أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية اليوم أن الاهتمام باللغة العربية ولاسيما لدى فئة الشباب وتمكينهم من لغتهم هو المدخل لتكوين جيل عروبي مثقف وواع بقضاياه متمسك بلغة الضاد الرابط الأمتن بين أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة العطار اللجنة المشرفة على المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية برئاسة رئيس اتحاد شبيبة الثورة الدكتور صالح الراشد الذي قدم درع المسابقة للدكتورة العطار تقديراً لجهودها ودورها الرائد في دعم اللغة العربية على مدى عقود والعمل على تشجيع ورعاية النشاطات التي تساهم في تمكين أبناء الوطن من لغتهم الأم.

وأشارت الدكتورة العطار إلى الاهتمام الذي توليه القيادة في سورية للنهوض باللغة العربية حيث طرح السيد الرئيس بشار الأسد على القمة العربية العشرين التي عقدت بدمشق عام 2008 مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة وتم اعتماده فيها موضحة أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها المعبر الاساسي عن وجودنا وكياننا وهويتنا وسبيلنا إلى ولوج مجتمع المعرفة.

ونوهت الدكتورة العطار بالجهود التي تبذلها منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية ولجنة التمكين للغة العربية في تنمية قدرات الشباب الذين يشكلون حاضر الوطن ومستقبله وسياجه من خلال تمكين أبنائنا في المدارس من لغتهم وكذلك رفع مستوى تعاطي الجهات العامة باللغة العربية كي نحافظ عليها باعتبارها الوعاء الحافظ لثقافة الأمة وتحصينها من الاختراقات في الوقت الذي تسعى الدول الكبرى إلى تعميم لغاتها عالمياً على حساب اللغات الوطنية.

من جانبه عرض الدكتور الراشد للجهود التي بذلت من قبل الاتحاد ووزارة التربية من أجل تنظيم المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد انطلاقاً من الإيمان بأهمية اللغة العربية في بناء الشخصية العربية المتمكنة من لغتها رمز هويتها وقوميتها.

وأكد أن الهدف تحويل هذه المسابقة الى تظاهرة سنوية في كل مدرسة عبر تحفيز الشباب على المشاركة فيها وتطوير بنيتها مستقبلا لتشمل نظم الشعر والأدب والقصة وغيرها بعدما تم هذا العام ادخال مسابقة الخط العربي عليها.

كما قدمت اللجنة درع المسابقة للدكتور محمود السيد رئيس لجنة التمكين للغة العربية تقديراً لجهوده في مشاريع تمكين اللغة العربية وحرصه على نشر الوعي بدور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية بين الشباب.

يشار إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية بدأت في العام 2009 تنظيم مسابقة التمكين للغة العربية على مستوى سورية وذلك استجابة للخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة العليا للتمكين للغة العربية في عام 2009.

وتشمل المسابقة أربع مراحل على مستوى المدارس فالمناطق والفروع ثم على المستوى الوطني وأضيف إليها هذا العام مسابقة الخط العربي.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-10
  • 10829
  • من الأرشيف

تسلمت درع المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية.. العطار: النهوض باللغة العربية لدى الشباب مدخل لتكوين جيل عروبي واع ومثقف

أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية اليوم أن الاهتمام باللغة العربية ولاسيما لدى فئة الشباب وتمكينهم من لغتهم هو المدخل لتكوين جيل عروبي مثقف وواع بقضاياه متمسك بلغة الضاد الرابط الأمتن بين أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج. جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة العطار اللجنة المشرفة على المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية برئاسة رئيس اتحاد شبيبة الثورة الدكتور صالح الراشد الذي قدم درع المسابقة للدكتورة العطار تقديراً لجهودها ودورها الرائد في دعم اللغة العربية على مدى عقود والعمل على تشجيع ورعاية النشاطات التي تساهم في تمكين أبناء الوطن من لغتهم الأم. وأشارت الدكتورة العطار إلى الاهتمام الذي توليه القيادة في سورية للنهوض باللغة العربية حيث طرح السيد الرئيس بشار الأسد على القمة العربية العشرين التي عقدت بدمشق عام 2008 مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة وتم اعتماده فيها موضحة أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها المعبر الاساسي عن وجودنا وكياننا وهويتنا وسبيلنا إلى ولوج مجتمع المعرفة. ونوهت الدكتورة العطار بالجهود التي تبذلها منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية ولجنة التمكين للغة العربية في تنمية قدرات الشباب الذين يشكلون حاضر الوطن ومستقبله وسياجه من خلال تمكين أبنائنا في المدارس من لغتهم وكذلك رفع مستوى تعاطي الجهات العامة باللغة العربية كي نحافظ عليها باعتبارها الوعاء الحافظ لثقافة الأمة وتحصينها من الاختراقات في الوقت الذي تسعى الدول الكبرى إلى تعميم لغاتها عالمياً على حساب اللغات الوطنية. من جانبه عرض الدكتور الراشد للجهود التي بذلت من قبل الاتحاد ووزارة التربية من أجل تنظيم المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد انطلاقاً من الإيمان بأهمية اللغة العربية في بناء الشخصية العربية المتمكنة من لغتها رمز هويتها وقوميتها. وأكد أن الهدف تحويل هذه المسابقة الى تظاهرة سنوية في كل مدرسة عبر تحفيز الشباب على المشاركة فيها وتطوير بنيتها مستقبلا لتشمل نظم الشعر والأدب والقصة وغيرها بعدما تم هذا العام ادخال مسابقة الخط العربي عليها. كما قدمت اللجنة درع المسابقة للدكتور محمود السيد رئيس لجنة التمكين للغة العربية تقديراً لجهوده في مشاريع تمكين اللغة العربية وحرصه على نشر الوعي بدور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية بين الشباب. يشار إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية بدأت في العام 2009 تنظيم مسابقة التمكين للغة العربية على مستوى سورية وذلك استجابة للخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة العليا للتمكين للغة العربية في عام 2009. وتشمل المسابقة أربع مراحل على مستوى المدارس فالمناطق والفروع ثم على المستوى الوطني وأضيف إليها هذا العام مسابقة الخط العربي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة