دعا وزير خارجية بلجيكا ديديه رايندريس الاحزاب السياسية الى وضع حاجز امام نمو الراديكالية والتطرف في البلاد.

واعلن رايندريس في تصريح لوسائل الاعلام البلجيكية الناطقة باللغة الفرنسية عن تأييده لاصدار مرسوم ملكي باستخدام العقوبات الجنائية بحق من ينوي، من مواطني بلجيكا ، التوجه الى المشاركة في العمليات القتالية في دول اخرى.

وقال: "آمل ان هذا سيكون عاملا رادعا لمثل هذه السفريات. ويجب على وزارتي الداخلية والعدل لعب دورهما" في هذا الموضوع.

وتأتي هذه المبادرة على ضوء تزايد سفر الشبان الاسلاميين في بلجيكا خلال الاشهر الاخيرة الى سورية للمشاركة في العمليات القتالية الى جانب ميليشيات المعارضة المسلحة.

ومن بين هؤلاء، يافعين لم يبلغوا سن الرشد. وتشير مصادر مختلفة الى ان مئات الشبان البلجيكيين سافروا الى سورية ، والى ان هناك حوالي 20 من البلجيكيين قتلوا في سورية.

وعلى خلفية ذلك، تتعرض وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه لانتقادات حادة بسبب عدم فعالية وزارتها وفعالية الفرقة الخاصة التي تم انشائها من قبلها مشاركة مع اجهزة الامن والقوات الخاصة في حل مشكلة الشباب المتوجهين الى القتال في سورية.

وصرح وزير الخارجية البلجيكي انه لا ينوي الدخول في هذا النقاش لانه لا يعتبر ان "الجدل مقبول في مثل هذه المسائل المهمة التي تتطلب، قبل اي شيء، افعالا حذرة".

  • فريق ماسة
  • 2013-04-13
  • 11105
  • من الأرشيف

وزير خارجية بلجيكا يدعو الى ملاحقة المواطنين الراغبين في القتال بسورية جنائيا

دعا وزير خارجية بلجيكا ديديه رايندريس الاحزاب السياسية الى وضع حاجز امام نمو الراديكالية والتطرف في البلاد. واعلن رايندريس في تصريح لوسائل الاعلام البلجيكية الناطقة باللغة الفرنسية عن تأييده لاصدار مرسوم ملكي باستخدام العقوبات الجنائية بحق من ينوي، من مواطني بلجيكا ، التوجه الى المشاركة في العمليات القتالية في دول اخرى. وقال: "آمل ان هذا سيكون عاملا رادعا لمثل هذه السفريات. ويجب على وزارتي الداخلية والعدل لعب دورهما" في هذا الموضوع. وتأتي هذه المبادرة على ضوء تزايد سفر الشبان الاسلاميين في بلجيكا خلال الاشهر الاخيرة الى سورية للمشاركة في العمليات القتالية الى جانب ميليشيات المعارضة المسلحة. ومن بين هؤلاء، يافعين لم يبلغوا سن الرشد. وتشير مصادر مختلفة الى ان مئات الشبان البلجيكيين سافروا الى سورية ، والى ان هناك حوالي 20 من البلجيكيين قتلوا في سورية. وعلى خلفية ذلك، تتعرض وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه لانتقادات حادة بسبب عدم فعالية وزارتها وفعالية الفرقة الخاصة التي تم انشائها من قبلها مشاركة مع اجهزة الامن والقوات الخاصة في حل مشكلة الشباب المتوجهين الى القتال في سورية. وصرح وزير الخارجية البلجيكي انه لا ينوي الدخول في هذا النقاش لانه لا يعتبر ان "الجدل مقبول في مثل هذه المسائل المهمة التي تتطلب، قبل اي شيء، افعالا حذرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة