ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الاثنين 12/7/2010، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله هو الزعيم العربي الأول الذي تمكن من التأثير على الشعب الإسرائيلي بخطاباته منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلي عن العقيد رونين، الضابط في الاستخبارات الإسرائيلية قوله إنه في ظل التهديد الإسرائيلي استخدم نصر الله خطاباته كوسيلة وحيدة لتمرير رسائله إلى الجمهور، واعتبر الضابط الإسرائيلي أن هذه الخطابات كانت الوسيلة الهجومية الوحيدة التي استخدمها حزب الله إلى جانب إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بينما في الجوانب الأخرى انشغل حزب الله بالأساس في معارك دفاعية بلبنان

وقال الضابط الرفيع العميد (رونين) الذي يعمل اليوم ضابطاً في هيئة الاستخبارات العسكرية العليا في قيادة الوسط في الجيش الإسرائيلي وشغل مناصب أخرى في لواء البحوث في هيئة الاستخبارات حسبما ذكرت وكالة فلسطين اليوم، " خطابات نصر الله تم بثها 10 مرات خلال 34 يوماً خلال الحرب ففي اليوم الأول للحرب فور أسر الجنود الإسرائيليين الثلاثة "الداد ,ريقف, واودي ,غولدفاسر" عقد نصر الله لقاء صحافياً علنياً "وبعدها اختفى عن الأنظار داخل ملاجئ وبعدها سجل خطاباته والتي بثت على شاشات التلفزة العربية المختلفة

وقد استخدم نصر الله في خطاباته أدلة تدل على ضعف الجيش الإسرائيلي وتفاخره بمفاجأته ومن ضمن ما قاله مفتخراً ( صاروخ أطلقه عناصر حزب الله أصاب سفينة الصواريخ الإسرائيلية أخي خانيت) فنصر الله أراد إيجاد حالة من الردع ضد الجيش الاسرائيلي

واقتبس العميد رونين في البحث الذي أجراه في شهادة الماجستير في جامعة حيفا رد نصر الله على مراسل قناة الجزيرة عندما سأله المراسل بتاريخ 27 يوليو " ماذا ستوصف الانتصار" فرد نصر الله قائلا" إن نجحنا في الدفاع فسننتصر"، فمن وجة نظر نصر الله المقاومة ان نجحت في الدفاع فسوف تواصل دربها وتبقي لبنان موحداً ولا توافق على شروط مذلة، وقال نصر الله طالما الصواريخ تطلق وتلحق أذى بإسرائيل  فهذا هو الانتصار
  • فريق ماسة
  • 2010-07-11
  • 8736
  • من الأرشيف

نصرالله.. الشخصية العربية الأكثر تأثيراً على الإسرائيلين

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الاثنين 12/7/2010، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله هو الزعيم العربي الأول الذي تمكن من التأثير على الشعب الإسرائيلي بخطاباته منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلي عن العقيد رونين، الضابط في الاستخبارات الإسرائيلية قوله إنه في ظل التهديد الإسرائيلي استخدم نصر الله خطاباته كوسيلة وحيدة لتمرير رسائله إلى الجمهور، واعتبر الضابط الإسرائيلي أن هذه الخطابات كانت الوسيلة الهجومية الوحيدة التي استخدمها حزب الله إلى جانب إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بينما في الجوانب الأخرى انشغل حزب الله بالأساس في معارك دفاعية بلبنان وقال الضابط الرفيع العميد (رونين) الذي يعمل اليوم ضابطاً في هيئة الاستخبارات العسكرية العليا في قيادة الوسط في الجيش الإسرائيلي وشغل مناصب أخرى في لواء البحوث في هيئة الاستخبارات حسبما ذكرت وكالة فلسطين اليوم، " خطابات نصر الله تم بثها 10 مرات خلال 34 يوماً خلال الحرب ففي اليوم الأول للحرب فور أسر الجنود الإسرائيليين الثلاثة "الداد ,ريقف, واودي ,غولدفاسر" عقد نصر الله لقاء صحافياً علنياً "وبعدها اختفى عن الأنظار داخل ملاجئ وبعدها سجل خطاباته والتي بثت على شاشات التلفزة العربية المختلفة وقد استخدم نصر الله في خطاباته أدلة تدل على ضعف الجيش الإسرائيلي وتفاخره بمفاجأته ومن ضمن ما قاله مفتخراً ( صاروخ أطلقه عناصر حزب الله أصاب سفينة الصواريخ الإسرائيلية أخي خانيت) فنصر الله أراد إيجاد حالة من الردع ضد الجيش الاسرائيلي واقتبس العميد رونين في البحث الذي أجراه في شهادة الماجستير في جامعة حيفا رد نصر الله على مراسل قناة الجزيرة عندما سأله المراسل بتاريخ 27 يوليو " ماذا ستوصف الانتصار" فرد نصر الله قائلا" إن نجحنا في الدفاع فسننتصر"، فمن وجة نظر نصر الله المقاومة ان نجحت في الدفاع فسوف تواصل دربها وتبقي لبنان موحداً ولا توافق على شروط مذلة، وقال نصر الله طالما الصواريخ تطلق وتلحق أذى بإسرائيل  فهذا هو الانتصار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة