دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي موقف بلاده المبدئي تجاه الأزمة في سورية القائم على دعم الطرق السياسية والسلمية كسبيل وحيد لحل الأزمة وأن استمرار الوضع على حاله يهدد بانتقاله إلى الدول الأخرى معربا عن أمله بأن تبذل دول المنطقة جهودها لتسوية الأزمة لمنع انتشار تداعياتها.
وقال صالحي خلال تسلمه نسخة من أوراق اعتماد السفير اللبناني الجديد فادي الحاج علي اليوم إن إيران تعارض بشدة التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي السوري وتقف ضد دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي تساهم في تصعيد العنف وتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية مضيفا إن الشعب السوري هو من يقرر مصيره السياسي ومصير بلده في إطار المصلحة الوطنية وتحقيق مطالبه المشروعة والسلمية.
وحول العلاقات الإيرانية اللبنانية قال صالحي إن لدى إيران ولبنان أفاقا واسعة لتطوير العلاقات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية وإنها تدعم باستمرار وحدة وتلاحم وتنسيق المواقف الداخلية في لبنان وترتبط بعلاقات جيدة مع جميع الأحزاب والأطياف السياسية اللبنانية وتنتهج سياسية مبدئية في دعم المقاومة.
من جانبه أشاد السفير اللبناني بالدعم الذي تقدمه إيران إلى الشعب والحكومة اللبنانية في مختلف المراحل وأشار إلى مكانة وـهمية الدور المهم والحيوي لإيران في المنطقة.
وفي سياق متصل أكد صالحي خلال تسلمه اليوم أوراق اعتماد منسق الأمم المتحدة الجديد لمكتب برنامج الأمم المتحدة للإعمار في طهران غري لويس استعداد بلاده لتطوير التعاون مع ممثلي الأمم المتحدة المقيمين في طهران في إطار أداء مهامهم.
وأوضح صالحي أن إيران اضطلعت وباستمرار بدور حيوي في مساعدة الأمم المتحدة لتسوية قضايا ومشاكل المنطقة وأداء مهامها.بدوره أشار لويس إلى تعاون إيران مع الأمم المتحدة وخاصة في مجال مشاريع مكتب برنامج الأمم المتحدة للإعمار لافتا إلى دور ومكانة إيران المهمة في المنطقة وتطورها في مختلف المجالات الإعمارية والتنموية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة