عادت المدوّنة الأوكرانية أنهار كوتشنيفا التي هربت من خاطفيها من مسلّحي المعارضة السورية في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى سورية مجدداً.

وأكدت كوتشنيفا لوكالة (نوفوستي) الروسية للأنباء أنها عادت إلى سورية، ولا تنوي تغيير مكان إقامتها بسبب بعض من وصفته بـ"اللصوص وقطّاع الطرق".

وأشارت إلى أنها من الآن فصاعداً ستعمل بمرافقة حرس خاص، وقالت "من الآن سأكون تحت حراسة دائمة كي لا يتمكن قطاع الطرق واللصوص من تكرار فعلتهم أو الانتقام".

ورغم احتفاظها بالجنسية الأوكرانية لا تستبعد كوتشنيفا أن تحصل على الجنسية السورية إذا ما اقتُرحت عليها، مؤكدة أنها ستتابع عملها في القطاع السياحي ومساعدة الفرق الإعلامية الروسية الزائرة لسورية.

وكانت كوتشنيفا، وهي من والد فلسطيني، ذكرت في 11 آذار/مارس الفائت أنها تمكّنت من الفرار من مختطفيها في سورية، وأن السلطات السورية سلّمتها إلى القائم بأعمال السفارة الأوكرانية في دمشق، يفغيني جوبييف.

وكانت كوتشنيفا قد اختفت في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد يومين من مغادرتها طرطوس متوجهة إلى حمص، وقيل لاحقاً إنها اختطفت قبل أن تظهر في شريط فيديو في 8 تشرين الثاني/نوفمبر على موقع تابع لـ(الجيش السوري الحر) تظهر فيه وهي تدعو السلطات الأوكرانية والروسية والسورية لتنفيذ مطالب خاطفيها.

وظهرت لاحقاً رسائل على الإنترنت تفيد بأن خاطفي الصحافية الأوكرانية وجّهوا إنذاراً تنتهي مدته في 13 كانون الأول/ديسمبر 2012، توعّدوا فيه بإعدامها إذا لم يتم دفع الفدية.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-01
  • 5326
  • من الأرشيف

المدونة الأوكرانية أنهار كوتشنيفا تعود إلى سورية وتطالب بالجنسية السورية

عادت المدوّنة الأوكرانية أنهار كوتشنيفا التي هربت من خاطفيها من مسلّحي المعارضة السورية في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى سورية مجدداً. وأكدت كوتشنيفا لوكالة (نوفوستي) الروسية للأنباء أنها عادت إلى سورية، ولا تنوي تغيير مكان إقامتها بسبب بعض من وصفته بـ"اللصوص وقطّاع الطرق". وأشارت إلى أنها من الآن فصاعداً ستعمل بمرافقة حرس خاص، وقالت "من الآن سأكون تحت حراسة دائمة كي لا يتمكن قطاع الطرق واللصوص من تكرار فعلتهم أو الانتقام". ورغم احتفاظها بالجنسية الأوكرانية لا تستبعد كوتشنيفا أن تحصل على الجنسية السورية إذا ما اقتُرحت عليها، مؤكدة أنها ستتابع عملها في القطاع السياحي ومساعدة الفرق الإعلامية الروسية الزائرة لسورية. وكانت كوتشنيفا، وهي من والد فلسطيني، ذكرت في 11 آذار/مارس الفائت أنها تمكّنت من الفرار من مختطفيها في سورية، وأن السلطات السورية سلّمتها إلى القائم بأعمال السفارة الأوكرانية في دمشق، يفغيني جوبييف. وكانت كوتشنيفا قد اختفت في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد يومين من مغادرتها طرطوس متوجهة إلى حمص، وقيل لاحقاً إنها اختطفت قبل أن تظهر في شريط فيديو في 8 تشرين الثاني/نوفمبر على موقع تابع لـ(الجيش السوري الحر) تظهر فيه وهي تدعو السلطات الأوكرانية والروسية والسورية لتنفيذ مطالب خاطفيها. وظهرت لاحقاً رسائل على الإنترنت تفيد بأن خاطفي الصحافية الأوكرانية وجّهوا إنذاراً تنتهي مدته في 13 كانون الأول/ديسمبر 2012، توعّدوا فيه بإعدامها إذا لم يتم دفع الفدية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة