أفادت القناة الثانية العبرية عن سقوط قذيفة على تل فارس في الجولان مصدرها الاراضي السورية، مشيرة الى ان جيش الاحتلال الاسرائيلي استعد للرد.

من جهته وزير االحرب الصهيوني موشيه يعلون أشار إلى ان “إسرائيل سترد على أي ضرر يلحق بمصالحها جراء القتال الدائر في سورية”، محذراً من “وصول أسلحة إلى “حزب الله” من شأنها أن تهدد إسرائيل”.

وخلال جولة في هضبة الجولان، قال يعلون: “إن جولتي في هضبة الجولان هدفها متابعة التطورات خلف الحدود عن قرب، فهناك تدور حرب أهلية دموية منذ عامين، وفي الفترة الأخيرة حصدت هذه الحرب آلاف القتلى في كل شهر، لكننا لن نتدخل ما دام هذا لم يلحق ضرراً بمصالحنا”، لافتاً إلى “احتمال نقل أسلحة متطورة من سورية إلى “حزب الله” في لبنان، وبينها صواريخ متطورة مضادة للطائرات وسلاح كيميائي”، لافتاً إلى ان “التهديد من جانب سوريا قد يأتي من خلال تسرب أسلحة يمكن أن تهددنا إلى جهات غير مسؤولة مثل “حزب الله” في لبنان أو منظمات إرهابية تنشط في سورية، وقد عملنا وسنعمل ضدهم”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل أن تبقى هضبة الجولان هادئة ولكي يتمكن المواطنون من التنزه هنا بأعداد كبيرة مثلما حدث في عيد الفصح الأخير، وهكذا يعمل الجيش هنا وعند الحدود مع لبنان أيضاً”.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-01
  • 7948
  • من الأرشيف

سقوط قذيفة على تل فارس في الجولان السوري المحتل

أفادت القناة الثانية العبرية عن سقوط قذيفة على تل فارس في الجولان مصدرها الاراضي السورية، مشيرة الى ان جيش الاحتلال الاسرائيلي استعد للرد. من جهته وزير االحرب الصهيوني موشيه يعلون أشار إلى ان “إسرائيل سترد على أي ضرر يلحق بمصالحها جراء القتال الدائر في سورية”، محذراً من “وصول أسلحة إلى “حزب الله” من شأنها أن تهدد إسرائيل”. وخلال جولة في هضبة الجولان، قال يعلون: “إن جولتي في هضبة الجولان هدفها متابعة التطورات خلف الحدود عن قرب، فهناك تدور حرب أهلية دموية منذ عامين، وفي الفترة الأخيرة حصدت هذه الحرب آلاف القتلى في كل شهر، لكننا لن نتدخل ما دام هذا لم يلحق ضرراً بمصالحنا”، لافتاً إلى “احتمال نقل أسلحة متطورة من سورية إلى “حزب الله” في لبنان، وبينها صواريخ متطورة مضادة للطائرات وسلاح كيميائي”، لافتاً إلى ان “التهديد من جانب سوريا قد يأتي من خلال تسرب أسلحة يمكن أن تهددنا إلى جهات غير مسؤولة مثل “حزب الله” في لبنان أو منظمات إرهابية تنشط في سورية، وقد عملنا وسنعمل ضدهم”. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل أن تبقى هضبة الجولان هادئة ولكي يتمكن المواطنون من التنزه هنا بأعداد كبيرة مثلما حدث في عيد الفصح الأخير، وهكذا يعمل الجيش هنا وعند الحدود مع لبنان أيضاً”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة