قال دبلوماسيون ومصادر بالمعارضة يوم الأحد إن القوى الدولية ستجد نفسها تحت ضغط جديد خلال اجتماع اسطنبول للبحث عن تسوية سلمية للصراع في سوريا بعد أن أعلن فصيل معارض مبايعته لتنظيم القاعدة.

يأتي الاجتماع الذي يعقد السبت بمشاركة 11 دولة من مجموعة مايسمى" أصدقاء سوريا" بعد ان اعلنت جبهة النصرة احدى اقوى الفصائل الساعية  للاطاحة بالنظام السوري،   مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاشر من ابريل نيسان.

وقال مسؤول سيشارك في الاجتماع "سنجتمع في ظل" التقدم "الذي تحرزه (جبهة) النصرة وجماعات متشددة اخرى. البيانات الاخيرة الصادرة بشأن القاعدة تفرض على المجتمع الدولي إلحاحا جديدا للسعي من اجل انهاء الصراع."

وتزعم القوى الغربية بالانزعاج مما تحرزه جماعات متشددة مثل جبهة النصرة من نجاح في الصراع الذي عمق الانقسامات  في الشرق الأوسط ،حسب قولها . ورغم رغبة الدول الغربية في انهاء حكم الرئيس الأسد ، فإنها تحجم عن التدخل العسكري في سوريا.

وأضافت المصادر أن مبعوثين يمثلون معظم مايسمى"اصدقاء سوريا " اجتمعوا في القاهرة هذا الشهر للضغط على الخطيب للبقاء كزعيم للائتلاف الذي يضم 60 عضوا ويحظى بدعم الغرب ودول الخليج العربية.

وقال الدبلوماسيون إن اجتماع اسطنبول الذي لم يتم الانتهاء من جدول اعماله بالكامل سيبحث ايضا كيفية الضغط على الرئيس الأسد لقبول تسوية من خلال التفاوض.

واعتبر دبلوماسي "القوى الدولية تميل إلى كشف "خداع " الأسد ورؤية ما اذا كان مستعدا للقبول بحل سلمي" مضيفا ان روسيا قد تؤيد ايضا هذه الخطوة حسب قوله.

وسيشارك في اجتماع اسطنبول ممثلين عن تركيا ومصر والأردن والامارات العربية المتحدة وايضا قطر والسعودية الداعمين العربيين الرئيسيين للمجموعات المسلحلة  المستمرة منذ اكثر من عامين. وقالت المصادر ان الاجتماع سيشارك فيه من الغرب الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-15
  • 11369
  • من الأرشيف

دبلوماسيون : بعد مبايعة النصرة للقاعدة..البحث عن حل سلمي للازمة في سورية يزداد إلحاحا!

قال دبلوماسيون ومصادر بالمعارضة يوم الأحد إن القوى الدولية ستجد نفسها تحت ضغط جديد خلال اجتماع اسطنبول للبحث عن تسوية سلمية للصراع في سوريا بعد أن أعلن فصيل معارض مبايعته لتنظيم القاعدة. يأتي الاجتماع الذي يعقد السبت بمشاركة 11 دولة من مجموعة مايسمى" أصدقاء سوريا" بعد ان اعلنت جبهة النصرة احدى اقوى الفصائل الساعية  للاطاحة بالنظام السوري،   مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاشر من ابريل نيسان. وقال مسؤول سيشارك في الاجتماع "سنجتمع في ظل" التقدم "الذي تحرزه (جبهة) النصرة وجماعات متشددة اخرى. البيانات الاخيرة الصادرة بشأن القاعدة تفرض على المجتمع الدولي إلحاحا جديدا للسعي من اجل انهاء الصراع." وتزعم القوى الغربية بالانزعاج مما تحرزه جماعات متشددة مثل جبهة النصرة من نجاح في الصراع الذي عمق الانقسامات  في الشرق الأوسط ،حسب قولها . ورغم رغبة الدول الغربية في انهاء حكم الرئيس الأسد ، فإنها تحجم عن التدخل العسكري في سوريا. وأضافت المصادر أن مبعوثين يمثلون معظم مايسمى"اصدقاء سوريا " اجتمعوا في القاهرة هذا الشهر للضغط على الخطيب للبقاء كزعيم للائتلاف الذي يضم 60 عضوا ويحظى بدعم الغرب ودول الخليج العربية. وقال الدبلوماسيون إن اجتماع اسطنبول الذي لم يتم الانتهاء من جدول اعماله بالكامل سيبحث ايضا كيفية الضغط على الرئيس الأسد لقبول تسوية من خلال التفاوض. واعتبر دبلوماسي "القوى الدولية تميل إلى كشف "خداع " الأسد ورؤية ما اذا كان مستعدا للقبول بحل سلمي" مضيفا ان روسيا قد تؤيد ايضا هذه الخطوة حسب قوله. وسيشارك في اجتماع اسطنبول ممثلين عن تركيا ومصر والأردن والامارات العربية المتحدة وايضا قطر والسعودية الداعمين العربيين الرئيسيين للمجموعات المسلحلة  المستمرة منذ اكثر من عامين. وقالت المصادر ان الاجتماع سيشارك فيه من الغرب الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة