دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فتح مسلحون تابعون لعصابات «الجيش الحر» و«النصرة» مساراً جديداً للمعارك في سورية يوم أمس من خلال الهجوم الذي شنوه على القامشلي، خارقين بذلك الاتفاق مع الأكراد بتحييد المدينة.
ونقلت صحيفة السفير اللبنانية عن «مرصد حقوق الإنسان» المعارض في بيانات له أن «المسلحين اشتبكوا مع الجيش السوري في مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا» لينهوا بذلك هدنة فعلية في المنطقة ذات الغالبية المسيحية والكردية». وأوضح أن القامشلي ظلت هادئة طوال الأزمة بفضل اتفاق الأكراد مع المعارضين على تجنب خوض الاشتباكات داخل حدود المدينة.
وأظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت أمس بعض الشاحنات والعشرات من المسلحين وهم يعدّون لهجوم على مطار القامشلي والدخان يتصاعد من أرض المطار.
وأوضح أن: «هذا الهجوم تم بمشاركة مقاتيلن من الحر وجبهة النصرة» محذراً من انهيار الاتفاق بين الأكراد والمسلحين، مشيراًإلى أن «القوات السورية والميليشيات الكردية تسيطر على مناطق شتى من القامشلي».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة