رأت صحيفة الغارديان البريطانية أنه يحق للرئيس بشار الأسد أن يهنئ نفسه هذا الأسبوع لدى مرور السنة العاشرة لتوليه منصب الرئاسة في سورية بعد أن ثبت نفسه كشخصية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وقطع خطوات واسعة في تحديث بلاده وتطويرها ووتوسيع نفوذها على الرغم من سنوات من الضغوط والمحاولات لعزلها

وقالت الصحيفة في سياق مقال لها بعنوان سورية لاتزال لديها أوراق لتلعبها..إن الرئيس الأسد يعتبر أكثر القادة العرب ذكاء وانفتاحا على الإعلام وهو شخصية رئيسية في المنطقة فهو قائد قومي يفخر بقوميته وداعم اساسي لحقوق الفلسطينيين وهو يسعى بدأب وإخلاص إلى تحرير الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأسد تمكن من الخروج بسورية من الأزمات والأوقات الصعبة التي مرت عليها وعلى المنطقة وتمكن من استعادة مكانتها سواء في المنطقة أم العالم واحتواء المحاولات لعزل بلاده وخير دليل على ذلك توافد المسؤولين رفيعي المستوى سواء من الولايات المتحدة أم الدول الأوروبية بشكل يومي تقريبا إلى سورية

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأسد يحافظ في الوقت نفسه على ثوابته السياسية فهو حريص على العلاقة مع إيران وعلى دعم المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان

وتابعت الغارديان أنه وعلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي حققت سورية تقدما كبيرا وأصبحت تعج بالسياح الأجانب الذين يستمتعون بالإقامة في الفنادق الفاخرة في العاصمة دمشق وبتدخين النرجيلة في مقاهيها الجميلة والاطلاع على معالم سياحية رائعة تخطف الأنفاس في تدمر وقلعة الحصن و المدن السورية الأخرى

ولفتت الصحيفة إلى أن دمشق أقدم عاصمة مأهولة في العالم أصبحت تمتلك الآن في ظل التقدم والانفتاح الاقتصادي الملحوظ في البلاد سوقا مالية تأسست في عهد الرئيس بشار الأسد.
  • فريق ماسة
  • 2010-07-16
  • 12281
  • من الأرشيف

الغارديان: الرئيس الأسد قائد قومي وشخصية رئيسية في الشرق الأوسط

رأت صحيفة الغارديان البريطانية أنه يحق للرئيس بشار الأسد أن يهنئ نفسه هذا الأسبوع لدى مرور السنة العاشرة لتوليه منصب الرئاسة في سورية بعد أن ثبت نفسه كشخصية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وقطع خطوات واسعة في تحديث بلاده وتطويرها ووتوسيع نفوذها على الرغم من سنوات من الضغوط والمحاولات لعزلها وقالت الصحيفة في سياق مقال لها بعنوان سورية لاتزال لديها أوراق لتلعبها..إن الرئيس الأسد يعتبر أكثر القادة العرب ذكاء وانفتاحا على الإعلام وهو شخصية رئيسية في المنطقة فهو قائد قومي يفخر بقوميته وداعم اساسي لحقوق الفلسطينيين وهو يسعى بدأب وإخلاص إلى تحرير الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأسد تمكن من الخروج بسورية من الأزمات والأوقات الصعبة التي مرت عليها وعلى المنطقة وتمكن من استعادة مكانتها سواء في المنطقة أم العالم واحتواء المحاولات لعزل بلاده وخير دليل على ذلك توافد المسؤولين رفيعي المستوى سواء من الولايات المتحدة أم الدول الأوروبية بشكل يومي تقريبا إلى سورية وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأسد يحافظ في الوقت نفسه على ثوابته السياسية فهو حريص على العلاقة مع إيران وعلى دعم المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان وتابعت الغارديان أنه وعلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي حققت سورية تقدما كبيرا وأصبحت تعج بالسياح الأجانب الذين يستمتعون بالإقامة في الفنادق الفاخرة في العاصمة دمشق وبتدخين النرجيلة في مقاهيها الجميلة والاطلاع على معالم سياحية رائعة تخطف الأنفاس في تدمر وقلعة الحصن و المدن السورية الأخرى ولفتت الصحيفة إلى أن دمشق أقدم عاصمة مأهولة في العالم أصبحت تمتلك الآن في ظل التقدم والانفتاح الاقتصادي الملحوظ في البلاد سوقا مالية تأسست في عهد الرئيس بشار الأسد.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة