دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد النائب العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي سعيد نفاع أن إسرائيل تساعد "جبهة النصرة" للتمركز في قرى الجولان السوري المحتل المحاذية لخط وقف إطلاق النار، واصفا موقف النائب اللبناني وليد جنبلاط الذي قال فيه إنه مع الجبهة ضد النظام السوري بأنه موقف "خاطئ".
وقال نفاع في رسالة الكترونية تلقت "الوطن" نسخة منها "ما كان بإمكان جبهة النصرة أن تسعى للسيطرة على الشريط الحدودي السوري الإسرائيلي لولا الدعم الذي تلقته من إسرائيل"، موضحاً أن "جرحى النصرة ينقلون إلى المشافي الإسرائيلية وإسرائيل تضع إمكانياتها لمساعدتهم عسكريا في المنطقة المنزوعة السلاح".
وأضاف: "الشريط هو خط منزوع السلاح منذ 1974 فكيف يمكن لإسرائيل أن تسمح بمثل هذه القوات (النصرة) أن تدخل إلى هذه المنطقة وبين الحين والآخر تقصف بعض مواقع سورية بمجرد أن يحاول الجيش العربي السوري التصدي لهجوم جبهة النصرة على هذه المنطقة؟ لا شك أن كل هذه الأمور مترابطة ترابطاً عضوياً وينتج عن الموقف الرسمي الإسرائيلي لما يحدث في سورية".
واعتبر نفاع أن إسرائيل هي المستفيد الأول والأكبر مما يجري في سورية، لافتا إلى أنها "لاعب أساسي" في الأحداث.
وقال: إن "موقف وليد جنبلاط حين قال: أنا مع جبهة النصرة ضد النظام السوري هو موقف خاطئ".
ورأى نفاع أن ما يجري في سورية هو "مؤامرة ليس ضد النظام بل ضد موقع وموقف سورية على الصعيد الإقليمي".
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أخيراً أن المئات من جنود ينتمون لطائفة الموحدين "الدروز" في جيش الاحتلال، عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى سورية والمشاركة في القتال الدائر هناك، من أجل "حماية أشقائهم الدروز" الذين تعرضوا لهجمات من جانب تنظيم "جبهة النصرة" في قرية حضر.
واعتبر نفاع الحديث عن استعداد "جنود احتياط دروز" الدخول إلى سورية للدفاع عن دروزها في وجه "جبهة النصرة"، ضجيجاً مصطنعاً ومفتعلاً ومغرضاً.
وقال: "إن هذا الضجيج المفتعل والمغرض هو صنيعة المؤسسة الإسرائيلية، وتود من خلاله توجيه رسائل طريقة أدواتها إلى "الموحدين المسلمين الدروز" في سورية وكأن الدولة السورية غير قادرة على حمايتهم ومن الأفضل لهم أن يبدلوا موقعهم وموقفهم".
المصدر :
الوطن \ الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة