حمل علي أوز جوندوز النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي حكومة رجب طيب أردوغان مسؤولية الاعتداء الإرهابي على جامع الإيمان في مدينة دمشق الذي أدى إلى استشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وعشرات المصلين في آذار الماضي.

وقال أوز جوندوز في مذكرة المساءلة البرلمانية التي نشرها موقع "اودا تي في" أن العلامة البوطي اغتيل بسبب مواقفه التي أكد فيها "أن سورية وقفت ضد المشاريع الصهيونية في المنطقة وعارضت تنفيذها لذلك تسعى دول الغرب إلى تغيير النظام في سورية بتمويل قطر والسعودية".

ولفت أوز جوندوز إلى أن العلامة البوطي أكد أكثر من مرة أن أمريكا وإسرائيل اشترتا نظامي قطر والسعودية مقابل البقاء في السلطة على أن تعملا لتغيير النظام في سورية وتقسيمها من أجل تعزيز قوة إسرائيل في المنطقة موضحا أن حكومة أردوغان وجهت الدعوة للعلامة البوطي للجوء إلى تركيا حيث طلب منه ترك بلاده والتخلي عن دعم القيادة السورية واللجوء إلى تركيا.

وسأل اوز جوندوز أردوغان عما إذا كان قد تلقى معلومات حول علاقة اغتيال العلامة البوطي بكلامه المعارض للولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وقطر والسعودية ودعاه إلى الرد على الإدعاءات حول دعوة الشهيد البوطي إلى اللجوء لتركيا.

وتساءل النائب التركي عن سبب طلب حكومة حزب العدالة والتنمية من العلامة البوطي اللجوء إلى تركيا على الرغم من تماشي سياسة أردوغان إزاء سورية مع سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والسعودية وإسرائيل وهل لها علاقة بالمساعي الرامية إلى إضعاف القيادة السورية مضيفاً: "هل تم التشاور مع المسؤولين السعوديين والقطريين والأمريكيين والإسرائيليين حول موضوع دعوة البوطي من قبل أردوغان إلى تركيا شخصيا".

ودعا النائب التركي حكومة أردوغان لتوضيح ما الأعمال التي قامت بها تركيا من أجل إقناع العلامة البوطي باللجوء إلى تركيا وما إذا كانت وكالة المخابرات القومية التركية بذلت جهودا حول الموضوع وهل طلب البوطي أو أحد أقاربه اللجوء أم أن الدعوة لها علاقة فقط بالأحداث في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-01
  • 13644
  • من الأرشيف

نائب تركي: حكومة أردوغان مسؤولة عن اغتيال العلامة البوطي

حمل علي أوز جوندوز النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي حكومة رجب طيب أردوغان مسؤولية الاعتداء الإرهابي على جامع الإيمان في مدينة دمشق الذي أدى إلى استشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وعشرات المصلين في آذار الماضي. وقال أوز جوندوز في مذكرة المساءلة البرلمانية التي نشرها موقع "اودا تي في" أن العلامة البوطي اغتيل بسبب مواقفه التي أكد فيها "أن سورية وقفت ضد المشاريع الصهيونية في المنطقة وعارضت تنفيذها لذلك تسعى دول الغرب إلى تغيير النظام في سورية بتمويل قطر والسعودية". ولفت أوز جوندوز إلى أن العلامة البوطي أكد أكثر من مرة أن أمريكا وإسرائيل اشترتا نظامي قطر والسعودية مقابل البقاء في السلطة على أن تعملا لتغيير النظام في سورية وتقسيمها من أجل تعزيز قوة إسرائيل في المنطقة موضحا أن حكومة أردوغان وجهت الدعوة للعلامة البوطي للجوء إلى تركيا حيث طلب منه ترك بلاده والتخلي عن دعم القيادة السورية واللجوء إلى تركيا. وسأل اوز جوندوز أردوغان عما إذا كان قد تلقى معلومات حول علاقة اغتيال العلامة البوطي بكلامه المعارض للولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وقطر والسعودية ودعاه إلى الرد على الإدعاءات حول دعوة الشهيد البوطي إلى اللجوء لتركيا. وتساءل النائب التركي عن سبب طلب حكومة حزب العدالة والتنمية من العلامة البوطي اللجوء إلى تركيا على الرغم من تماشي سياسة أردوغان إزاء سورية مع سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والسعودية وإسرائيل وهل لها علاقة بالمساعي الرامية إلى إضعاف القيادة السورية مضيفاً: "هل تم التشاور مع المسؤولين السعوديين والقطريين والأمريكيين والإسرائيليين حول موضوع دعوة البوطي من قبل أردوغان إلى تركيا شخصيا". ودعا النائب التركي حكومة أردوغان لتوضيح ما الأعمال التي قامت بها تركيا من أجل إقناع العلامة البوطي باللجوء إلى تركيا وما إذا كانت وكالة المخابرات القومية التركية بذلت جهودا حول الموضوع وهل طلب البوطي أو أحد أقاربه اللجوء أم أن الدعوة لها علاقة فقط بالأحداث في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة