أعلنت جامعة الدول العربية أن اجتماعا ثلاثيا مشتركا سيعقد في جنيف الاثنين المقبل يضم الأمينين العامين للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، والأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، للتشاور حول كل الأمور المتعلقة بتطورات الأوضاع في سورية ومستقبل مهمة الإبراهيمي في ضوء التسريبات الأخيرة حول نية المبعوث النأي بنفسه عن الجامعة العربية.

وقال السفير ناصيف حتى، المتحدث الرسمي، في تصريح له وفقا لوكالة "الشرق الاوسط" المصرية حول نية الإبراهيمي الاستقالة من دوره كوسيط للجامعة وأن يكون وسيطا أمميا فقط، إنه لا يعلق على أنباء تتعلق بنوايا المبعوث، وأكد أن الاجتماع الثلاثي المقرر الاثنين المقبل سيتم فيه التشاور حول كل هذه الأمور.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء إن الإبراهيمي سيستمر في مهمته مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية برغم تصريح بعض الدبلوماسيين في المنظمة الدولية بأن الإبراهيمي راغب في أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية.

وأبلغ دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الإبراهيمي يأمل في تعديل دوره ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة فحسب دون أي ارتباط رسمي بالجامعة العربية.

لكن بان الذي سيلتقي الإبراهيمي في وقت لاحق اليوم رفض تعديل دور الدبلوماسي الجزائري المخضرم وفقاً لرويترز.

وقال بان للصحفيين "الأخضر الإبراهيمي يعمل وسيظل يعمل ممثلا خاصا مشتركا... من المهم للغاية أن تعمل الأمم المتحدة بشكل مشترك مع جامعة الدول العربية".

وقال الدبلوماسيون إن السبب الذي يجعل الإبراهيمي راغبا في أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية هو القرار الذي اتخذته الشهر الماضي بالاعتراف بالمعارضة السورية وهو خطوة يرى أنها قضت على دوره كوسيط محايد يمثل الامم المتحدة والجامعة العربية.

وأكد دبلوماسي غربي رفيع أن الاستقالة ما زالت خيارا آخر بالنسبة إلى الإبراهيمي.

قال دبلوماسي آخر إن بان "يبذل جهدا كبيرا كي لا يفقد الإبراهيمي إذ سيكون ثاني مبعوث يفقده في عام" مضيفا أن المخرج قد يكون تخليه عن تمثيل الجامعة العربية. لكن الدبلوماسي أردف أن الإبراهيمي معه خطاب استقالته "في جيبه" إذا شعر بأن من الضروري ان يترك المهمة.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-17
  • 12264
  • من الأرشيف

يضم بان كي مون والعربي ..اجتماع ثلاثي الإثنين المقبل لبحث مستقبل الإبراهيمي

أعلنت جامعة الدول العربية أن اجتماعا ثلاثيا مشتركا سيعقد في جنيف الاثنين المقبل يضم الأمينين العامين للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، والأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، للتشاور حول كل الأمور المتعلقة بتطورات الأوضاع في سورية ومستقبل مهمة الإبراهيمي في ضوء التسريبات الأخيرة حول نية المبعوث النأي بنفسه عن الجامعة العربية. وقال السفير ناصيف حتى، المتحدث الرسمي، في تصريح له وفقا لوكالة "الشرق الاوسط" المصرية حول نية الإبراهيمي الاستقالة من دوره كوسيط للجامعة وأن يكون وسيطا أمميا فقط، إنه لا يعلق على أنباء تتعلق بنوايا المبعوث، وأكد أن الاجتماع الثلاثي المقرر الاثنين المقبل سيتم فيه التشاور حول كل هذه الأمور. وقال الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء إن الإبراهيمي سيستمر في مهمته مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية برغم تصريح بعض الدبلوماسيين في المنظمة الدولية بأن الإبراهيمي راغب في أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية. وأبلغ دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الإبراهيمي يأمل في تعديل دوره ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة فحسب دون أي ارتباط رسمي بالجامعة العربية. لكن بان الذي سيلتقي الإبراهيمي في وقت لاحق اليوم رفض تعديل دور الدبلوماسي الجزائري المخضرم وفقاً لرويترز. وقال بان للصحفيين "الأخضر الإبراهيمي يعمل وسيظل يعمل ممثلا خاصا مشتركا... من المهم للغاية أن تعمل الأمم المتحدة بشكل مشترك مع جامعة الدول العربية". وقال الدبلوماسيون إن السبب الذي يجعل الإبراهيمي راغبا في أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية هو القرار الذي اتخذته الشهر الماضي بالاعتراف بالمعارضة السورية وهو خطوة يرى أنها قضت على دوره كوسيط محايد يمثل الامم المتحدة والجامعة العربية. وأكد دبلوماسي غربي رفيع أن الاستقالة ما زالت خيارا آخر بالنسبة إلى الإبراهيمي. قال دبلوماسي آخر إن بان "يبذل جهدا كبيرا كي لا يفقد الإبراهيمي إذ سيكون ثاني مبعوث يفقده في عام" مضيفا أن المخرج قد يكون تخليه عن تمثيل الجامعة العربية. لكن الدبلوماسي أردف أن الإبراهيمي معه خطاب استقالته "في جيبه" إذا شعر بأن من الضروري ان يترك المهمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة