نشرت مجموعة "الانونيموس على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة للعرب تتحدث عن المهام التي قاموا بها حتى الآن. الفضائح التي عثر عليها الانونيموس..وجاء في الرسالة:

ما لبس أن بدأ كلام الناس يتصاعد حولنا، نحن الأنونيموس: منهم من اعتبرنا وهم وآخرون اعتبرونا فيلم والغير اعتبرنا خيال, طبعا، فالعرب اعتادوا على زعيم خائف او مسلسلات.تغمرها الأكاذيب وتسيرها الخديعة, وهنا كان الجدال بيننا انونيموس. هل ننشر؟ ام نتوقف ونعلن ان المهمة كانت اختراق فقط؟ وان نشرنا ماذا سننشر ونحن نعلم ان ما يتم التحقق منه.

معلومات تهدد امن الناس تارة وامن الحكومات تارة اخرى, ونحن الذين تعهدنا ان لا نحارب الا اسرائيل فلا ننشر الا ما من شأنه ان يكون حياديا وصادقا لا يؤذي اي طرف عربي بمعنى آخر نحن نتنازع على ما يجب نشره وما لا يجب نشره, وحمدا لله كان التوافق على ان المقاومة هي الأمان والبوصلة التي توجهنا الى العداء مع اسرائيل، ومن هذا المنطلق تم النشر على هذا الموضوع.

وبالمقاومة لا نعني جانبا ولا طرفا ولا نقصد حزبا واحدا ففي بعض الأحيان يمكن للسلام ان يكون نوعا من المقاومة بنظر فئة. ولهذا فان المقال يتوجه لكل مقاوم في فلسطين الأبية وسوريا الوفية ولبنان خير شعب البرية والأردن ابناء الفتوحات التاريخية ومصر الحضارة الفرعونية. لا شك في ان كل الدول معنية ايضا ولكن الهجوم يستهدف هؤلاء وتحديدا فلسطين، الأردن ولبنان.

إنها تسريبات بين الطرف الأميركي والجانب الإسرائيلي الصهيوني كنوع من الاتفاقات على مرحلة ما بعد ضرب تل ابيب من المقاومة في غزة وتهديد المقاومة اللبنانية المنشآت النووية في اسرائيل, ربما هذا محضر اتفاق او حتى مراسلة، لم نتمكن من المعرفة لأن الملف محكم الاقفال ولكن بوسيلة البحث التي استخدمت في الحرب السابقة تمكنا من استخراج جمل من هذا البيان نحاول منها ان نفهم الصورة. ولحسن الحظ، كانت الجمل واضحة لا تحتاج اي نوع من التحليل او التبصير ان صح التعبير.

البيان كان يتضمن المحتوى الآتي:

 

1- بعد تهديد المقاومتين الفلسطينية واللبنانية منشآت اسرائيل النووية لا بد من ايجاد وسيلة لحماية اسرائيل. الصواريخ عالية الدقة شأنه ان تكون صواريخ نووية اذا اصبت احدى المنشآت في اسرائيل.

2- الولايات المتحدة الأميركية قالت في البيان: "لم تتمكنوا من حماية المراكز الحساسة في حروبكم السابقة ولن تتمكنوا في اي حرب لاحقة باستخدام سلاح الردع لأن المقاومين باتوا يعتمدون عنصر المفاجئة واستخباراتكم فشلت في سحب كل ما لديهم من مفاجآت لكم."

3- الإقتراح الإسرائيلي كان "بدء تأسيس مفاعلات نووية على الحدود الأردنية ذات فعالية الإتجاه الواحد" في بحث عن هندسة الإتجاه الواحد تبين ان المفاعل ان ضرب سيكون الأثر السلبي الأكبر على الأراضي الأردنية وبالتالي هذا سيكون حافز ردع للمقاومين من قصف المفاعل.

4- تأييد الجانب الأميركي لهذا الإقتراح وقد ظهر جليا في الجملة المستخرجة رقم 263: "ان الدراسة التقييمية تظهر خطورة موقف المجموعات الإرهابية (هنا يقصدون المقاومين) من الشعوب الضيقة الأبعاد (يقصدون العرب). سيبدو وكأن المقاومين يعرضون حياة العرب الآخرين للخطر اذا ضربوا المنشآت وهذا سيكون درعا هاما لإسرائيل."

5- دراسة اسرائيل للتربة للتأكد من مسألة البعد الواحد: تبين من البيان ان اسرائيل تنوي بناء عازل أرضي يمنع التسريبات النووية الى اراضيها وفي المقابل تتسرب النفايات النووية الى اراضي الجوار (لبنان، فلسطين والأردن)

6- في جملة واضحة حول تأثير مدى هذا على الشعوب العربية يقول البيان: "انها اسهل طريقة للقضاء عليهم ببطء فبدل ان يموت 50 فلسطيني ويولد 200 يموت 500 فلسطيني ويولد 100"

7- فيما يخص موقف الحكومات العربية بدا ايضا ان الولايات المتحدة تضمن موقف قادتنا العرب(ككل دون استثناء) حيث ذكرت الجملة رقم 255: "الأنظمة العربية ستكون مساندة لهذا الاتفاق (يقصدون بناء المنشآت على الحدود) لما في ذلك من ردع للعصابات الارهابية (يقصدون المقاومين) التي تحرج هذه الحكومات امامكم دولة اسرائيل".

8- نصحت الولايات المتحدة اسرائيل بالابتعاد في مسألة التسريبات النووية عن ارض لبنان ليقظة قوات المقاومة في الجنوب وقالت: "اقتربوا بمنشآتكم منهم ولكن لا تعطوهم وسيلة لفضحكم فهؤلاء المتمردين يفاجؤوننا دائما وليس لهم دولة نضغط عليها..."

اذا يتبين مما ذكر ان الكيان الغاصب بتغطية اميركية يريد ان يؤمن منشآته وشعبه المختار على حساب شعبنا العربي، والأخطر ان يكون بتغطية عربية.

 

ماذا نفعل الآن؟

لا شك ان انظمة الإستخبارات لدى المقاومة قوية وما يعني انهم قد يكونوا اصلا على اطلاع بهذه المسألة ولكن نشرها له اهمية بالغة في اثارتها اكثر. وفيما يخص صدقها او كذبها: لا

نرى في هذه المعلومات ما يفيد اسرائيل والولايات المتحدة اذا نشر والصورة المرفقة كدليل تثبت جزءا واضحة من مسيرة الكلام. أما اختبار المصداقية الثاني فيكون في مراقبة العدو

والتأكد من مواقع منشآته والتأكد من احتمالية التسريبات النووية. كلنا يعلم ان عدونا غاشم، وكلنا يعلم ان الحكومات العربية مستهترة بصحة وامان المواطنين لذا لن يضر اذا اخذنا

الحيطة والحذر بنشر هذه المعلومات.. أما ان لم تكن صحيحة فلا مضرة من الاحتياط والوقاية خير من العلاج.... وعلى هذا الأساس تم النشر..

  • فريق ماسة
  • 2013-04-12
  • 10264
  • من الأرشيف

الفضائح التي عثر عليها الانونيموس

نشرت مجموعة "الانونيموس على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة للعرب تتحدث عن المهام التي قاموا بها حتى الآن. الفضائح التي عثر عليها الانونيموس..وجاء في الرسالة: ما لبس أن بدأ كلام الناس يتصاعد حولنا، نحن الأنونيموس: منهم من اعتبرنا وهم وآخرون اعتبرونا فيلم والغير اعتبرنا خيال, طبعا، فالعرب اعتادوا على زعيم خائف او مسلسلات.تغمرها الأكاذيب وتسيرها الخديعة, وهنا كان الجدال بيننا انونيموس. هل ننشر؟ ام نتوقف ونعلن ان المهمة كانت اختراق فقط؟ وان نشرنا ماذا سننشر ونحن نعلم ان ما يتم التحقق منه. معلومات تهدد امن الناس تارة وامن الحكومات تارة اخرى, ونحن الذين تعهدنا ان لا نحارب الا اسرائيل فلا ننشر الا ما من شأنه ان يكون حياديا وصادقا لا يؤذي اي طرف عربي بمعنى آخر نحن نتنازع على ما يجب نشره وما لا يجب نشره, وحمدا لله كان التوافق على ان المقاومة هي الأمان والبوصلة التي توجهنا الى العداء مع اسرائيل، ومن هذا المنطلق تم النشر على هذا الموضوع. وبالمقاومة لا نعني جانبا ولا طرفا ولا نقصد حزبا واحدا ففي بعض الأحيان يمكن للسلام ان يكون نوعا من المقاومة بنظر فئة. ولهذا فان المقال يتوجه لكل مقاوم في فلسطين الأبية وسوريا الوفية ولبنان خير شعب البرية والأردن ابناء الفتوحات التاريخية ومصر الحضارة الفرعونية. لا شك في ان كل الدول معنية ايضا ولكن الهجوم يستهدف هؤلاء وتحديدا فلسطين، الأردن ولبنان. إنها تسريبات بين الطرف الأميركي والجانب الإسرائيلي الصهيوني كنوع من الاتفاقات على مرحلة ما بعد ضرب تل ابيب من المقاومة في غزة وتهديد المقاومة اللبنانية المنشآت النووية في اسرائيل, ربما هذا محضر اتفاق او حتى مراسلة، لم نتمكن من المعرفة لأن الملف محكم الاقفال ولكن بوسيلة البحث التي استخدمت في الحرب السابقة تمكنا من استخراج جمل من هذا البيان نحاول منها ان نفهم الصورة. ولحسن الحظ، كانت الجمل واضحة لا تحتاج اي نوع من التحليل او التبصير ان صح التعبير. البيان كان يتضمن المحتوى الآتي:   1- بعد تهديد المقاومتين الفلسطينية واللبنانية منشآت اسرائيل النووية لا بد من ايجاد وسيلة لحماية اسرائيل. الصواريخ عالية الدقة شأنه ان تكون صواريخ نووية اذا اصبت احدى المنشآت في اسرائيل. 2- الولايات المتحدة الأميركية قالت في البيان: "لم تتمكنوا من حماية المراكز الحساسة في حروبكم السابقة ولن تتمكنوا في اي حرب لاحقة باستخدام سلاح الردع لأن المقاومين باتوا يعتمدون عنصر المفاجئة واستخباراتكم فشلت في سحب كل ما لديهم من مفاجآت لكم." 3- الإقتراح الإسرائيلي كان "بدء تأسيس مفاعلات نووية على الحدود الأردنية ذات فعالية الإتجاه الواحد" في بحث عن هندسة الإتجاه الواحد تبين ان المفاعل ان ضرب سيكون الأثر السلبي الأكبر على الأراضي الأردنية وبالتالي هذا سيكون حافز ردع للمقاومين من قصف المفاعل. 4- تأييد الجانب الأميركي لهذا الإقتراح وقد ظهر جليا في الجملة المستخرجة رقم 263: "ان الدراسة التقييمية تظهر خطورة موقف المجموعات الإرهابية (هنا يقصدون المقاومين) من الشعوب الضيقة الأبعاد (يقصدون العرب). سيبدو وكأن المقاومين يعرضون حياة العرب الآخرين للخطر اذا ضربوا المنشآت وهذا سيكون درعا هاما لإسرائيل." 5- دراسة اسرائيل للتربة للتأكد من مسألة البعد الواحد: تبين من البيان ان اسرائيل تنوي بناء عازل أرضي يمنع التسريبات النووية الى اراضيها وفي المقابل تتسرب النفايات النووية الى اراضي الجوار (لبنان، فلسطين والأردن) 6- في جملة واضحة حول تأثير مدى هذا على الشعوب العربية يقول البيان: "انها اسهل طريقة للقضاء عليهم ببطء فبدل ان يموت 50 فلسطيني ويولد 200 يموت 500 فلسطيني ويولد 100" 7- فيما يخص موقف الحكومات العربية بدا ايضا ان الولايات المتحدة تضمن موقف قادتنا العرب(ككل دون استثناء) حيث ذكرت الجملة رقم 255: "الأنظمة العربية ستكون مساندة لهذا الاتفاق (يقصدون بناء المنشآت على الحدود) لما في ذلك من ردع للعصابات الارهابية (يقصدون المقاومين) التي تحرج هذه الحكومات امامكم دولة اسرائيل". 8- نصحت الولايات المتحدة اسرائيل بالابتعاد في مسألة التسريبات النووية عن ارض لبنان ليقظة قوات المقاومة في الجنوب وقالت: "اقتربوا بمنشآتكم منهم ولكن لا تعطوهم وسيلة لفضحكم فهؤلاء المتمردين يفاجؤوننا دائما وليس لهم دولة نضغط عليها..." اذا يتبين مما ذكر ان الكيان الغاصب بتغطية اميركية يريد ان يؤمن منشآته وشعبه المختار على حساب شعبنا العربي، والأخطر ان يكون بتغطية عربية.   ماذا نفعل الآن؟ لا شك ان انظمة الإستخبارات لدى المقاومة قوية وما يعني انهم قد يكونوا اصلا على اطلاع بهذه المسألة ولكن نشرها له اهمية بالغة في اثارتها اكثر. وفيما يخص صدقها او كذبها: لا نرى في هذه المعلومات ما يفيد اسرائيل والولايات المتحدة اذا نشر والصورة المرفقة كدليل تثبت جزءا واضحة من مسيرة الكلام. أما اختبار المصداقية الثاني فيكون في مراقبة العدو والتأكد من مواقع منشآته والتأكد من احتمالية التسريبات النووية. كلنا يعلم ان عدونا غاشم، وكلنا يعلم ان الحكومات العربية مستهترة بصحة وامان المواطنين لذا لن يضر اذا اخذنا الحيطة والحذر بنشر هذه المعلومات.. أما ان لم تكن صحيحة فلا مضرة من الاحتياط والوقاية خير من العلاج.... وعلى هذا الأساس تم النشر..

المصدر : اسلام تايمز\ الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة