دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
افاد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في الحسكة ان المرتزقة اعلنوا " انسحاباً تكتيكياً" من محيط مدينة القامشلي بعد فشل الهجوم عليها
واضاف المصدر ان المسلحون كانوا أعلنوا في وقت سابق بدء ما أسموه " معركة تحرير القامشلي" حيث هاجموا حاجزاً للجيش في ريف القامشلي بالقرب من قرية ذبانة مما أدى لجرح عدد من عناصر الجيش وسقوط قتلى من المرتزقة
ونفى مصدر محلي سوري صحة ما تم تداوله حول دخول مجموعات مسلحة تنتمي لما يسمى "الجيش الحر" في سورية إلى مدينة "القامشلي" في محافظة الحسكة اقصى شرق البلاد.
ونفى المصدر المحلي ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض الوسائل الإعلامية حول دخول مجموعات مما يسمى "الجيش الحر" لمدينة "القامشلي" في محافظة الحسكة.
ونقل مراسل وكالة أنباء فارس ان مجموعات مسلحة قدمت من بلدة "تل حميس" ممن يطلقون على أنفسهم "الكتيبة 313" قرية "ذبانة" القريبة من مدينة "القامشلي"، حيث تصدى لها عناصر الجيش السوري، فيما استهدف سلاح الجو تجمعات لهم في "ذبانة" و"فرفرة" و"الحميرة" في ريف "القامشلي" ما أدى الى مقتل وجرح عشرات المسلحين.
ولم تتمكن مجموعة "الجيش الحر" من دخول القامشلي -حسب المراسل-، وماحدث داخل المدينة هو سقوط عدة قذائف هاون على مدرستي "ميشيل صليبا" و"الزهراء" ومنزل مدني في "الحي الغربي" وملعب في حي "الهلالية" والأضرار مادية.
هذا وتحاول المجموعات المسلحة الدخول إلى مدينة القامشلي والسيطرة عليها، لكن وحدات الجيش السوري وبعض عناصر الدفاع الوطني نصبوا عشرات الحواجز ضمن وعلى أطراف المدينة ما منع المسلحين من اقتحامها.
ويوجد ضمن القامشلي عدة فروع تابعة لجهات أمنية مختلفة، إضافة إلى أنها تتضمن معبر "القامشلي نصيبين" الحدودي مع تركيا.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة