إعتبر الداعية السلفي الشيخ عمر بكري في حديث لوكالة أنباء آسيا أنه "اذا كانت المعارضة السورية تريد دولة عادلة تحفظ كرامة الناس بغض النظر عن مذاهبهم وطوائفهم، فالعدالة الحقيقية بتطبيق شرع الله، لأن شرع الله يكفل للجميع مسلمين وغير مسلمين العيش الصحيح والكرامة" وأنه لا يظن أن ذلك يتعارض مع مطالبة المعارضة السورية بالدولة المدنية".

ورأى أنه أذا كانت المعارضة تدعو الى الديمقراطية فعليهم أن يقبلوا بالرأي الآخر في المعارضة وهي ليست لون واحد وإلا نكون نكرر منظومة النظام الحالي، ولذلك أن دعوة أيمن الظواهري أن يكون القتال في سبيل الله لتطبيق شرع الله فيه خلاص ليس لسوريا فحسب بل للمنطقة قاطبة، لذلك أدعو جميع المشايخ والعلماء والجماعات ان يناصروا ويتبنوا فكرة تنظيم القاعدة ودولة الخلافة الإسلامية وأن يكسروا حاجز العزلة الذي تفرضه أميركا وأوروبا وإسرائيل على تنظيم القاعدة بوصفه رأس الحربة في العمل لإقامة شرع الله في العالم وخاصة في بلاد المسلمين.

وعن إدراج الولايات المتحدة لجبهة النصرة على لائحة الإرهاب رأى بكري أن أميركا تدرج كل من يريد أن يدافع عن بلاده على لائحة الإرهاب حتى مشروع المقاومات سواء في لبنان أو فلسطين، وتابع: ترى واشنطن أن لها الحق بأن تعتدي وتغتصب وأن تحتل ومعها روسيا والهند، الذين يحتلون بلاد المسلمين في كشمير وغيرها من المناطق، لافتاً بالقول: لا يهم ما يصنفه العدو لجبهة النصرة بأنها إرهابية، وهو كتصنيف للكثير من الجماعات الإسلامية بأنها إرهابية وهو جاء من عدو كافر لا يعتد بتصنيفه والشرعة الدولية لا مقام مقابل الشريعة الإسلامية".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-08
  • 11808
  • من الأرشيف

الداعية السلفي عمر بكري : دعوة الظواهري تُشكل خلاصاً لسورية والمنطقة

إعتبر الداعية السلفي الشيخ عمر بكري في حديث لوكالة أنباء آسيا أنه "اذا كانت المعارضة السورية تريد دولة عادلة تحفظ كرامة الناس بغض النظر عن مذاهبهم وطوائفهم، فالعدالة الحقيقية بتطبيق شرع الله، لأن شرع الله يكفل للجميع مسلمين وغير مسلمين العيش الصحيح والكرامة" وأنه لا يظن أن ذلك يتعارض مع مطالبة المعارضة السورية بالدولة المدنية". ورأى أنه أذا كانت المعارضة تدعو الى الديمقراطية فعليهم أن يقبلوا بالرأي الآخر في المعارضة وهي ليست لون واحد وإلا نكون نكرر منظومة النظام الحالي، ولذلك أن دعوة أيمن الظواهري أن يكون القتال في سبيل الله لتطبيق شرع الله فيه خلاص ليس لسوريا فحسب بل للمنطقة قاطبة، لذلك أدعو جميع المشايخ والعلماء والجماعات ان يناصروا ويتبنوا فكرة تنظيم القاعدة ودولة الخلافة الإسلامية وأن يكسروا حاجز العزلة الذي تفرضه أميركا وأوروبا وإسرائيل على تنظيم القاعدة بوصفه رأس الحربة في العمل لإقامة شرع الله في العالم وخاصة في بلاد المسلمين. وعن إدراج الولايات المتحدة لجبهة النصرة على لائحة الإرهاب رأى بكري أن أميركا تدرج كل من يريد أن يدافع عن بلاده على لائحة الإرهاب حتى مشروع المقاومات سواء في لبنان أو فلسطين، وتابع: ترى واشنطن أن لها الحق بأن تعتدي وتغتصب وأن تحتل ومعها روسيا والهند، الذين يحتلون بلاد المسلمين في كشمير وغيرها من المناطق، لافتاً بالقول: لا يهم ما يصنفه العدو لجبهة النصرة بأنها إرهابية، وهو كتصنيف للكثير من الجماعات الإسلامية بأنها إرهابية وهو جاء من عدو كافر لا يعتد بتصنيفه والشرعة الدولية لا مقام مقابل الشريعة الإسلامية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة