنة ومسؤولية الحماية وغيرها.
ولفت الجعفري إلى أن بعض الدول المستضيفة للمهجرين السوريين تحاول مفاقمة أزمتهم من خلال منعهم من العودة لوطنهم والاتجار بآلامهم على الرغم من الطلبات المتكررة والمستمرة من الحكومة السورية من حكومات تلك الدول أن تسمح لمن يريد العودة من السوريين بالعودة إلى وطنهم.
وفيما يتعلق بموضوع العنف الجنسي قال الجعفري أود أن أحيلكم إلى البيان الذي تقدمت به سورية في جلسة مجلس الأمن أمس الذي أكد أن سورية لم تشهد على مر تاريخها مثل هذا النوع من الجرائم المشينة والمقززة التي يرتكبها زعران الجهاد وشذاذ الآفاق ومدعو الثورة حيث كانت النساء في سورية تفخرن بالأمن والأمان المتوفر لهن لممارسة دورهن الطبيعي في المجتمع وكانت سورية تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث الأمان إلا أن عاملا تخريبيا مركبا دخل على الواقع السوري لتشويه هذا التميز السلوكي فقد عملت المجموعات الإرهابية المسلحة ذات الفكر الوهابي السلفي التكفيري المستورد من دول البترودولار الخليجي عبر دول الجوار التي تتمتع بدعم مالي واستخباراتي وعسكري وإعلامي سخي وبالسلاح من جاهلية عربية جديدة وتواطؤ غربي وشراكة إسرائيلية.. عملت على تخريب أمن وأمان السوريين بمن فيهم النساء والأطفال بشكل متعمد وممنهج.
وأضاف مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن عشرات التقارير السياسية والإعلامية وشهادات جهات وأطراف غير حكومية معروفة أثبتت لجوء المجموعات الإرهابية المسلحة لتجنيد أطفال في صفوفها ودفعهم لحمل السلاح والمشاركة في الأعمال الإرهابية وتنفيذ أوامر قادة المجموعات المسلحة بالقيام بأعمال القتل والتخريب ضد الممتلكات العامة والخاصة إضافة لأعمال الحرق والنهب وتدمير ما يزيد على ثلاث آلاف مدرسة وروضة أطفال وعشرات المشافي ومئات معامل الدواء في حلب وتفكيك/1500/معمل صناعي في حلب وإدلب وشحنها إلى تركيا وقد قدمت سورية شكوى رسمية بهذا الخصوص.
وأشار الجعفري إلى أن هذا كله يشكل اعتداء صارخا على حق جيل كامل من الأطفال في نيل العلم والمعارف التي تمكنهم من المساهمة مستقبلا في بناء وطنهم مبينا أن الاعتداءات المتعمدة للمجموعات المسلحة الإرهابية على المؤسسات التعليمية وعلى الكادر التدريسي في سورية هي حالات موثقة جرى فيها تهديد الأهالي بشكل مباشر وغير مباشر لمنعهم من إرسال أطفالهم إلى المدارس من خلال تفجير العبوات الناسفة في حرم المدارس أو بالقرب منها أو عبر استهداف المدراس بالقذائف بشكل متعمد وهي حوادث تكررت مع بدء العام الدراسي في سورية.
وشدد الجعفري على أن الجمهورية العربية السورية ملتزمة بتعهداتها بموجب اتفاقية حقوق الأطفال والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة وذلك منذ عام 2003 مستغربا من انه لم يتحدث أي من الذين أحاطونا علما بما لديهم من معلومات عن التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي ضربت المدن السورية عدة مرات عن قصف جامعة حلب وقتل طلاب كلية الهندسة وعن قصف كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق التي قامت بها مجموعات مسلحة ممولة ومحمية من الخارج ومدربة في الخارج.
وقال الجعفري انه في الوقت الذي تعمل فيه الدول على الاستمرار في بناء عقدها الاجتماعي استنادا لمفاهيم التنوع والتعددية والتناغم والمواطنة الحقيقية نجد قوى هدامة أخرى تسعى لفرط العقد الاجتماعي المشهور بتنوعه وغناه وتعدديته في منطقتنا وذلك من خلال تكريس ثقافة الانقسامات الدينية والمذهبية والطائفية والفئوية والترويج لمفهوم ذبح الناس على الهوية والسعي لتهجير مكونات مهمة من مجتمعاتنا خارج أوطانها.
وأضاف الجعفري يكاد لم يبق مسيحي في العراق ولا أي مسيحي في فلسطين يكاد أن ينجح هؤلاء في بلادي أيضا في تهجير مواطنيها المسيحيين.. هذه الأمور بمنتهى الأهمية بالنسبة لعناية مجلس الأمن.. مئات الكنائس أحرقت في سورية كما أحرقت في العراق وغيرها ومئات المساجد تم تدميرها وهي موجودة في أرشيف الإرهاب على ما يسمى/اليوتيوب/ومن ثم هناك من يأتي يتهم الحكومة بأنها من تقوم بذلك.
وشدد الجعفري على أن سورية لن تسمح بتمرير سايكس بيكو ثانية على حساب شعوب المنطقة وستكون سورية الحلقة الأقوى التي ستواجه كل محاولة لفرض أي واقع جديد غريب عن شعوبها التي عاشت وتناغمت وتآلفت مع بعضها البعض على مدار قرون من الزمن وعلمت البشرية جمعاء كيف أن الانتماء للوطن والأرض هو الأبقى والأسمى من بين المشاعر.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة.. كفى بعد عامين من المتاجرة بمصير سورية ودماء أبنائها.. يجب العمل بشكل جدي على مساعدة سورية شعبا وحكومة للمضي قدما في طريق الحل السياسي الذي أقرته الأمم المتحدة بقراريها/2042/و/2043/والذي أقره أيضا بيان جنيف.. هذا الحل السياسي الذي تصر حكومتي على تطبيقه من خلال حوار وطني شامل بقيادة سورية يكون فيه جميع أبناء سورية ممثلين وصوتهم مسموع داخليا وإقليميا ودوليا.. صوتهم الذي سيقول للعالم أجمع كفى تلاعبا بوطن لم يمد أبناؤه في حياتهم إلا يد الخير والمحبة لجميع مواطني العالم.
وأشار الجعفري إلى أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي خاطبت سورية مجلس الأمن بوجود عناصر إرهابية من القاعدة فيها كما خاطبت قبل عام تماما في بيان موجه للجان الفرعية لمكافحة الإرهاب ونبهت المجلس إلى وجود إرهاب القاعدة في سورية وقال إن هذا الأمر لم يحظ باهتمام أحد وها نحن اليوم نقر ونكتشف ونعترف جميعا بعد أن صدرت تلك الفتاوى الإجرامية من أمير تنظيم القاعدة بدمج تنظيم القاعدة في العراق مع تنظيم القاعدة في سورية أن ما قلناه قبل سنة كان صحيحا وان قراءتنا للخارطة السياسية كانت صحيحة.
وأضاف الجعفري أن الأزمة في سورية هي أزمة إنسانية سياسية بامتياز وإذا لم نتعامل مع البعد السياسي الرئيسي للأزمة فلن نصل إلى طريقة تمكننا جميعا من مساعدة الشعب السوري إنسانيا.
وطالب الجعفري بقراءة دقيقة وقانونية وصحيحة لما يجري في سورية تضع حدا لذلك الصلف والتبجح وانتهاك القانون الدولي وتهريب السلاح من بعض القوى التي أضحت معروفة للجميع مشيرا إلى انه تم إبلاغ مجلس الأمن قبل أكثر من عام ونصف العام بأن سفنا تأتي من ليبيا إلى لبنان وتركيا وقد صودرت هذه الأسلحة وتم نقل المعلومات إلى مجلس الأمن ولم نسمع أحد يتحرك.
وقال الجعفري.. مليارات الدولارات تصرف على تمويل الإرهاب في سورية من دول البترودولار الخليجية.. بعلم الجميع صفقة أسلحة من كرواتيا تمولها السعودية وتشحن إلى الأردن ثم يتم نقلها عبر الحدود إلى سورية ولا رد فعل من أحد.. نتحدث عن أوجاع الأطفال والنساء وهذا أمر مهم ونريد لكل الجرائم أن تتوقف وأن يساءل كل مجرم سواء كان سورياً أم غير سوري.
وتساءل مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة.. ماذا عن أولئك الذين يصرفون المليارات من الدولارات على استمرار الإرهاب.. ماذا عن قرار جامعة تسمي نفسها الجامعة العربية بتمويل الإرهاب.. قرار صادر عن قمة عربية بتمويل الإرهاب ومن ثم تدعي هذه الجامعة أن لها مبعوثا خاصا اسمه الأخضر الإبراهيمي يسعى وراء الحل السياسي السلمي وكيف يمكن أن يسعى هذا الرجل إلى حل سياسي سلمي والجامعة العربية تمول الإرهاب في سورية.
وفي ختام كلمته قال الجعفري.. قبل يومين كنت اشاهد/قناة العربية/ السعودية وكانت تستضيف إرهابيا يترأس إحدى مجموعات الإسلاميين في حلب التي هي فصيل من القاعدة والارهابي كان يتحدث من اسطنبول وعندما سأله الصحفي ماذا ستفعلون بالأقليات في سورية إذا استلمتم الحكم كان جوابه سنحكم عليهم وفق الشريعة فسأله ماذا تعني بذلك وكان جوابه إما أن يعلن أفراد تلك الأقليات إسلامهم أو يدفعون الجزية أو نقتلهم بالسيف.. والكثير من الأبرياء الشباب في تونس وليبيا ممن يأتون إلى سورية لكي يقتلوا ويقتلوا.."هذه هي الصورة الحقيقية لما يجري في سورية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة