دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أصدرت مجلة «فوربس» الأميركية تصنيفها لأغنى 15 حاكما في العالم، والذي جاء فيه ملك تايلند بوميبول ادولياديج للعام الثالث على رأس القائمة بثروة بلغت 30 مليار دولار، خاصة انه يستفيد من البورصة والقطاع العقاري في البلاد. وجاء السلطان حاجي حسانال بلقية حاكم بروناي في المرتبة الثانية عالميا بثروة بلغت 20 مليار دولار
وحسب تصنيف «فوربس»، حل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الأولى بالنسبة للحكام العرب، فيما جاء في المرتبة الثالثة عالميا بثروة قدرها 18 مليار دولار. فيما احتل حاكم الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المرتبة الثانية عربيا والرابعة عالميا بثروة بلغت 15 مليار دولار
وكان لافتا في القائمة أن الملك السعودي وأمير قطر وحدهما شهدت ثرواتهما النمو خلال العام، اذ ارتفعت ثروة الملك السعودي مليار دولار، فيما ارتفعت ثروة أمير قطر من 400 مليون دولار الى 2.4 مليار دولار، ليحتل بذلك المرتبة الثامنة في القائمة
وأكدت «فوربس» أن ثروة مجموعة الملوك والأمراء التي شملها التصنيف والبالغ عددهم 15، قد تراجعت في عام 10 مليارات دولار الى 99 مليار دولار، ويعود سبب هبوط الثروات هذه الى المشاكل التي شهدها اقتصاد الامارات العربية المتحدة، والتي لا تزال تعاني مشاكل تقلص القطاع العقاري. ولفتت المجلة الى أن «بنك أميركا- ميريل لينش» قدر حجم ديون الامارات بـ184 مليار دولار
واعتبرت المجلة أن هبوط ثروة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم كان اكبر مفاجأة، اذ تراجعت 7.5 مليارات دولار، وصنفته «فوربس» بأكبر الخاسرين في القائمة للعام الثاني على التوالي. وبالحديث عن الامارات، تقلصت ثروة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعام الثاني على التوالي بما يعادل 3 مليارات دولار، نتيجة لانخفاض ايرادات النفط %40
ولفتت مجلة «فوربس» الى أن أغنى أغنياء الملوك قد تصدروا الكثير من الأخبار في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها زيارة الملكة اليزابيت الثانية الى نيويورك للمرة الأولى، يوم الثلاثاء الماضي، منذ عام 1976. وفي هذه الزيارة تزينت الملكة في لباس من اللؤلؤ وقبعة. وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة في ذاك اليوم فان زيارة الملكة استمرت لمدة 5 ساعات، زارت فيها مقر الأمم المتحدة و«غراوند زيرو». وجاء ترتيب الملكة وفقا لقائمة «فوربس» في المرتبة 12 بثروة بلغت 450 مليون دولار
وقبل أشهر قليلة ضجت الصحف بخبر شراء سلطان بروناي لـ48 حقيبة يد و24 مظلة مصنوعة من البط من احد متاجر «ليدر او باريس» في منهاتن
وأضافت المجلة: « كان أكثر الأخبار اثارة، اعلان الأمير ألبرت الثاني حاكم موناكو عن خطوبته للسباحة الاولمبية الجنوب افريقية شارلن ويتستوك. وجاء الأمير ألبرت الثاني في المرتبة التاسعة عالميا بثروة قدرها مليار دولار
ولفتت المجلة الى انه على الرغم من ان غالبية الملوك قد ورثوا ثرواتهم كما ألقابهم، فانهم تأثروا بالأزمة المالية والتعافي لم يكن بشكل متكافئ عليهم، وتعود أسباب ذلك لضعف اليورو والركود الذي يشهده السوق العقاري، مما حد من نمو ثرواتهم
وقالت المجلة: حتى الملكة اليزابيت شعرت بقرصة الأزمة، اذ تم تجميد ميزانيتها السنوية البالغة 12 مليون دولار، مع تخفيض البرلمان البريطاني لميزانية القصر الملكي الى أكثر من 3 ملايين جنيه استرليني او ما يعادل 12 % للسنة المالية 2010/2009
وأشارت «فوربس» الى أن ثروة الملكة البالغة 450 مليون دولار تتضمن عقارا في بريطانيا وآخر في اسكتلندا الى جانب بعض الأعمال الفنية ومجموعة من الطوابع النادرة. وتعتبر أصول الملكة هذه هي التي حافظت على ثباتها في السنوات الأخيرة، واستطاعت هي و9 من حكام العالم الحفاظ على مستوى ثرواتهم خلال العام الماضي .
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة